البيت الآرامي العراقي

العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  Welcome2
العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  Welcome2
العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  Usuuus10
العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  Empty
مُساهمةموضوع: العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته    العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته  Icon_minitime1الثلاثاء 12 يوليو 2011 - 16:26


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته

شبكة البصرة

بقلم : عبدالحسين العطية

أشغلت الصهيونية العالمية أو(الماسونيون المتنورون) الحكومات العربية بعد احتلال العراق بالدفاع عن نفسها أمام ما يسمى (ربيع الثورات العربية) خرفانه شباب بلا عقول واسلاميون بلا قبلة هؤلاء نوعيات معينة من الشعوب التي وجدت نفسها في عداء مع السلطات لأسباب عدة.

وخلال خمسة شهور اتضحت خطة المتنورين بقيادة الملياردير الاسرائيلي برنار هنري ليفي أحد كبار الماسونيين المتنورين والمرشح لرئاسة الكيان الصهيوني ليتلاءم الوطن العربي المقصود من تلك (الثورات) مع فترة حكمه القادمة بعد أن كان العراق قيادة وشعبا حجر عثرة أمام تنفيذ هذا المخطط.

وفي الوقت الذي ظهر فيه الشباب البلا عقول والإسلاميون البلا قبلة في مواجهات سلمية بدأت وتطورت حتى وصل بهم الحال الى حرق المؤسسات وقتل العسكريين والاستيلاء على صنوف الأسلحة وتوجيهها الى تدمير البلد واستنزاف ثرواته وقتل مواطنيه وبإشراف مباشر وميداني من قبل (الملياردير الصهيوني ليفي).

وما فعله ويفعله ليفي في تونس ومصر- حيث الثورة الوهمية – وليبيا – حيث الغزو العسكري واليمن – حيث يعتصم الشباب البلا عقول والإسلاميون البلا عقول اعتصاما بلا حدود – والسودان – حيث تقسيم البلاد الواحد والشعب الواحد ومالم يستطع ليفي فعله في سورية فعلاه سفيرا اميركا وفرنسا في حما ليخرج الشباب البلا عقول والمسلمون البلا قبلة من احد الجوامع تاركين الصلاة لاستقبالهما (ويشترك هؤلاء بالأسلوب والاتجاه نفسه) في عموم ساحات التظاهرات، وأول نجاحات الماسونيين هو أن العرب والمسلمين كرهوا يوم الجمعة الذي ذكره الله في محكم كتابه.

أقول ما يفعله الصهيوني ليفي هناك، كان قد فعله بالعراق قبيل الاحتلال ومن خلال المنطقة الشمالية التي يحلوا للبعض بتسميته (كردستان العراق)،والتي كانت لا تخضع للنظام الوطني، بالتنسيق مع جلال ومسعود، ويتجلى ذلك بمحطة الموساد الإسرائيلية الرئيسية في أربيل وتوأمتها في السليمانية وما تبعها من محطات في أربع محافظات أخرى.

ولنقف لحظة أمام ماجرى في السودان الشقيق حيث لم يمض يومان على اعلان انفصال الجنوب عن سودانه الأم وأن فضلا عن تسريبات بأن أقليمهم ليس عربيا، حتى بدأت الأطراف الحكومية والنيابية في العراق على حد سواء (سنة وشيعة) أو أطراف العملية السياسية الأميركية - إن صح التعبير- بإطلاق تصريحات وتسريبات عن إقامة إقليم البصرة بموافقة عملاء حزب الدعوة فيما سبقها اطلاق تصريح عن إقامة اقليم (النجيفي) بعد أن دسوا مشروع اقامة الأقاليم في أقذر خطوة في دستور العراق (الإيراني الصهيوني)،لا شك سنسمع عن دعوات أخرى ستطلق حسب ما هو مخطط لها.

وهنا لابد من العودة الى تسعينيات القرن الماضي حيث فشل القادة الكرد في العراق وخارجه من تحقيق هذه الرغبة المتجذرة بسبب وجود نظام وطني رغم محاصرته، ولم يفلحوا إلاّ باحتلاله بعد أن هيأوا الأرضية لمرحلة ما بعد الاحتلال وهي مرحلة التقسيم وانفصال شماله وضم جنوبه وفصل غربه عن شرقه، وهذا ما ينفذه الساسة البلا عقول والاسلاميون البلا قبلة.

وتجلى أمامنا التناغم الأميركي الإيراني الصهيوني قبيّل الاحتلال وإثنائه، وفي نفس الفترة التي تعيش فيها الأمة غليانا ثوريا صهيونيا ما تقوم به ايران ومنذ فترة بقصف المدن الحدودية في ظل سكوت الحكومات المركزية في بغداد والحكومات المحلية في السليمانية ودهوك وأربيل، لكي يعطوا القادة الكرد المبرر انفصال الشمال عن عراقه الأم، وأي انفصال وسيعلنون بأنهم ليسوا عراقيين مثلما فعل أشقاؤهم في دارفور بعد أن استوطن اليهود في شمال بلدنا.

إن المرحلة التي يعيشها العراق حاليا هي مرحلة احتضار شئنا أو أبينا سببها القادة السياسيون الذين أبتُلِيَ بهم الوطن وبمباركة من عرب برنار ليفني واسلاميو برنار ليفي في حين يعيش الشعب حالة من الاستغفال بعد أن سُحِب البساط من تحته وتحوّل معظمه الى شعب غارق في المناسبات الطائفية ما أن يخرج من مناسبة حتى يدخلوه في مناسبة أخرى لغرض إلهائه عما يُحاك من دسائس ضد وطنهم وصار همه كيف يستعد (لركضة طويريج) مسقط رأس المالكي بدلا من أن يركض نحو بغداد وكربلاء والنجف لتحرير العراق وعتباته المقدسة من المعممين شركاء الملياردير الصهيوني برنار هنري ليفي في تجارة الخمس والزكاة والقراءات الحسينية وبيع العراق (لإسرائيل) قبل تقسيمة.

شبكة البصرة

الاثنين 10 شعبان 1432 / 11 تموز 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق يحتضر.. هل أنهى برنار هنري ليفي مهمته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: