البيت الآرامي العراقي

البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر Welcome2
البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر Welcome2
البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر Usuuus10
البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60584
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر Empty
مُساهمةموضوع: البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر   البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر Icon_minitime1الجمعة 19 فبراير 2010 - 18:39

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجمعة 19 شباط \ فبراير 2010



البرادعي كان متآمرا على العراق ولا يليق بقيادة مصر

الدكتور غالب الفريجات




لست مقتنعا بمعظم العرب الذين يعملون في المنظمات الدولية ، بحكم انخراطهم تحت هيمنة الغرب، وبشكل خاص المخابرات المركزية الاميركية ، وصحيح ان بعضهم وهم القليلون من قاوم وبشراسة مثل هذه الهيمنة ، ولا نملك تجريدهم من وطنيتهم ، ولا انتماءهم القومي ، ولكن البرادعي لم تؤشر مسيرته المهنية في هيئة الطاقة الدولية على ذلك ، فقد كان متآمرا على العراق وضعيفا امام سيطرة المخابرات الاميركية ، وكان حريا به ان يرفض ذلك ويقدم استقالته ، ولكنه آثر الموقع الوظيفي ، ومصالحه الخاص على حساب فضيحة ممارسات فرق التفتيش ، وتوجيهها من قبل المخابرات الاميركية ، كما فضحها سكوترالضابط الاميركي .



سلوكية البرادعي تذكرنا بسلوكية بطرس غالي عندما كان امينا عاما للمنظمة الدولية ، فقد سار على خطى تعليمات المخابرات المركزية الاميركية ، ولمجرد انحرافه قليلا عن المصالح الصهيونية قامت اميركا برفض التجديد له ، وكان الوحيد من بين الامناء العامين للمنظمة الدولية ممن لم يتم التجديد له للمرة الثانية ، فكانت مصالح "اسرائيل " وراء ذلك وليست مواقفه المتعارضة مع رغبات واشنطن ، التي الحقت المنظمات الدولية بوزارة خارجيتها ، وعندما لم تستطع لوي عنق هذه المنظمة او تلك تغادرها بالمقاطعة ، كما فعلت مع اليونسكو في السابق .



لست من المعجبين بحكم حسني مبارك ، لان نظام مبارك اسوأ نظام مرّ على القطر المصري الشقيق ، حتى ان وضع المصريين ومصر في العهد الملكي افضل مما يجري في زمن مبارك ، كما انه يليق بمصر العظيمة ان يقودها واحد من ابنائها الذين يشار اليهم بالبنان ، لان قيادته تتجاوز قيادة مصر الى الامة العربية ، باعتبار ان مصر هي الشقيقة الكبرى ، وهي قائدة النضال القومي العربي ، ولهذا فان قيادة مصر ودورها يهم كل العرب ، وفي المقدمة منهم شعبها الشقيق ، حتى افريقيا والعالم .



قد يكون نظام مبارك قد ادى دوره في خدمة السياسة الاميركية والصهيونية ، ولابد من استبداله، ومن الجائز ان الادارة الاميركية قد اخذت في تلميع البرادعي الذي كان يسير في خدمتها وخدمة " اسرائيل" ، والتي لم يعترض على برامجها النووية وامتلاكها الفعلي لاسلحة الدمار الشامل ، التي اتهم بها العراق تحت سمع وبصر وتنفيذ البرادعي .



ان الحركة الوطنية المصرية مدعوة ان تخوض الانتخابات الرئاسية بقيادة تليق بها ، وان مصر وحركتها الوطنية قادرة على فرز مثل هذه القيادة التاريخية ، التي بدون ادنى شك ان الام المصرية العظيمة قد انجبت الكثير من هؤلاء ، وممن سيعيد لمصر دورها الوطني والقومي والعالمي ، الذي افتقدته على ايدي حكم حسني مبارك ، الذي تشبث بالحكم لربع قرن ، ويحاول جاهدا توريثه لابنه جمال من بعده .



