مقتل الإرهابي اسـامة**** !!!

بعد وفاة والد الإرهابي ـ اسامة**** ـ ورث عن والدهِ 300 مليـون دولار امريكي ! وأي إنسـان عاقل , مؤمـن بالله , كان

سـيسخّر هـذه الثّروة في خدمة الإنسـانيّة , وتطويرها , ولكـن هذا المجرم آختار طريق الشّـر ؛ وتطبيق شريعة ابليـس ! وتعدّد الزّوجات

وجعـلَ من نفســه ـ بأمـوالهِ ـ زعيماً روحيّاً لأخطر منظّمـة إرهابيّــة ! وهي ما تسـمّى ـ تنظيمات القاعـدة ـ !

بزعامتــهِ ادّى الى مقتل عشرات الآلالف من النّاس الأبريـاء غالبيتهم من المدنيّيـن ! بحجّـة محاربـة الأجنبي والصليبيّيـن !

آمتـدّت اجندة جرائمــه الى الكثير من مناطق العالم ! وهي مسـتمرّة لحدّ يومنـا هــذا ! وتأثّـرت بتعاليمــه وفتاويـهِ الصّفـراء ,

الكثيـر من الجماعات الإسـلاميّة المتطرّفـــة والحاقـدة على البشريّة , وفي مقدّمتها التّياريــن البغيضيـن ( السّلفي والوهابي )

فبأسـم الدّين والجهاد في سبيل الإســلام , نشرت تنظيماتهِ الإرهابيّـة الخراب والدّمار والمآســي في اصقاع المعمورة !

وقد آنشغلت قناة الجزيرة القطريّة ( الخنـزيرة ) ! بنشر تفاصيل عن حياته , بآعتبارهِ من زعماء العالم الإسـلامي في مقارعـة

الأجنبي والظلم بحقّ المسـلمين !

ولم تتطرّق هـذه القناة المشـبوهة الى المجزرة الوحشـيّة الّتي نفّذت من قبل جماعة مسـلّحة تابعـــة لتنظيـم القاعــدة الإرهابـــــي ! بحق كنيسـة ـ سيّدة النّجاة ـ ببغــداد وراح العشرات من ابناء

شعبنا المسيحي , شهداء , ولم يكونوا قد آقترفوا ايّة جريرة ! سوى كونهم مسيحيّون !

ونقول لهـذ المجرم المقبور : أبالدّم وإشــعال نار الفتنـة الطّائفيـة وترديد كلمــة الله اكبــر وهـدر دماء الأبريــــاء , تِبنـي الشّـعوب

مستقبلها الزاهــر الزّاخــــربالسّــعادة والرّفاهيّــة والتّطــور ؟؟؟

ونتساءل : ماذا آستــفاد هذا المجرم المنحـرف عن طريق الأيمــان بإلـــهِ الحق؟ وكيف قضى حياتــهِ الوســخة , وآختبائــهِ طيلة أكثـر مــن
عقديــن , مختبئـاً في جحور وكهوف باكستان وأفغانســــان القاحلة وجبالها الوعـــرة ؟ غيــرَ نشــر الشّــرّ والحقد والكراهيــــة بين شعوب

الأرض !

لقــد حاربَ ربّنـا ومخلّصنا يسوع المسيح ـ له كلّ مجد ـ الظّلم والشّــرّ بغصـــن زيتون , ونشر تعليمهِ المقدّس المتضمّــن مبادئ المحبّـة

والتّســامح والتّواضــع ومقاومــة كل انواع الشر , لكـن ليس بالسّيف !

وفي النّهايـة ضحّـى بحياتــه من اجل انْ يحل السّـلام بين ابناء البشر كلّهـــم ! عوضـاً عـن الحقـد والكراهيّـة وحــزّ الرّقاب بحدّ السّـيف !

حتّـى انّهُ طلب من الآب الأزلي ـ وهو في قمّــةِ آلامــهِ مســمّراً على الصّليب المقدّس , أن يغفـر خطايا صالبيــــهِ من اليهود والرّومــان

يمقولتــهِ المقدّســة : (( يا أبتــاه آغفر لهُــمْ لأنّهُــم لا يعلمـونَ ماذا يفعلــون )) .

فلْيكــن ابليس شــفيعً لهاذ الأفّــاق والمقبوريـن من قبْلــهِ , ومنهم المجرم الإرهابي صاحب الفتاوي الصّفراء بأحقيّــة قتل مسيحيي العراق ,

بآعتبارهــم عمــلاء للمحتل الأمريكي , وصليبيّيــــن ! وهو المجرم ـ ابو مصعب الزّرقاوي ـ ! وسوف يأتي يوم التخلّص من الإرهابي

السّـلفي الجهادي ـ ايمن الظّواهـري ـ السّاعد الأيمـن لأسامة بـن لادن !

وقد القت القوّات الأمريكيّة ـ الّتي قتلته برصاصـة في الرأس ـ جثّتــه في البحر , لعدم آستعداد ايّـة دولـة لإســتقبالها !!!

<> بقلمي <>

02 ـ 05 ـ 2011

الى جهنم وبئس المصير ويستاهل

مشكور اخي نادر على الخبر

نعمْ .. نعــــمْ .. الى جهنّم الحمـراء وسعير نارهـا الّذي لا ينطفـئ أبــــدا !

ليذهب هـذ المجرم الإرهابـي الخطيرالمسمّى ـ أسامة لادن ـ ! قاتل ابناء شعبنا المسيحي , وعشرات الآلاف من العراقييـن الأبرياء !

ومنه آستلمت اوامر الإجرام ,, شرذمة منَ المجرميـن الّذيـنَ هجموا على كنيسة الرّب المقدّسـة ـ كنيسة سيّدة النّجاة ببغـداد ـ

قتلوا أناسٌ عـزّل ابرياء , كانوا يتضرعونَ في صلواتهـم للربّ , كي ينعم عراقنـا الحبيب بالسّـلام والإستقرار والأمــان !!!

شـــــكراً لكم اختنا العـزيزة ـ كريمة عم مرقس ـ على المداخلة !

فائق شكرنـا وآحترامنـــا ...