الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 333تاريخ التسجيل : 11/12/2010الابراج :
موضوع: عيد الصعود في كرمليس / مصور الخميس 2 يونيو 2011 - 13:52
الموضوع من جهود الاخ قصي المصلوب
الصعود وبالسورث ايذا دسولاقا هو تذكار اليوم الذي ارتفع به الرب الى السماء والتلاميذ شهود على ذلك , كرمليس وعبر قرون احتفظت بهذه الذكرى وكل جيل كان له اساليبه بالتعبير . قبل ان ياتي القرن العشرين اي قبل عام 1900 كان الكرمليسي لا يقوم برش الماء بالازقة كما يحدث الان بل يقوم رب البيت بنصب ارجوحة من حبال كرمليس التي يصنعها هو من نبتة القنب بحيث تتدلى من اعلى فتحة الغرفة والمسمى " برباوا " باللهجة الكرمليسية ويجلس بالارجوحة الاطفال ويقوم احدهم بسكب الماء من الفوق على من يجلس على الارجوحة . بينما هناك تقاليد اخرى دخلت بباب الخرافات ومنها ولازالت موجودة ان يتناول الانسان كليجة عيد القيامة بهذه الذكرى كي لا تلدغه العقارب كون الالنسان بهذه الفترة ينام على سطح المنازل وقد تلدغه احداها . اليوم احتفل اطفالنا برش الماء في ازقة البلدة القديمة وكانت اكياس الماء ابرز معلم لهذا العيد . نترككم مع الصور
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60487مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: عيد الصعود في كرمليس / مصور الجمعة 3 يونيو 2011 - 16:52
أبناء كرملش يحتفلون بعيد الصعود - إيذا دسولاقا
عنكاوا كوم - كرمليس - سام صبحي ميخائيل
أحتفل أبناء بلدة كرملش، أمس الخميس، بعيد صعود المسيح له المجد إلى السماء والذي يسمى بلهجة السورث المحكية ( إيذا دسولاقا ).
ومنذ الصباح خرج العشرات من أطفال وشباب البلدة يتجولون في الأزقة حاملين معهم أكياس ملئت بالماء لرشها على الناس وشارك الأخوة الوافدون إلى البلدة أصدقائهم أبناء البلدة في مراسيم العيد، حيثُ بدت على وجوههم علامات البهجة والسرور.
وفي عصر اليوم نفسه أقام راعي الخورنة الخوري يوسف شمعون القهوجي قداس أحتفالي في كنيسة مار أدي الرسول في البلدة.
وأعتاد أهالي البلدة، الإحتفال بهذا العيد في كل عام وإحياء ما يرافقه من عادات مثل تناول المعجنات المصنوعة في عيد القيامة (الكليجة)، حيث تحتفظ ربة البيت بجزء منها كي يتناول الأهل منها في مثل هذا اليوم، ووفقاً للحكاية الشعبية التي يتناقلها الناس فإن من لا يأكل من هذه المعجنات ستلدغه العقارب عندما ينام على سطح المنزل صيفاً.