البيت الآرامي العراقي

أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  Welcome2
أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  Welcome2
أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم :الدكتور أيمن الهاشمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  Usuuus10
أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  Empty
مُساهمةموضوع: أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم :الدكتور أيمن الهاشمي    أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم  :الدكتور أيمن الهاشمي  Icon_minitime1الأربعاء 20 يوليو 2011 - 2:10

د. أيمن الهاشمي



إعدام سلطان هاشم إهانة للعسكرية العراقية وترضية لإيران



اعلن وزير العدل حسن الشمري الجمعة عن استلام وزارته رسميا سجن الكرخ المركزي الذي اطلقت عليه القوات الامريكية في السابق معتقل (كروبر) ويضم خمسة من قيادات النظام السابق الصادر بحقهم احكام عديدة. ومن بين هؤلاء كل من سبعاوي ابراهيم وسلطان هاشم ووطبان ابراهيم وحسين رشيد وصالح النومان الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بالاعدام مصدقة من الهيئة التمييزية. وذكرت أنباء عن أن نائب رئيس الجمهورية الخزاعي قد وقع تصديق قرارات الاعدام ومن المحتمل أن تنفذ خلال شهر رمضان. وبغض النظر عن عدم دستورية قرار جلال الطالباني تخويل سلطته في التصديق على أحكام الأعدام إلى أحد نواب رئيس الجمهورية، حيث أن الدستور العراقي النافذ (دستور 2005) قد أناط سلطة التصديق على الأحكام القضائية الخاصة بإعدام المدانين جنائيا، وجعلها محصورة برئيس الجمهورية شخصياً وفقا لنص المادة المادة(70): ((يتولى رئيس الجمهورية الصلاحيات الاتية: ثامناً. المصادقة على احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المختصة.)). ولايحق لرئيس الجمهورية تفويض صلاحياته الشخصية لأحد من نوابه إلا عند غياب رئيس الجمهورية لنص المادة (72) من الدستور العراقي: ((المادة(72): ثانيا: يحل نائب رئيس الجمهورية محل الرئيس عند غيابه)).. أي أن التخويل غير دستوري ويتعارض مع الدستور الذي لايخول الرئيس التنازل عن صلاحياته الشخصية لنائبه الا في حالة غيابه (السفر أو المرض).

إن تعطش حكومة المالكي لتنفيذ أحكام الإعدام بالقادة العسكريين (الفريق سلطان هاشم والفريق حسين رشيد) أثار غضبا ونقمة شعبية واسعة، حيث طالب عدد من نواب مجلس النواب رئاسة الجمهورية بعدم المصادقة على اعدام الفريق الركن سلطان هاشم والفريق حسين رشيد لانهما يمثلان رمزا للعسكرية العراقية ويشهد تاريخهما العسكري بمهنيتهما العالية. كما أن إعدامهما سيشكل سابقة خطيرة لاسيما ونحن نتطلع الى انهاء فصل الصراعات بين مكونات الشعب العراقي، حيث ان عملية المصالحة الوطنية جارية والجميع يترقب اتمامها، وهو منهج ثابت لكافة الاطياف السياسية ومن بينها السلطة التشريعية والتنفيذية للبلاد. ويرى النواب المعترضون رفض اي محاولة لتنفيذ حكم الاعدام بحقهما كون الحكم الصادر سياسي ولا يستند الى اي صفة قانونية كون المذكورين كانا يؤديان واجبهما العسكري ولم يثبت تلطخ ايديهما بدماء العراقيين في الوقت الذي نؤيد اتخاذ كافة الاجراءات بحق كل من اجرم بحق ابناء الشعب العراقي. ويتوقع مراقبون ان يثير تنفذ حكم الإعدام بحق سلطان هاشم وحسين رشيد الكثير من ردود الفعل في محافظات الموصل وصلاح الدين ، حيث يتم الإعداد الآن لخروج تظاهرات تطالب بإيقاف تنفيذ الحكم والدعوة الى عم التصديق عليه من قبل مجلس الرئاسة .

ومن المعلوم أن موضوع تنفيذ أحكام الإعدام بحق الفريقين سلطان وحسين كان موضع شد وجذب بين نوري المالكي والقيادة الأمريكية. وكانت أخبار سابقة قد أشارت إلى أن المالكي يسعى لتنفيذ الإعدام مع قرب الانتخابات النيابية، وهو يريد من وراء هذا الإجراء تعزيز قناعة ملالي طهران به، لأن إيران هي صاحبة الشأن الأول في العراق من خلال وكلائها وأعوانها.

