البيت الآرامي العراقي

العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق Welcome2
العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق Welcome2
العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق Usuuus10
العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق Empty
مُساهمةموضوع: العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق   العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق Icon_minitime1الأربعاء 10 مارس 2010 - 1:43

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العقل المختل - نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق
بيروت - طارق ترشيشي
-
«العقل المختل - نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق» عنوان كتاب للدكتور فاتح عبدالسلام، صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، ويحاول فيه مؤلفه الإجابة عن السؤالين: كيف تقاس القوة؟ وكيف يقاس الضعف؟ كذلك يحاول أن يلتقط أكثر من صورة مجسمة للعلاقة بين العرب والآخر في معرض الإجابة عن هذين السؤالين عبر مشهد عريض وساخن يمتد من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) حتى الأميركية على العراق.
كذلك يقدم عبدالسلام رؤية في المنظومات التي يقوم عليها الفعل السياسي ومسوغاته الفكرية والدينية والاجتماعية، معالجاً مفردات التخلف والتقدم والحرية والتغيير والوجود والعزلة في نسيج العقل الذي يحكم والعقل الذي يقع عليه استحقاق الحكم.
ويرى عبدالسلام في معرض بحثه عن كيفية قياس القوة أن الولايات المتحدة الأميركية لكي تخرج من منطقة الكراهية لها أو التشكيك فيها والنفور منها إلى منطقة الوثوق بها، تحتاج الى إصلاح مفصل واضح في فلسفة العلاقة الأميركية مع الآخرين ولاسيما أولئك الذين يقعون في أسفل دول الفقر والتخلف والحروب.
ويشير عبدالسلام الى أنه «في خلال أقل من عقدين على سقوط الاتحاد السوفييتي وتفكيكه دخلت الولايات المتحدة الاميركية على نحو سريع، على خط الفراغ الذي تركه السوفييت عبر الباب العسكري فحسب، ولم تستطع الآلة الاميركية السياسية والإعلامية أن تفيد من مغادرة الخصم التاريخي والفكري والحربي الملعب، لتُقدِّم البدائل ذات المعنى الفكري والإنساني المؤهل لتأسيس فلسفة سلام دولي ترعاه بشكل محايد القوة الأكبر في العالم».
ويناقش عبدالسلام علاقة المثقفين العرب مع الأنظمة والسياسيين، فيلفت إلى «أن المزاج العام للإنسان العربي، ولاسيما لدى النخب اصطبغ بردود أفعال ليس من السهل محوها أو تجاوزها إزاء السياسة الاميركية. فثمة واقع غربي يتشكل تحت تأثير الخطوة الاميركية الحالية أو المقبلة المجهولة. ولا أحد بين النخب الفكرية أو الفنية أو الثقافية يستطيع أن يعزل تفكيره وهواجسه عن الإيقاع الصاخب المحيط به. وهو إيقاع أميركي، ربما يكون ذلك جزءاً إيجابياً من دلائل قدرة الفعل الأميركي على التأثير في الثقافات والاتجاهات والأمزجة».
ويرى عبدالسلام أن معظم السياسيين العرب يرون المثقفين أناساً باحثن عن دور لا يستحقونه لأنهم في أبسط مفهوم غير مؤهلين للتعامل مع الواقع من زاوية علمية، فهم أحاديو النظرة، مصلحون منطوون لا يصلحون في برامج قيادية للمجتمعات التي تبحث عن انفتاح في الفعل والمعنى والشكل والأسلوب والخطاب. والسياسي هنا ينفي عن نفسه الأحادية القارة في توصيف المثقف له، ذلك أنه يعد العلاقة التي يقيمها مع المجتمع في أي نمط سلطوي، إنما هي كفيلة بإخراجه
من تلك التهمة.
وعلى نحو مواز للعلاقة المختلة بين السياسي كدور والمثقف محدود مغاير ينعدم الطموح الى دور اجتماعي كبير لدى شريحة كبيرة من النخب الثقافية، نتيجة رد فعل للهوة الكبيرة التي أحدثها السياسيون بينهم وبين المجتمع بما يلبي المصالح النفعية للطبقات الحاكمة بالمفهوم السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
ويرى عبدالسلام «أن معظم المثقفين العرب بالغوا بأدوارهم في الحياة العامة للمجتمعات العربية، وانعكست تلك المبالغة في الشعور بالإحباط والغبن من أن الأنظمة السياسية ظلمتهم وهمّشت أدوارهم.
في حين أن تلك الأدوار لم تكن في غالبية المشهد التاريخي كبيرة ونقية، وإنما كانت جزءاً من آليات سلطوية في إطار سياسي أو اجتماعي، سواء أكان ذلك برضاهم أم بإرغام من جهات أُخرى».
ويشير الى أن «أجندات سياسية تفوقت على أجندات ثقافية بسبب العقلية التنظيمية المرنة للسياسيين، في حين ظلت عقليات ثقافية كثيرة برغم من جودتها وألمعيتها أسيرة فوضاها وإغراقها في هوامش غير مؤثرة، ومن ثم خضوعها لموروثات تعصبية، أو منتجات فكرية منغلقة».
ويجري عبدالسلام في كتابه توصيفاً وتشخيصاً لما يحدث، وما يمكن حدوثه في الأفق الاميركي المتموج بين جورج بوش الذي كان، وباراك اوباما في مخاض أن يكون، أمام معترك ذواتنا التي تمتحن بالنقد، وأنه معترك أقل من محلي إلى حد الانقسامية الشديدة حيناً، أو أنه أحياناً أكبر من دولي، ولكن تبقى البلدان العربية ومحيطها الشرق أوسطي ميداناً لذلك المعترك عقوداً عدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقل المختل : نقد الذات بين 11 سبتمبر وحرب العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: