بيان مجلس أمانة المقاومة الأيرانية

الاخوة الاعزاء في Arabi Bin Arabi المحترمون

تحية طيبة

اتمنى أن تكونون بخير , وصلتني مقالا منكم ,يعنون قراءة في اعترافات "أحمد الجلبي" بدور إيران في أستحضارات غزو وأحتلال العراق والمشاركة فيه؟ فعلي ان اتشكر على نشر مثل هذا المقال والذي يكشف عن هذا العميل الجاسوس للملالي ايران أحمد الجلبي جاسوس للفاشية الدينية الحاكمة في إيران وسارق مطلوب يعلن عن مخططات النظام الإيراني إن العميل القزم لقوة «القدس» التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني وفي بيان أصدره بأمر من أسياده وخلافًا لبيانات النفي الصادرة عن مسؤولين عراقيين كشف وفي عملية غير محبوكة عن مخطط للنظام الإيراني للسيطرة على ثلث أراضي أشرف في شمال المخيم. وقال الجلبي لتبرير جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية وضد المجتمع الدولي: «إن «هذه المجموعة الإرهابية التي ساهمت في قمع انتفاضة الشعب العراقي في آذار 1991 لا تزال مستمرة في قتل العراقيين والتحريض ضد الوضع الديمقراطي في العراق» (موقع أحمد الجلبي – المؤتمر الوطني العراقي – 4 نيسان - أبريل 2011).

يذكر أن الجلبي جاسوس معروف ومكشوف لصالح نظام «ولاية الفقيه» الحاكم في إيران والذي هو منبوذ ومكروه بشدة لدى أبناء الشعب العراقي بسبب ماضيه المشين حيث قدم معلومات مضللة لإثارة الحرب في العراق خدمة للنظام الإيراني.

إن ما تركت لكم في رسالتي هذه هي جزء من بيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس وارسل لكم الكامل في المرفق .

إخوتنا الأعزاء يسرنا ويسعدنا التعامل والتواصل معكم العراقيين الحقيقيين والمناهضين للتدخل الايراني السافر , إننا منا ولازلنا في خندق واحد مع شعب العراقي المظلوم الجريح .

إخوتي الاعزاء لا أعرف مدى متابعتكم اخبار المقاومة الايرانية ولكن هذ العميل الجاسوس مهد الطريق لمجزرة ومذبحة في مخيم اشرف وفي هجوم للقوات العراقيه وبمشاركة 2500 جندي و حوالي مائتي هامفوي و ناقلات و دبابات لكسر ارادة الاشرفيين و قتلهم جماعيا على ايدي قوات العراقية ولأداء الجيمل الى ايران الملالي ولكن المجاهدين الذين ادوا يمينا أن يسقطوا هذا النظام الجائر و ان يقاوموا امام جميع مؤامرات الملالي حتى ينالون الشهادة أو النصر لشعبهم تمكنوا بتوقف وانجماد الهجوم بعد ست ساعات من رمي المباشر من قبل هذه القوات وبأيدي فارغة وبدرع ابدانهم , لا ننسى إن حضور علي غيدان واشرفه على العمليات وكونه قائد قوات البرية العراقية إنه بمعني الحرب بين دولتين .

هذا الهجوم الوحشي ادى الى استشهاد 26مجاهدا و8مجاهدات البريئات العزل واصابة اكثر من 300 شخص بجروح «اللهم تقبل منا إنك انت سميع عليم » هذه هي ثمن الحرية ندفعها بكل فخر .

بأنتظار ردكم الكريم

ودمتم بسلام أخوكم سلام





احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 5

في الوقت الذي تستمر فيه الإدانات المتزايدة لنوري المالكي في العراق وكل أرجاء العالم بسبب احتلاله أجزاء من شمال مخيم أشرف بواسطة أرتال مدرعات، أعلن أحمد الجلبي جاسوس سيئ الصيت للنظام الإيراني وسارق مطلوب دوليًا والذي يعلن مخططات هذا النظام، قائلاً: «يؤيد المؤتمر الوطني العراقي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية يوم 3/4/2011 الهادفة الى انهاء وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق».

إن العميل القزم لقوة «القدس» التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني وفي بيان أصدره بأمر من أسياده وخلافًا لبيانات النفي الصادرة عن مسؤولين عراقيين كشف وفي عملية غير محبوكة عن مخطط للنظام الإيراني للسيطرة على ثلث أراضي أشرف في شمال المخيم. وقال الجلبي لتبرير جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية وضد المجتمع الدولي: «إن «هذه المجموعة الإرهابية التي ساهمت في قمع انتفاضة الشعب العراقي في آذار 1991 لا تزال مستمرة في قتل العراقيين والتحريض ضد الوضع الديمقراطي في العراق» (موقع أحمد الجلبي – المؤتمر الوطني العراقي – 4 نيسان - أبريل 2011).

يذكر أن الجلبي جاسوس معروف ومكشوف لصالح نظام «ولاية الفقيه» الحاكم في إيران والذي هو منبوذ ومكروه بشدة لدى أبناء الشعب العراقي بسبب ماضيه المشين حيث قدم معلومات مضللة لإثارة الحرب في العراق خدمة للنظام الإيراني.

كما إن صحيفة «واشنطن تايمز» أوردت في عددها الصادر يوم 1 نيسان (أبريل) 2008 خبرًا يفيد انتشار كتاب بعنوان «الجلبي شاطر»، قائلة: «إن الجلبي كان عند اتجاه الموقف نحو اندلاع الحرب يعمل مع قادة فيلق الحرس الإيراني مؤتمرًا بإمرة الجنرال الحرسي أحمد فروزنده (من قادة قوة القدس) الذي تعتبره الإدارة الأمريكية إرهابيًا».

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة التايمز اللندنية قال الجنرال بترائوس القائد السابق لسنتكام (القوات المركزية الأمريكية) حول الجلبي: «تفيد المعلومات الاستخبارية أن هيئة المساءلة والعدالة في العراق أصبحت أداة بيد قوة القدس التابعة لفيلق الحرس الإيراني» (قناة «الحرة» - 26 كانون الثاني – يناير - 2010).

وبدوره قال الجنرال أوديرنو القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق في حديثه لوسائل الإعلام: «إن أميركا لديها وثائق ومستندات تثبت أن أحمد الجلبي مرتبط بإيران». كما وقد أكد كريستوفر هيل السفير الأمريكي السابق في العراق ما قاله الجنرال أوديرنو عن تأثير النظام الإيراني على قرارات هيئة المساءلة والعدالة في العراق (قناتا «الشرقية» و«الحرة» العراقيتان – 17 شباط – فبراير 2010).

هذا وإن سجل الجلبي في السرقة وحالات تعرضه للملاحقة القضائية الدولية معروف لدى القاصي والداني. ففي عام 2005 أكد مروان المعشر نائب رئيس الوزراء الأردني السابق أن الحكومة الأردنية لن تتعاون مع الجلبي قبل الفصل في الحكم على الجلبي بالسجن لمدة 22 عامًا بتهمة اختلاس 300 مليون دولار من أموال مصرف بترا الأردني (صحيفة «الزمان» - 17 تشرين الثاني – نوفمبر 2005).

إن تزلف الجلبي المقزز والمثير للاشمئزاز أمام الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران عن احتلال أشرف يأتي في وقت حاول فيه حتى قائد عمليات الجيش العراقي في محافظة ديالى ترقيع الموضوع ولملمته حيث قال في حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية: «إننا لم نتقدم في أشرف مترًا واحدًا»!.

إن المقاومة الإيرانية تحذر من هذه التمهيدات الإجرامية للنظام الإيراني من أجل الاحتلال العسكري لمخيم أشرف وتؤكد المسؤولية القانونية للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في تولي حماية مخيم أشرف باعتباره منطقة منزوعة السلاح وفي إطار القوانين الدولية.