البرادعي كان متآمرا على العراق ، وغدا سيكون في مقدمة المتآمرين على دور مصر الوطني والقومي والعالمي ، وسيخنق مصر في حدودها الجغرافية ، ويضيق على المصريين حريتهم وعيشهم ، فمن يتآمر على العراق لا يتورع ان يتآمر على مصر ؟ ، فالانتماء القومي مؤشر على الانتماء الوطني،ولا يجوز امام حالة الرفض الشعبي الجارف لنظام مبارك ان تقبل الجماهيرالمصرية وحركتها الوطنية بمجرد التغيير،لان مثل هذا النوع من التغيير لن يحقق الاهداف الشعبية ، ولن يتقدم بمصر خطوة الى الامام ، فالبديل في البحث عن شخصية وطنية مصرية ذات بعد قومي ، لان دور مصر وحجمها يكمن في قيادتها لامتها ، وتوظيف هذه القيادة في خدمة قضايا مصر الوطنية والقومية ، والدفاع عن مصالح ابناء عروبتها .



جميعنا لا يزال يذكر تآمر حسني مبارك على العراق في مؤتمر القمة في القاهرة ، الذي كان يبحث في دخول القوات العراقية الكويت ، وكيف انه احضر قرارات القمة باللغة الانجليزية ، وبترجمة ركيكة من السفارة الاميركية ، ولم يعبأ باعتراضات بعض الزعماء العرب ممن حضر القمة ، وسلق التصويت بفارق صوت واحد لشرعنة التدخل الاميركي في العراق ، وجميعنا يعرف مواقف حسني مبارك في مناشدته القوات الاميركية بعدم الانسحاب من العراق ، فمن يضحي بالامن الوطني يضحي بالامن القومي ، ولهذا نرى السياسة الاميركية في عهد مبارك تنفيذا للرغبات الاميركية والصهيونية ، وخير دليل ممارساته اثناء وبعد العدوان الصهيوني على غزة ، فما الذي سيصنعه البرادعي في مصر والامة العربية بعد ان تم تدجينه من قبل المخابرات المركزية الاميركية ؟ .



مصر في العهد القادم ان لم تفرز قيادة وطنية ذات بعد قومي ، ستستمر في السير في ركب التعليمات الاميركية وخدمة المصالح الصهيونية ، وستبقى سيناء محتلة وتدفق النفط المصري باسعار تفضيلية ، ارخص من السعر الذي يدفعه المستهلك المصري ، وسيخسر كل العرب دورها القيادي ، في ظل غياب الدور العراقي ومحاصرة الدور السوري .



الانتخابات الرئاسية المصرية تهم كل العرب ، وفي المقدمة منهم اشقاؤهم في مصر العروبة ، لان الامة العربية تعيش في وضع لا تحسد عليه ، في ظل العنجهية والعربدة الصهيونية ، ونوايا ملالي طهران الفارسية المجوسية ، تحت المظلة الاميركية ، ولن يكون لمصر الدور المعول عليه ان لم تكن في اهداف قيادتها الجديدة البعد القومي في سياساتها ، والعمل على مساندة المقاومة العراقية الباسلة ، ونضالات الشعب الفلسطيني ، وحماية سوريا مما يحاك ضدها ، والوقوف في وجه الاطماع الفارسية .



نحب مصر ونحرص عليها ، كما نحب كل ذرة تراب من وطننا العربي ، ونحرص عليها ونحميها، وايا كانت وجهات نظرنا في هذا النظام العربي او ذاك ، فلن نقبل بالتفريط في تراب الوطن والامة لانها خيانة ، ومن حقنا ان نطمع في دور مصري وطني قومي ، لاننا نؤمن بدورها التاريخي وقيادتها للنضال القومي ، ونؤمن ان شعبها العظيم تليق به قيادة عظيمة ، وانه قادر على فرز مثل هذه القيادة ، فمصر ام ولود ، اهدتنا على مر الايام من القيادات ما نفخر به ، في شتى العلوم والمعارف والمواقف البطولية ، فحيا الله مصر وحيا شعبها العظيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرادعي كان متامرا على العراق ولا يليق بقبادة مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: