| | عنكاوا تصبحُ ملجأً للمسيحيين العراقيين المضطهدين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: عنكاوا تصبحُ ملجأً للمسيحيين العراقيين المضطهدين الأحد 26 يونيو 2011 - 15:25 | |
| عنكاوا تصبحُ ملجأً للمسيحيين العراقيين المضطهدين عنكاوا كوم - ترجمة نشرت صحيفة The National الصادرة بالانكليزية في ابوظبي، مقالا، بتاريخ الـ 23 حزيران الجاري، بقلم ريبيكا بوندهون، حول كيف اصبحت ناحية عنكاوا، نقطة استقطاب لالاف العائلات العراقية النازحة من مدن العراق التي يسودها العنف. نص المقال ضاحية صغيرة في كردستان تصبحُ ملجأً للمسيحيين العراقيين المضطهدين ريبيكا بوندهون – عنكاوا – 23 حزيران الجاري. هربَ ألين ساراهات مع والديه وشقيقتيه وشقيقه قبل خمس سنوات بعد استلام العائلة تهديداً بالموت عن طريق ورقة كُتِبَ عليها " اتركوا بغداد وإلا نقتلكم" وضِعت على عتبة الدار. وهكذا حزمتْ العائلة حقائبها وغادرت في اليوم نفسه متجهة نحو الشمال. ويبلغ السيد ساراهات الآن 19 عاماً ويعيش في عنكاوا، الضاحية المسيحية الصغيرة في مدينة أربيل – كردستان العراق. وهو واحداً من العديد من المسيحيين العراقيين الموجودين هناك والذين يقولون بأن ليس لديهم النية للعودة الى مدنهم. ويقولون بأنهم يخشون من زيادة الوضع سوءاً إذا غادرت القوات الأميريكية في نهاية السنة. وقال ساراهات الذي يعمل حالياً في مقهى للأنترنيت في البلدة " لا يوجد مستقبلاً هنا في العراق". وقد غادر آلاف المسيحيين العراقيين من المدن العراقية منذ الغزو الأميريكي في 2003 بسبب تفجيرات الكنائس وعمليات الخطف والقتل. وفي حين غادر العديد الى خارج البلاد، هربَ البعض الآخر الى البلدات الصغيرة في شمال العراق، مثل عنكاوا في مدينة أربيل التي يوجد فيها مقر حكومة اقليم كردستان. وفي هذه المنطقة الصغيرة الهادئة تتزين الشوارع على مدار السنة بالأضواء الاحتفالية الجميلة التي تتشكل على هيئة شجرة عيد الميلاد وطيور الحمام، كما تنتصب في شوارعها الكنائس الرائعة والمتاجر الصغيرة والبارات المُجازة. يمثل المسلمون 97% من سكان العراق. ويقول القادة المسيحيين بأن عدد المسيحيين في العراق في عام 2003 كان يتراوح بين 800,000 الى 1.4 مليون نسمة، أما اليوم فإن ما بقيَ منهم في البلاد يتراوح بين 400,000 الى 600,000 نسمة. وفي العام الماضي قُتِلَ أكثر من 50 شخصاً في الهجوم الذي نفذه مسلحين يرتبطون بتنظيم القاعدة على كنيسة سيدة النجاة في بغداد. وحسب ما جاءَ في تقرير منظمة الهجرة العالمية فقد استقبلت أربيل بعد ذلك الهجوم 830 عائلة مسيحية. كذلك هاجر العديد من المسيحيين العراقيين الآخرين الى مدينتي دهوك والسليمانية. ويقول المسيحيون بأنهم يشعرون بالأمان في عنكاوا ولكنهم في محنة وأن لديهم القناعة الآن بعدم وجود أمل في العودة الى مدنهم. وقال كرم كمال (27 عاماً)، الذي غادر الموصل بعد تهديده بالقتل لكونه مسيحياً واستطاع أن يفتح له محلاً للاتصالات هنا في عنكاوا، ينبغي أن يكون هناك أملاً ومستقبلاً للعائلة. وأضاف بأن عمه قُتِلَ في الموصل بعد إطلاق النار عليه في متجره بالقرب من المنزل الذي يعيش فيه. ولهذا، فهو لم يُجازف ويبقى في الموصل بل غادر منزله على الفور تاركاً أصدقائه وكل ما يملك، وهو يعيش الآن في عنكاوا منذ خمس سنوات، لكنه يُخطط لمغادرة البلاد. وقال بأنه غير متأكد من وجهته لكن من المحتمل أن يُهاجر الى أميريكا الشمالية أو أوربا. وقال نوار أوغنا (24 عاماً) طالب إدارة الأعمال في جامعة كردستان والذي كان قد هربَ من بغداد، قال بأنه لن يعود على الإطلاق. نقلا عن عنكاوا . كوم | |
| | | | عنكاوا تصبحُ ملجأً للمسيحيين العراقيين المضطهدين | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |