البيت الآرامي العراقي

الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي Welcome2
الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي Welcome2
الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي Usuuus10
الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي Empty
مُساهمةموضوع: الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي   الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي Icon_minitime1الأحد 10 يوليو 2011 - 3:59


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق

شبكة البصرة

د. عمر الكبيسي

رد لما جاء بجواب الكاتب حامد شهاب

يقول أنصار المدرسة السياسية السلوكية أن علم السياسة اقرب صلة الى علم الاحياء والطب من علم الفيزياء والهندسة كون ان السياسة تعني فن ادارة المتغير لا الثوابت والارقام. والسياسة علم وفن يتطلب حدة تفكير وذكاء عال لمن ينشد النجاح في هذه المهمة، وتأريخيا شهد العالم على مر العقود المتأخرة كبار الساسة حكوميين ومقاومين ومعارضين من الأطباء تسنموا مناصب رئاسية وقيادات سياسية متقدمة اسهموا في بناء دول شامخة.

الدكتور صن يات سن يحسب الأب المؤسس وأول رئيس لجمهورية الصين عام 1912 وعلى صعيد شقيها الشعبية وتايوان الوطنية لكنه قضى معظم حياته السياسية لاجئ ومعارض حتى بعد نشوء الجمهورية والدكتور مهاتير محمد الذي غير ماليزيا من دولة صغيرة الى واحدة من اكبر الدول نموا واستقرارا وتصنيعا خلال فترة عقدين من الزمن استقال بعدها ان حقق طموحاته وتسلم نور الدين الاتاسي رئاسة جمهورية سوريا لأربع سنوات ليعيش بعدها أكثر من عقدين من الزمن في سجن انفرادي قبيل وفاته ومن المقاومين يذكر جيفارا وجورج حبش وعبد المجيد الرافعي والقائمة تطول باسماء الاطباء الساسة في عالمنا العربي وفي العراق قبل الاحتلال ومنهم عبد المجيد القصاب ومحمد حسن سلمان وناجي شوكت وعبد اللطيف البدري وعزت مصطفى وشامل السامرائي ورياض الحاج حسين وكريم هاني ونزيهة الدليمي وصادق علوش وكثيرون ممن لايكاد التاريخ ان يذكرهم الا بالخير وحسن الأداء والسيرة وانا هنا لا أذكر القادة الاطباء الذين جاءوا توريثا أو بإرادة غزو او احتلال.

بعد احتلال العراق كان مجرد قدوم أطباء المعارضة (وهم كثر) مع قوات الغزو أو اصطفافهم ودخولهم بعمليته السياسية الفاشلة يشكل كارثة وطنية ناهيك عما اسهموا فيه من خلال تسنمهم مناصب رئاسية مهمة من كوراث ومصائب مما يحسب حقيقة ظاهرة شاذة وسلوكية فريدة لا يمكن ان تعلل الا بالحاضنة السياسية الملوثة وغفوة وسبات ذهني لاينم عن ذكاء او عبقرية ترقى لمهنة الطب ومستلزماته وقد سبق ان نشرت مقالا عنهم بعنوان(الساسة الاطباء الذين جاءوا مع الاحتلال).

قد يكون النمط الذي تكلم عنه الكاتب حامد شهاب من أطباء السياسة هم النمط الذي ارادني ان اكون بعيدا عنه متمثلا بمن هم في صفوف العملية السياسية القائمة التي وصفها بالمريضة والفاشلة والتي تجاوز عدد الاطباء في مجلس النواب فيها السبعين برلمانيا، وقد تكون طبيعة السياسة الخادعة التي تمارس اليوم في العراق هو النمط السلوكي السياسي الذي يريد الكاتب ان يحذرني من الانغماس فيه على حساب مهنتي وربما له كل الحق في ذلك فرجال السياسة في عراق الاحتلال اليوم ومنظوماته ليس ساسة بمعنى التوصيف السلوكي للسياسة كفن ادارة للمجتمع بذكاء وحكمة ونزاهة وعلمية وسياسة الاحتلال في إدارة العراق ليست فنا او علما او سلوكا بمواصفات السياسة الحكيمة بقدر ماهي خداع وزيف واستغلال وتدمير.

بات واضحا كم هي اهمية ان تكون السياسة الخلاقة وسيلة للخير والتنمية والبناء كما هو واضح كيف تكون السياسة الزائفة معولا لهدم البناء والعلم والتاسيس للفوضى والفساد والدمار من خلال مشروع الاحتلال في العراق حين لم يعد حصانة لكل معلم من معالم الحياة في ظلها. خذ مثلا كيف تدهورالوضع الصحي وهجرت كفاءاته واغتيلت وفسدت سلوكيات وابسط قيم مزاولة مهنة الطب في ظله حين اخترقت منظومة القيم الاجتماعية والخلقية بحيث استطاعت هذه الأجواء ان توفر من بين الأطباء زمرا تسهم بقتل وتهجير زملائهم واساتذتهم مع الأسف الشديد!.

في أجواء كهذه يحتل فيها العراق ويقسم ويشظى ويفتك بموارده واهله وقيمه ويهجر ويقتل رجاله وكفاءاته واطباؤه وتحتله قوى البطش والمليشيا والطائفية على ارضية احتلال وغزو امريكي وغربي وصهيوني فاضح! هل يريد الكاتب حامد شهاب من العقول النابهة والكفاءات المشردة والاطباء العباقرة (كما وصفني بتحيز مشكورا) ان تصمت وتسكت حين يحسب كتاباتي وردودي نمط من العبث والاسفاف بالمهنة وهو يعرف انني اعيش سنوات التهجير الخمس بلا مزاولة مهنة ترقى لمؤهلاتها في المهجر؟ إن كان حقا ما كتبت أخي حامد حين تنصحني بالكف عما اعتبرته سياسة من خلال كتاباتي وانت تعرف اني طبيب حاذق غير منتم سياسيا لتنظيم ولا اعمل تحت عنوان او راية غير راية العراق، فإني أهيب بك من خلفية وطنية ان تحرق بكتاباتك ونصائحك جمع الأطباء الساسة ممن هم في سدة السلطة بل ومن قياداتها بعد كل الذي ارتكبوه في العراق من دمار وصراع وفساد ثبتت ووثقت احداثه، أن يكفوا عن السياسة وينسحبوا من ساحتها ويبرءوا من مظلة الاحتلال وعمليته السياسية التي وصفتها بالفاشلة والسقيمة بل على الأقل يحملوا ما غنموه ويعودوا الى من حيث شاؤوا وهم يمحلون جنسياتهم المكتسبة ومواطنتهم التي اقسموا على الاخلاص لها من هذه الدول التي جاءت بهم، فهولاء هم اولى مني بالنصيحة وأقرب اليك مني بولع السياسة الفاسدة التي وصفتها بالنخاسة والتي تراودك بنفسها كما ذكرت بالمضاجعة بين حين وآخر وانت غير قادر على الكف عنها!، وإذا كان في السياسة نمط من اساليب المكر والخداع بذكاء فليس كل الساسة (ومنهم من ذكرنا من الاطباء ماكرون وخادعون) ‘ وكما يراد بالطب ان يكون مهنة علم وسلوك اخلاق وقيم، انت تدري وتعرف ان ليس كل الأطباء كذلك ومنهم من اسس لذلك بمشاركته للغزو والإتيان مع دباباته الغازية او في ظلها، اما ماذكرته بشأن الصحافة الموصوفة ب(صاحبة الجلالة) فانت ادرى بها مني، ابوابها واسعة وفسحها كبيره وقلبها كبير، ولي ولك ان نختار من ابوابها ما نشاء لنكتب عما نهدف ‘ ولا ارى لك حق مزعوم بان تحرمني من طرق ابوابها الواسعة المفتوحة على خلفية كوني طبيب عبقري او حاذق‘ كما لا ارى مس بمهنتي التي اعتز بها وبعطائي وتضحيتي من اجلها من خلال ما اكتب او انشر. الاطباء الساسة الحاكمون اليوم الذين ابتلى بهم العراق هم اولى بالسكوت مني كي ينقذ الله العراق يا أخي حامد، ولست احسب دعائك لي بالسكوت كي ينقذ الله العراق الا اتهام باطل ودعوة مجحفة فاضحة للنيل مني سوف لن يثني عزيمتي، ولن تخفى على الله مكائده، غفر الله لك.

شبكة البصرة

الجمعة 7 شعبان 1432 / 8 تموز 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب والسياسة، كلاهما علم وفن، لا يستقيما الا بالإخلاق : الدكتور عمر الكبيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: