حذار ... حذار : محططات ايرانية على قدم وساق ضد الثورتين السورية والأحوازية

وكالة المحمّرة للأنباء (مونا)




بعدما دك ثوار الأحواز مضاجع الدولة الاستيطانية الفارسية، بدء البطش الايراني مع ثورة العرب الأحوازيين تتعد أساليبه الخبيثة وتتنوع خططها التدليسية الهادفة للقضاء على الثورة والثوار .

فقد أقدمت سلطة الإحتلال الايرانية في الترويج قبل يومين الى دعوة الاحوازيين الى السفر الى سوريا، بهدف زيارة العتبات الطائفية هناك كزيارة منطقة السيدة زينب التي تتواجد ازلام الحرس الثوري فيها بكثافة، وقد قدمت في دعايتها الترويجية تسهيلات وأسعار زهيدة لتذاكر السفر اليها، وبذلك يتم اِجبارهم هناك عبر الجهاز الإستخباراتي الايراني المنتشر على المساهمة في قمع الثوار السوريين.




وعليه فإننا نحذر المواطنين الأحوازيين والثوار من الإنزلاق والوقوع في الخديعة الايرانية الفارسية الجديدة، كما انه لابد من ارشاد الاحوازيين المتواجدين في سوريا ونصحهم بالانضمام الى الثوار السوريين، لان المعركة الحقيقية التي يخضوها أهلنا وثوارنا في سوريا الحبيبة هي المعركة الاستراتيجية والمهمة وبالانضمام الى الثوار السوريين سيتم تخفيف الأعباء على كاهل الثوار في الأحواز، فلا تعطوا الفرصة للفرس والنظام الطائفي في سوريا من اقتناص الثوار في سوريا ، والعكس صحيح .




تجدر الاشارة الى أن يوم الجمعة الموافق 15 نيسان/ابريل الجاري كان (يوم الغضب الأحوازي) إذ اندلعت شرارة الاحتجاجات الشعبية في هذا اليوم حيث نادت القوى الوطنية والجماهير الشعبية الأحوازية بالخروج الى الشوارع والوقوف بحزم أمام سلطات الإحتلال الفارسي، الأمر الذي طوقت فيه قوات الحرس الثوري والباسيج بمعية المعدات العسكرية الهائلة بغية خنق الثورة والثوار.




يذكر أن هذه السلطات المجرمة اقدمت على محاولات بائسة في حرف المسار الاحتجاجي الشعبي، فتارة دعت أزلامها ومرتزقتها للخروج في نفس يوم الجمعة (15 نيسان / ابريل) للتنديد بما يجري في البحرين بما اسمته ايران ـ كذبا وافتراءً ـ على انه قمع للمحتجين البحرينيين، وتارة أخرى التفت الآن ومنذ ايام على الثورتين:السورية والأحوازية بهدف ضربها ببعضها واستنزافهما لتخلف حقدا بين الثوّار الأحوازيين والسوريين الذيْن يتفقان في ثورتيهما على أن عدوهما المشترك هو واحد : ايران ومرتزقتها في سوريا الثائرة، فهي التي تسند قوات بشار الاسد في قتل السوريين، وهي التي تفتك بثوار الأحواز وتقتل أبنائه.




--