البيت الآرامي العراقي

قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي Welcome2
قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي Welcome2
قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي Usuuus10
قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي   قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي Icon_minitime1الثلاثاء 3 مايو 2011 - 21:51


قصه حقيقيه طريفه و مضحكه.....حادثة لمواطنه عراقيه في مطار هيثرو تحمل جواز سفر دبلوماسي

خبر صغير يدل على مدى الإنحدار العراقي للحضيض وسببه أعضاء البرلمان العراقي الفاشل ، حيث نشرت احدى الصحف البريطانية عن وصول "سيدة" عراقية كانت تحمل جوازا "دبلوماسيا" عراقيا الى مطار هيثرو في لندن وملخص القصة الحقيقية الممتعة..

عند وصول هذه السيدة الى موظف الجوازات، استغرب هذا الضابط البريطاني والذس أختير من مجموعة من الموظفين الأكفاء الذين لهم خبرة في الوجوه البشرية التي تزور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بريطانيا (36) مليون سائح سنويا من مختلف أنحاء العالم ومن كل الجنسيات واللغات و الألوان، وغالبا ممن لهم حظ ومال بزيارة هذا البلد الغالي نسبيا بالنسبة للبدان الأوربية..

وفجأة سيدة يظهر على منظرها انها إما ضائعة أو تبدو وكأنها تجهل ما حولها ، فكانت تلتفت يمنة و يسرة، أو تائهة في سوق، أو زائغة البصر في كرنفال صاخب.! او متسولة عسى ان تحصل على مساعدة مادية تساعدها على تخطي عاديات الزمن الصعب هكذا كانت تبدو.. مرة تذهب الى الشمال و مرة تدخل الى ممر في اليمين ثم تخرج منه ولا تدري هل تدخل في الطابور الخاص بالبريطانيين والدول الأوربية، أم انها تقف خلق الواقفين في الطابور الخاص (بالدول الأخرى) غير دول المجموعة الأوربية ، فأثارت انتباه الجميع وخاصة وان العيون تراقب المشهد بحذر شديد..

المهم ان السيدة وصلت لضابط الجوازات.. فسألها بعد ان رأى انها تحمل جوازا خاصا "دبلوماسيا"..! اسمك جميل سيدتي، باعتبارها من الشخصيات الخاصة التي تستحق الإحترام.. لكنها لم تجب ! قال لها اتتكلمين الإنكليزية؟ لم تجب.. ربما حدّث نفسه انها لم تسمع او مصابة بالصمم الجزئي قال (و هو قد ازداد شكا بها).. فقال: Do You speak English
فلم تعرف ما تقول وطبيعي انها تجهل.!

فالجواز "الدبلوماسي" الذي تحمله ما حصلت عليه لكفاءتها والخدمة التي قدمتها لبلدها، أو انها من موظفي وزارة الخارجية العراقية العتيدة.. ولا هي موظفة في السلك الدبوماسي أو الأمم المتحدة ولا الوكالات التابعة لها، ولا هي سفيرة و لا قنصل فخري او غير (فخرية)..

وقرر الموظف أن يستدعي مترجما في الحال.. فجاء المترجم وكان من احدى دول شمال افريقيا، ومعروف ان بعض ابناء هذه الدول يربطون آخر حرف من الكلمة مع أول حرف من الكلمة الثانية فمثلا عندما يريدون القول سيد حسين فانهم يلفظونها سي (ويقصدون (سيد حسين) فانهم يقولون (سيحس)، ثم يربطون النون مع الكلمة التالية.. وهكذا.. ولم تفهم الدبلوماسية العتيدة عليه..! فازدادت شكوك الضابط البريطاني اكثر باعتبارها قادمة من بلد (عربي) لا تعرف اللغة العربية..!

أما إسمها فكان مثار الشك .. فأشار المترجم للضابط انها ربما كردية..! وتم الإتصال بإحدى المترجمات الكرديات تلفونيا لتسهيل المهمة وسرعة الإنجاز فنفت المترجمة الكردية ان تكون تلك (الدبلوماسية العراقية) من الكرديات لانها تحدثت معها ولم تفهم اية كلمة كردية تفوهت بها المترجمة.!

إذن هناك احتمال آخر.! أن تكون هذه الدبلوماسية صماء.! وهناك أكثر من موظف وموظفة ممن اختصوا بهذا الجانب، والاوربيون يحترمون (ذوي الإحتياجات الخاصة) بل ويقدموهم على الأصحاء كثيرا في كل المجالات.. فلم يفهم هؤلاء الأدلاء من السيدة العراقية.. سوى مزيدا من الحيرة.! ولا يعرف الضابط كيف يتصرف..

فاقترح المشرف ان يعلن في مكبرات الصوت المنتشرة في المطار عن الحاجة الى (عراقي او عراقية) ممن يتواجدون في المطار سواء للتوديع أو الإستقبال، أن يتطوعوا.. وفعلا فقد أعلن في مكبرات الصوت عن الحاجة الى عراقي ليتفضل بمساعدة واحدة من أبناء بلده.. وذهب (الدكتور........) متطوعا للتلفون الخاص بالمتطوعين في نقطة مكان اللقاء: Meeting Point.. وكما هو معروف والتقته موظفة بإبتسامة وشكرته على تطوعه واصطحبته الى داخل المطار حيث (احتجزت...) تلك الدبلوماسية الفهامة..

إلتقاها الدكتور.. وتكلم معها، واذا بها تخرج عن صمتها وحيرتها وتبدأ بالحديث وبشكل غريب وبفرح غامر وابتسامة عامرة أثر في حركات يديها ووجها.. ولم تشكو ولم تشتكي من ان الموظفين قد أخروا دخولها، ربما تعرف انا لا تستحق ان تكون "دبلوماسية" قادمة لزيارة بلد مثل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وان حظها أن تكون من عائلة نائب من قائمة (كذا)، أو انها لا تعرف انها (دبلوماسية) أصلا.!

ساعدها الدكتور(....) على ملء استمارة الدخول، حيث انها تجهل حتى كتابة اللغة العربية.! وبقي السؤال المحير إسمها.؟ فقد سألها الضابط الحيران (عن طريق الدكتور العراقي)، هل أن ابواك سموك بهذا الإسم الذي لم يسمع بها سجل الإسماء المذكورة في جهاز الكمبيوتر.؟!
هل تحبون هذه الموسيقى في العراق؟
حيث أن اسمك مشتق منها.؟
أجاب المترجم : اية موسيقى؟
قال الضابط موسيقى الجاز؟
واحتار الدكتور العراقي بالترجمة.. ولكنه، استدرك اخيرا، وقال : إن اسمها (جعاز) والانكليز لا يلفظون العين كما تعرفون..
إنها جعاز.. وليس جاز
سأل الضابط: وما معنى ذلك.؟
أجاب الدكتور : لا أعرف معنى لها، ولا هي تعرف أيضاً.!

وهنا قال الضابط المتمرس.. أهنيء وزارة الخارجية العراقية على هذه الفلتة الفريدة الفتية.. جعاز الأمية العراقية الدبلوماسية.. وهنا تلقى الدكتور المترجم صدمة ما كان له ان يتوقعها، أهذه (دبلوماسية)..!؟
أهذا هو العراق الجديد؟

انتهت الحادثة المضحة المبكية.. فالى مزيد من الفضائح الدبلوماسية العراقية، وخاصة وان إصدار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العراقية الدبلوماسية توهب على قدم وساق للجهلة والأميين والأميات من على شاكلة السيدة جعاز معيطرية.. وربما نسمع استهزاءا آخر بالعراق وبوزارة الخارجية العراقية وبالحكومة العراقية بل بالعراق في مطار آخر..

فشكرا للنواب الحريصين جدا على سمعة بلدهم جدا جدا جدا، ولكن هل يهمهم يا ترى فضح العراق دولياً..؟ ماداموا قد حصلوا على "جوازات دبلوماسية لعوائلهم".. ولنتذكر القصة البريطانية المشهورة : أن ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني، كان قد يتفقد الأوضاع بأوج أيام الحرب العالمية واشتعالها وهتلر يقصف لندن بالقنابل؟
سَأل؟
هل أن القضاء بخير؟
قالوا له: نعم
قال: إذن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بخير..
قالوا: أي خير وهذه القنابل تنهمر فوق رؤوسنا.!
كررها مرة ثانية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بخير ما دام العدل بخير..
فهنيئاً لحكومة العار انجازاتها وإلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دبلوماسية أخرى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية ومضحكة .. حادثة لمواطنة عراقية في مطار هيثرو نحمل جواز سفر دبلوماسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: