الإبداع قضية الساعة لدينا، وأن لم تكن فلابد أن تكون، و إلا فلن نكون

من أخوكم: حسين فؤاد سندي – أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة الملك عبدالعزيز – (أتشرف بزيارتكم موقعي داخل موقع الجامعة - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



إلى: الأساتذة الأفاضل والأستاذات الفضليات – المثقفين والمفكرين و المهتمين بالشأن العام.



سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،،



الإبداع (زرعه وتنميته وتبنيه ورعايته) في مجتمعنا قضية فكرية وثقافية، ومسؤولية المفكرين والمثقفين ، و لابد من عدم تركها للتنفيذيين والبيروقراطيين دون مسائلة أو اعتراض. بعض هؤلاء البيروقراطيين أحيانا يتعاملون مع قضية المبدعين و الإبداع وتنميته باستخفاف شديد واللامبالاة منقطعة النظير، وحسد وعدائية وتسفيه أحيانا أخرى.



عندما نقول لهم بأن الإبداع (زرعه وتنميته وتبنيه ورعايته) يجب أن يكون قضية الساعة ومحور الأنشطة والأعمال والدعم، وأن المجتمع أو الأمة ككل قد تنهض بفرد، يتمادون في الازدراء ليس فقط للفكرة بل حتى لقائلها. نقول أنظروا لدور المبدعين من أمثال: بيل جيتس أو توماس إديسون أو الأخوة رايت أو ألكسندر غراهام بيل، أو جيمس وات و غيرهم (أنظر إلى القائمة أدناه، التي نأمل أن نضيف إليها مجموعات أسماء سعودية و عربية و أسلامية قريبا).



والأمثلة على ما أقول عديدة جداً ، أخرها قضية الشاب سعيد الزهراني، وهي كالتالي :





ليس غريبا أن تتسابق الدول العظمى على تحقيق هدف سياسي معيّن، لكن أن تتسابق اثنتين من الدول العظمى على شاب سعودي يبلغ من العمر 19 سنة ! فهنا شديد الغرابة فعلاً !



هذا الشاب هو سعيد بن عبد الرزاق الزهراني، والدولتان اللتان تعرضان عليه الملايين هما روسيا وألمانيا، ولا يمكن أن تعرض دولة الملايين على شاب في مقتبل العمر إلا حينما ترى مقدرته الفائقة على الإبداع والانجاز ونفعها في مسيرتها الحضارية ودعم تطوّرها بإبداعاته.



فما الذي جعل مثل هذا الشاب الصغير يلفت نظر الهيئات والمؤسسات العلمية في هاتين الدولتين ؟



تحدّثت وسائل الإعلام السعودية عن انجازات هذا الشاب وإبداعاته. ووسائل الإعلام التي تحدثت عن سعيد الزهراني بشمولية أكثر هي :



1 - قناة mbc



2 - صحيفة الشرق الأوسط



وأوردت كل منهما عناوين بعض إبداعات هذا الشاب وتحدّثت عن محاولات إغرائه القائمة على قدم وساق !



وهنا عرض لبعض ما جاء في تقرير قناة mbc