الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7004مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: صلواتٌ تنتظرُ الولادة السبت 4 يونيو 2011 - 10:13
صلواتٌ تنتظرُ الولادة
عبدالله علي الأقزم
على أفياءِ لهـفـتـِنـا يُصلِّي ذلكَ المدُّ فلا قبلٌ يُحاكيهِ و لا بَعْدُ و لا لفظٌ سيحويهِ و لا عدُّ و ما لقدومِهِ الآتي إلى أجزائِنا ردُّ بأنغام ٍ محلِّقةٍ يُشكِّلُـنـا على موج ٍ يُوثـِّـقُ خير ما فينا و لا يُلغى لهُ عقدُ غرقـنـا في تلاوتِهِ و ما بمياهِهِ فـقـْـدُ و ذبـنـا في عبادتِهِ و ما لإذابةِ الولهانِ يحسنُ عندهُ الضدُّ و عندَ جمالِهِ الخلاقِ يُغلَقُ عندَهُ البُعُدُ و في لفتاتِ عالِمِهِ يحجُّ البذلُ و الجُهدُ فلم ينهضْ أمامَ ظلالِهِ سدُّ و لمْ يُضعِـفْ جوارحَ نورِهِ الوجدُ و منهُ يسطعُ التبيانُ و الجريانُ و الوردُ و بينَ خيوطهِ النوراء ِ يُنسَجُ ذلكَ الودُّ و ما لعذوبةِ الألحان ِ عنْ إبداعِهِ صدُّ و لا في حضنِهِ يبلى لنا التفصيلُ و السَّردُ و كلُّ كيانِهِ أمسى يُضيءُ الكونَ أسئلةً أيُوقدُ مِنْ معانيهِ على لفظِ الندى مجدُ ؟ أفيهِ تـُقـرَأ الأرواحُ في روح ٍ و لا يبقى لظلم ِ قيودِهـا قيدُ ؟ أيُورَقُ مِنْ لهيبِ الشوق ِ في دمِهِ صلاة ً كلُّ ما فيها هو الأمطارُ و الأزهارُ والبردُ ؟ أليسَ لهُ بمملكةِ الصَّدى حدُّ ؟ أكلُّ عروقِهِ بيدي هيَ الإملاءُ و الميثاقُ و العهدُ ؟ كياني فيهِ لم يُطفـأ و في نبضاتِ مشرقِهِ يُـتـرجَمُ ذلكَ الرَّعدُ فلا خوفٌ يُرافـقـُهُ و كلُّ ظلالِهِ السَّعدُ و مِن أوجاعِه فجرٌ يُضيءُ إلى حكاياهُ و كلُّ ضيائِهِ وعدُ و كم يُكوَى بآلام ٍ و كلُّ جراحِهِ ثمرٌ يُشعشعُ عندهُ المجدُ جناحاهُ على قلبي هما الإيمانُ و الرُّشدُ و مِنْ خطواتِهِ يُهدَى لنا التهليلُ و التسبيحُ و الحمدُ فحوَّلَ كلَّـنـا زهراً فخضناهُ عباداتٍ و مِنْ ذوبانِنـا للهِ يُولَدُ