تعرف على الأرعن صاحب السيارة المرقمة 1000 العراق ـ نجف في لندن !! / صورة + فيدو
كاتب الموضوع
رسالة
جون شمعون أل سوسو مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1024مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/12/2009الابراج :
موضوع: تعرف على الأرعن صاحب السيارة المرقمة 1000 العراق ـ نجف في لندن !! / صورة + فيدو الإثنين 27 يونيو 2011 - 0:24
أسرار وخفايا التاجر القطري (أحمد نجف) الموالي لإيران الشر .. وسيارة الفيراري المرقمة (1000 نجف) التي كانت تجوب شوارع لندن برعونة..!
تناقلت بعض المواقع الالكترونية وعدد من وسائل الإعلام موضوعا يتعلق بقيادة شخص لسيارة نوع فيراري (رقم 1000 نجف) برعونة وبسرعة جنونية في احد شوارع العاصمة البريطانية لندن
وقد ذكرت هذه المواقع في معرض تعليقها عن هذا الحدث بأن :
(مالك هذه السيارة شخص عراقي من أحدى محافظات جنوب العراق ويسكن ببريطانيا)
تبين بعد ذلك أن المعلومات المنشورة حول هذا الموضوع مغلوطة وغير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة إلا في حقيقة واحدة فقط وهي : أن الشخص الذي يقود هذه السيارة كان عراقي
بدورنا فقد قمنا بإجراء بعض الاتصالات بعدد من السادة المسؤولين الوطنيين الأفاضل لغرض تبيان حقيقة أصل هذا الموضوع ولكي نضع بدورنا الرأي العام بصورة الحدث من الداخل قدر الإمكان حيث تبين لنا أثناء حوارنا وحديثنا مع المسؤولين عند عرض هذا الموضوع عليهم عدم صحة ما أوردته هذه المواقع حول هذا الحدث
فقد تبين من خلال الحوار والحديث وما توصلنا إليه مع هذه الشخصيات السياسية المسؤولة من معلومات صحفية مهمة وموثقة تنشر للمرة الأولى وبما يلي :
هناك أحد رجال الأعمال الأثرياء القطريين (موالي لإيران) ومقرب جدا في الوقت نفسه من بعض أهم الشخصيات المتنفذة بالحكومة الإيرانية حاليا واسمه (احمد نجف) يسكن حاليا في مدينة الريان وليس في العاصمة القطرية / الدوحة معروف جدا هناك في الأوساط التجارية والعقارية وهو بدوره أيضا مقرب جدا من (حزب الله) اللبناني
أما بداية تعرف رجال الأعمال القطري (احمد نجف) على بعض أعضاء الزمرة الحاكمة الحالية في العراق فقد تبين لنا الأتي:
عندما كان المدعو (صادق الركابي) بدرجة سفير في العاصمة الدوحة وفي إحدى المناسبات تعرف بدوره على (احمد نجف) وعندما عرف عنه انه من رجال الأعمال الأثرياء تقرب جدا منه وأقنعه بعدها بأنه يستطيع مساعدته بكل الوسائل الممكنة بأمور تجارية وبإمكانية استيراد وتصدير مختلف السلع والبضائع والمواد للعراق نظرا لموقعه الوظيفي وكذلك لقربه من أعلى المراكز القيادية في (حزب الدعوة) والحكومة
رجل الأعمال (نجف) طرح الموضوع بدوره للمسؤولين الإيرانيين لأخذ الإذن ولبيان حقيقة صدق كلام (الركابي) من عدمه وفعلا أخذ الموافقة بالتعامل معه وبأنهم لا يوجد لديهم أي مانع حول هذا الموضوع بل شجعوا عليه وقد بدأ فعلا ومن حينها وبعد معرفته بالمكاسب المادية الهائلة التي تنتظره بدأ (نجف) بمساعدة (حزب الدعوة) زمرة (نوري المالكي) كثيرا وبعلم الإيرانيين وبموافقتهم وقد قدم لهم الكثير جدا من المساعدات والأموال في الانتخابات البرلمانية الأخيرة لـ (حزب الدعوة) لغرض أن يكون له بعد ذلك في المستقبل مرددوه الايجابي على هذه المساعدات
ما علاقة هذا التاجر القطري بالمدعو العميد (توفيق الياسري) ؟
في هذه الفترة الحالية وبعد فراغ كل من وزارة الدفاع والداخلية والأمن الوطني من وزراء لم يتم الموافقة عليهم نظرا للتجاذبات السياسية بين الفرقاء المشاركين بالحكومة الحالية بسبب البحث عن مصالحهم الحزبية والشخصية فقد استغل هذا التجاذب (نوري المالكي) لغرض أن يصر على أن يكون العميد (توفيق الياسري) وزيرا للداخلية دون غيره من الأسماء التي كانت مطروحة لهذه الوزارة حصرا
الإيرانيون بدورهم يدعمون هذا الرغبة وليس لديهم أي إشكال مع (الياسري) بخصوص توليه حقيبة وزارة الداخلية لأنهم يعتبرونه الأقرب إليهم من جميع الأسماء التي طرحت سابقا لتولي هذه الوزارة
التاجر القطري (نجف) عندما سمع ومن مصادره الخاصة في الحكومة الإيرانية وحكومة (المالكي) بان (الياسري) سوف يتولى حقيبة الداخلية أخيرا دعاه إلى زيارته واللقاء في الدوحة وفعلا تم اللقاء بينهما بتاريخ السبت 2/4/2011 في فندق الشيراتون في الساعة 6 مساءا وفي هذا للقاء والاجتماع الخاص تم التنسيق فيما بينهما على أمور تجاريه وصفقات وعقود ومناقصات وكان لقائهم تجاري بحت مثل أي رجال أعمال آخرين عندما يجتمعون فيما بينهم وكيف سوف يستفاد الطرفين وتعود عليهم بالمنفعة المادية
بدوره (نجف) رغب جدا أن تكون بينهما فاتحة في هذا العمل فقدم له هدية شخصية وهي سيارة نوع فيراري هدية لابن (الياسري) واسمه (ذو الفقار) وهذا بدوره الان موظف في (وزارة الخارجية) بمنصب وظيفي (سكرتير ثاني) وبشهادة جامعية مزورة ؟!
وقد تم ترشيح اسمه لكي يباشر عمله في شهر أيلول القادم في السفارة (العراقية) بسويسرا مع العلم أن شهادته مزورة ووزير الخارجية (هوشيار زيباري) يعلم يقينا أن شهادته مزورة ومع هذا فقد حصل على صفة موظف وبمنصب (سكرتير ثاني) لان (هوشيار) لا يستطيع أن يرفض طلبا يتم تقديمه بواسطة اتصال هاتفي من قبل المدعو (سرور البرزاني) لغرض السكوت عن شهادته المزورة ونقله إلى أي سفارة يرغب بها
كل هذه المعزة للمدعو (ذو الفقار) لان ابنة (الياسري) وتدعى (سيوف) والتي كانت قبل فترة في لندن (من اجل بنات العراق) وحاليا في اربيل مقربة جدا من المدعو (سرور البرزاني) الذي لا يرفض لها أي طلب تطلبه منه وهكذا تتداخل العلاقات الشخصية والمنافع المادية والمصالح معا وتجتمع كلها لكي يكونون هؤلاء الشاذين وغيرهم في مناصب وظيفية مرموقة
لنتصور ما هو المردود المادي الذي ينتظره رجل الأعمال القطري من الحكومة ومن هذا (الياسري) ليقدم لهم هذه المساعدات المادية الهائلة وسيارة فيراري هدية ؟!!
أما المواطن العراقي البسيط فانه يطرد فورا من أبواب أي وزارة أو حتى مؤسسة أو دائرة صغيرة في منطقة ريفية عراقية نائية إذا لم يكن من تبعية احد زمر الحكم
وهناك مسألة مهمة جدا تتمثل بأن :
(نوري المالكي) لا يريد أن يأتي وزير ليستلم هذه الوزارات السيادية الأمنية المهمة شخصية سياسية تتصف بالدهاء والمكر والخبث في أسلوب وطريقة عمله مثل (احمد الجلبي) على سبيل المثال وليس الحصر لأنه يعتقد جازما أن مثل هذه الشخصيات سوف تقوم بعرقلة خططه للمرحلة القادمة وبقائه لفترة أطول على كرسي رئاسة الوزراء وإنما يريد ويرغب بشدة لتولي هذه الوزارات شخصية مهزوزة وضعيفة وخائفة وينصاع بسرعة لأوامره دون أي مناقشة ولديه ماضي اسود من الفساد والجريمة والسرقة وخلفية بعثية إذا لزم الأمر
وهذه الأوصاف وغيرها تنطبق على (توفيق الياسري) لذا يتم اختيار الوزراء للمناصب الأمنية بالنسبة لـ (لمالكي) على هذا الأساس مع العلم بأنه ما زال يتمتع بعلاقات قوية ومتشعبة مع كل من الحرس الثوري الإيراني وجهاز الموساد الإسرائيلي وقد طرح أيضا في الفترة الماضية أن يتولى (الياسري) جهاز المخابرات بدلا من الداخلية ولكن هذا الأمر حصل عليه اعتراض لان الأكراد يريدون بشدة جهاز المخابرات لهم ويعتبرونها من استحقاقاتهم الانتخابية