وبغض النظر عن موضوع شرعية قرار المحكمة من عدمه، فان مسائلة قادة الجيوش عن تنفيذ أوامر القيادات السياسية هو موضوع قانوني، خلصت بشأنه آراء فقهاء القانون بأن لا مسؤولية علي العسكري في تنفيذ الأوامر لأنه ملزم بطاعة ما يصدر إليه من أوامر، وإنما تقع المسؤولية (إن ثبتت الجريمة) علي القادة السياسيين. وكل القوانين الجزائية والعسكرية - بما فيها العراقي - تنص على نص واحد متقارب مفاده: ((.. لا جريمة إذا وقع الفعل من موظف عام تنفيذ أمر من رئيس تجب عليه طاعته، أو اعتقد أنها واجبة عليه... ويعفى العسكري من الجزاء إذا ثبت أن ارتكاب المخالفة كان تنفيذا لأمر صادر إليه من رئيسه، وفي هذه الحالة تكون المسؤولية على مصدر الأمر وحده.))

إن عملية السعي إلى إعدام الفريق سلطان والفريق حسين رشيد، تعد عملية ثأرية سياسية، للثأر منهما باعتبار أنهما كانا علي رأس الجيش العراقي خلال فترة الحرب العراقية ـ الإيرانية (80 ـ 1988). وللتاريخ فان المعروف للإعلام، ان الجنرال بترايوس، قائد القوات العسكرية الأمريكية في العراق. وكان وقتها (2003) قائد الفرقة (101) في الموصل، أرسل رسالة الي الفريق سلطان هاشم، بعثها بيد احد الوسطاء، وفيها خاطب بترايوس الفريق هاشم بالقول ((أنا وأنت ضباط وقادة جيوش ننفذ ما يصدر إلينا من أوامر من قياداتنا السياسية، وليس لنا الحق في الاعتراض، وأنت قمت بواجبك العسكري ولا تتحمل مسؤولية علي الإطلاق، وآمل أن تسلم نفسك حتي لا تتهم بأنك هارب)).. ويفترض بالجنرال بترايوس، وحكومته، وقيادته، أن يكونوا عند التزامهم ويحترموا التقاليد والأعراف العسكرية وشرف الكلمة.

العراقيون يعرفون أن الفريق سلطان هاشم شخصية عسكرية محترفة كفؤ، فضلا عن خلقه العالي وتواضعه، حتي إن الجنرال شوارتزكوف كتب في مذكراته عن خيمة صفوان 1991 يقول ((لقد فوجئت بالموقف الشجاع للفريق سلطان هاشم، حين تصرف بطريقة صارمة جعلتني مجبرا علي احترامه وتأدية التحية العسكرية له)).

غريب ان تنطلق الدعوة للمطالبة بإيقاف جريمة إعدام الفريق سلطان هاشم الطائي، من وزير خارجية ايطاليا وليس من مسؤول عربي. فقد نقلت وكالات الأنباء تصريح الوزير الايطالي بأن بلاده تعارض تنفيذ أحكام الإعدام في قيادات الجيش العراقي، محذرا من آثار تنفيذ هذه الإعدامات علي المصالحة الوطنية العراقية.

الفريق الركن سلطان هاشم عرفناه عربيا مسلما ملتزما، مثقفا ومتابعا، عسكريا يتمتع بسمات الفروسية، يحترم العاملين معه ويفرض احترامه على الآخرين بسلوكية الفارس الشهم الشجاع. سجاياه عالية وهي والمكرمات إخاء، له قلب لا يراع لغاصب، هو من الحمائم في السلم ومن الجوارح في الحرب، يتعامل بسماحة الإسلام وهو لها أمين. أباطرة إيران الجدد لا يفقهون أن الجوار محبة وإخاء ... وهم ان تمكنوا من الغدر بسلطان هاشم فإن التاريخ سيخلده مع الشهداء.

إن إقدام المالكي على تنفيذ أحكام الإعدام، هو تجاوز على الدستور الذي يتمشدقون به، كما انه لن يؤدي إلا الي زيادة وتنكأة لجراح العراقيين، ووضع العراقيل أمام المصالحة الوطنية المنشودة. وإفشال لمساعي كل الذين يريدون الخير للعراق، وإيقاف نزف الدم العراقي، وإنهاء مسلسل الانتقام الأهوج.

ولئن تمكن حكام المنطقة الخضراء اليوم بأوامر أسيادهم في طهران، من الغدر بسلطان هاشم... فإن التاريخ سيخلده مع الشهداء.. وستبقى اللعنة تطارد الغادرين حتى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أوقفوا جريمة إغتيال الفريق سلطان هاشم :الدكتور أيمن الهاشمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: