اكتشاف 33 ديرا مسيحيا في النجف منذ عام 2009 لم يجر الأعلان عنها

اكتشاف 33 ديرا مسيحيا في النجف منذ عام 2009 لم يجر الأعلان عنها

عنكاوا كوم / خاص

شهدت النجف خلال السنوات القليلة الماضية، أكتشاف العشرات من المواقع الأثرية المسيحية القديمة، تعود الى القرون الأولى لانتشار المسيحية في بلاد مابين النهرين.
وبحسب المصادر الاثرية في النجف، فقد أكتشف 33 ديرا في المنطقة، منذ عام 2009 فقط.
وتحدث أستاذ علم التاريخ في جامعة الكوفة الدكتور حسن عيسى الحكيم لـ " عنكاوا كوم " عن كيفية أكشاف الأديرة في النجف، وكيف كانت قديما كانت مكان لوجود المسيحين، فقال: "
أكتشفت دائرة الآثار في محافظة النجف ومنذ عام 2009 وجود 33ديرا تم العثور على بعضها في منطقة النجف، ولم يعلن عنها ضمن مطار النجف حاليا، حيث كانت مملكة الحيرة تحت حكم المناذرة في القرن السابع ميلادي. وقد أحصيت 33 ديرا بنيت في الكوفة إبان دولة المناذرة محصورة ألان بين النجف والكوفة، وان عددا هذه الأديرة قد تم اكتشافها ، لكن القسم الأكبر لم يكتشف حتى ألان".
ودعا الحكيم المسؤولين في مجلس محافظة النجف والعاملين في لجنة السياحة والآثار والتراث إلى الاهتمام بهذه المنطقة المهمة.
وأضاف: "من خلال قراءتنا واطلاعنا تبين لنا بان منطقة عاقولاء، بين الحيرة والكوفة، كانت مركزا للسريان وثقافتهم وما تزال أثارها ماثلة حتى ألان، وقد سبق ان ذكرت هذا في أكثر من لقاء وفعالية وهذا مايثبت بان النجف مسيحية في الماضي" .
من جهته قال مدير الاثار في النجف محمد الميالي لـ " عنكاوا كوم " إنهم في مديرية الآثار أكتشفوا عام 2009 دير في الكوفة هو عبارة عن منزل كبير مكون من 46 غرفة إضافة إلى قاعات كبيرة للدراسة وغرف منام كان يستعملها الرهبان في الكنيسة.

وأكد الميالي إن مدينة الحيرة كانت مملكة لسلالة المناذرة بين القرنين الرابع والسابع (310-628 ميلادي) ووفقا للمصادر التاريخية، كان في الحيرة رهبان من النساطرة (الأشوريون حاليا)، واليعاقبة (السريان حاليا ).

وهنا تجدر الاشار إلى إن المسيحية وصلت إلى الحيرة نحو العام 410 ميلادي، لكن الحركة تسارعت بقدوم النساطرة واليعاقبة في القرن السادس الميلادي.

هذه الاكتشافات تدل على اننا اصحاب الارض

ولسنا ذميين هذه التسميه يطلقها السلفيين علينا

فان كنا ذميين فانتم الغازيين .

خيري خوبيار