البيت الآرامي العراقي

 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني Welcome2
 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني Welcome2
 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني Usuuus10
 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني Empty
مُساهمةموضوع: داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني    داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني Icon_minitime1السبت 9 يوليو 2011 - 3:01


داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني


08/07/2011




 داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني Datei_1310113591إلى كل من يهمه الحقيقة، عليه أن يدرك جيداً بأنه آن الآوان أن نكون صادقين و واقعيين مع شعوبنا و بالأخص فإننا نوجه هذا الكلام لدول الخليج العربي و على رأسها المملكة العربية السعودية، لقد آن الأوان بأن يدركوا أنه إذا كان التدخل الإيراني
مقلقاً و مهيناً و محتلاً لأراضي عربية, أو إن فشلت أمريكا في مشروعها في العراق و الشرق الأوسط فعلينا البحث و بكل صدق و جرأة عن البديل، فالبديل الحقيقي لفشل أمريكا و لتخاذل الأنظمة العربية تجاه ما تصرفات النظام الإيراني ليس بمستحيل، و هنا نستطيع القول للعراقيين بكل مكوناتهم، بأنه لا نستطيع أن نواجه النظام الإيراني العنجهي و لكن في نفس الوقت علينا أن نعلم الاعتراف بالحقيقة و الواقع كما هو عليه.

هنا لو أخذنا الحالة العراقية الراهنة كمثال لمواجهة إيران و سياساتها التوسعية ناهيك عن الابتزاز الذي تمارسه، فإن كل مراقب للشان السياسي يدرك تماماً بأن النظام الإيراني تعود على سياسة الابتزاز و خلق الأزمات، فبدأت بافتعال حركة حماس الفلسطينية و من ثم حزب الله اللبناني و كذلك الحوثيين في اليمن، و الآن يحاولون خلق شبيه لهم في العراق من سنة و شيعة و في أماكن أخرى متعددة, لهذا نستطيع القول بأن الرد على هذا الابتزاز السئ السيط يمكن من خلال اقدام الحكومة العراقية خطوة شجاعة اضافة إلى مساندة المثقفين العراقيين (الذين ينتمون إلى العراق ككل و كوطن و ليس للطائقة أو العرق أو المذهب) أن يعترفوا بشكل صريح و موقف شجاع (و كذلك دول الخليج العربي أيضاً) بدولة اسرائيل كما هي موجودة في الواقع و أن يقيموا معها علاقات دبلوماسية، ( طبعاً حتى الشعبين السوري و اللبناني أيضاً هم في نفس الحالة كأي شعوب المنطقة مهيئة لهذه الخطوة) و تخطي هذه الخطوة سيكون الرد المنطقي و الواقعي الأمثل في وجه التدخلات الإيرانية و توسعاتها البالية في المنطقة، و لهذا فعلى أنظمة دول الخليج العربي و ما تبقى من الدول العربية أيضاً أي الذين لهم علاقات مع اسرائيل في الخفاء عليهم أيضاً القيام بالاعلان و اخراج هذا المولود إلى النور و بكل صراحة و شفافية، لإن وجود اسرائيل أمر واقع و على شعوب المنطقة الاعتراف بهذا الواقع، و هذا الاعتراف سيساعد الفلسطينين و الاسرائيليين أيضاً على حل المشكلة الفلسطينية التي كانت و مازالت حجة بيد الأنظمة الديكتاتورية العربية كي تخدع شعوبها تحت عنوان المقاومة و الممناعة و المواجهة و ما شابه ذلك من مصطحات، كونها أنظمة فاسدة و مخادعة لم و لن تكن أنظمة ممانعة و لا مقاومة و لا حتى أنظمة حل سلمي.

بالعودة إلى الحالة العراقية الراهنة و بناء على ما سبق فأنا أدعوا اولاً الحكومة العراقية المستهدفة من قبل النظام الإيراني، بأنه إذا سلمنا بالفرضية المزعومة من قبل بعض المتطرفين و الحاقدين باحتلال اسرائيل، نقول لهم بان الاحتلال ليس له دين و لا عرق و لامذهب، فالاحتلال يبقى احتلالاً و هو مرفوض في جميع الحالات كما الاحتلال الإيراني للجزر الاماراتية، و كذلك الأهوازأو ما يستمى بمنطقة عربستان هي أيضاً ليست بأقل قدسية من القدس نفسها، إذاً هنا نواجه مشكلة ثقافية و تعريفية و كأنما نقول اذا كان الاستعمار عربياً أو اسلامياً أو عثمانياً...الخ فهو مقبول أو شرعي، بصراحة واجب على المثقفين العرب و العالم الأسلامي أيضاً أن يقفوا موقفاً جاداً من هذه الحالة و يشخصوها على حقيقتها،

و ربما يكون كلامي هذا و طرح هذه الأفكار يكون سبباً بخلق حالة من الذعر عند بعض الذين لا يفقهون لا في السياسية ولا في الوطنية شئ، و لهذا فأنا أقول بأنه عليكم أن تستوعبوا و تعلموا بأن اسرائيل لاتملك لا من القوة و لا من الجيوش و لا من الطوائف في كل هذه الدول كي تستطيع التدخل في شؤونها الداخلية و إنما هي دولة محترمة على مستوى العالم بأسره و لها علاقات تمكنها من مواجهة التجاوزات الإيرانية, و لكن لكي تتدخل اسرائيل نحتاج الى اعتراف رسمي و دبلوماسي و سياسي و وجودي و ديني بوجود هذه الدولة، و عندها فإن إيران و غيرها سيعلمون علم اليقين بأنهم لايستطيعون ممارسة سياساتهم الخبيثة و اسلوبهم الابتزازي ضد شعوب المنطقة و دولها، فالكرة الآن نصفين، نصف في ملعب اسرائيل و النصف الآخر في ملعب الدول العربية و تحديداً دول الخليج العربي و على رأسها المملكة العربية السعودية، و أنا أعتقد بأن شعوب المنطقة تدرك أن خطورة إيران هي خطورة بلغت حدها، و كما يقول المثل العربي العراقي العامي (اللي ما يعرف تدابيره، حنطته تاكل شعيره)

على كل أنا مصر على الدفاع عن مظلومية الشعب اليهودي التي تتجازو عمرها مجازر الهولوكوست فحسب، و لكن التاريخ يحتضن في نفسه هولوكوستات أكثر ربما لم توثق كثيراً مثل المذكورة، أنا مع مظلومية الشعب اليهودي و سأبقى مع هذه المظلومية و لا أنكر أنه لي ملاحظات أيضاً لبعض التصرفات و التجاوزات لدولة اسرائيل و أنا ضد هذه التجاوزات و التصرفات، فالفرق بين الشعب الاسرائيلي و دولة اسرائيل هو أن الشعب الاسرائيلي يبحث عن انسانية الانسان أما دولة تبحث عن مصالحها الآنية في الانسان و هذا فرق كبير،

و ما يبحث عنه الشعب اليهودي يجده فينا و ما تبحث عنه دولة اسرائيل فلا تجده، و سنكون على مواقفنا و بدون تردد و على العالم أن يعلم و هذا ليس سراً بل نقوله بوضوح وعلى كل انسان أن يثبت انسانيته للشعب اليهودي و يتفاعل مع مظلومية هذا الشعب، و لكني لست من المدافعين عن أخطاء و ممارسات الدولة الاسرائيلية التي تتعارض مع المفاهيم اليهودية و الشعب اليهودي، هذا هو توجهنا و هذه هي استراتيجيتنا، و أنا كشخص هذه هي قرائتي للأحداث و هذه هي آرائي و أفكاري و على الجميع كرداً و عرباً، سنة و شيعة و عموم أبناء المنطقة و حتى مسيحيين و آخرين، عليهم أن يدركوا تماماً بأنه لا نخشى من الحقيقة، لأن الموت نفسه هو حقيقة، و لكن العيش بدون مبادئ فهي الوحيدة التي لاتملك من الحقيقية شيئاً، و لهذا فانا أفضل أن أموت مع قناعتي و حقيقتي و لا أفضل العيش بدون هذه الحقيقة التي لا بديل لها، و عندما نطرح افكارنا نعرف كم هي خطيرة للجهلاء و لكن هذا لايخيفنا، لأننا واثقون مما نقول.

داود باغستاني
رئيس مؤسسة اسرائيل - كرد
-------------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
داود باغستاني :الاعتراف بدولة اسرائيل سبيل للخلاص من الاحتلال الإيراني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: