محاولة اغتيال بوش الأب 1993: مسرحية أمريكية كويتية لتبرير عدوان على العراق نتج عنه أستشهاد المبدعة ليلى العطار

محاولة اغتيال بوش الاب 1993 : مسرحية امريكية كويتية لتبرير عدوان على العراق نتج عنه استشهاد المبدعة ليلى العطار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شبكة البصرة

تشير معلومات استخبارية يكشف عنها ضباط مخابرات سابقين ان محاولة اغتيال المجرم جورج بوش الاب التي اعلن عنها عام 1993 كانت مسرحية من اجل تبرير هجوم للعدو الامريكي ضد العراق وان نفوذ واشنطن منع من جر ملف القضية للتحقيق في الولايات المتحدة وابقاء الامر في الكويت التي تمتاز بهزالة القضاء وتزييف التحقيق.

واثناء العدوان الامبرياليى على العراق عام 1991 كان بوش الاب هو رئيس الولايات المتحدة الامريكية.

هذه المعلومات يتم تسريبها في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة الانباء الكويتية أن سلطات عائلة ال صباح الحاكمة افرجت عن تسعة عراقيين مسجونين كانت قد لفقت لهم تهمة محاولة اغتيال الرئيس الامريكي الأسبق المجرم جورج بوش (الاب) خلال زيارة قام بها إلى الكويت المحتلة في 1993.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني في العائلة الحاكمة إن السلطات قررت طرد هؤلاء الرجال إلى العراق بعد زيارة لمسؤولين عراقيين الى الكويت.ولم يؤكد مصدر رسمي هذا النبأ ولم ترد أي توضيحات بشأنه.

ويبدو غريبا ان يطلب اي مسؤول في العراق المحتل اطلاق سراح هؤلاء اذ ان الحكم الشيعي في العراق حاليا جاء على طهر الدبابات الامريكية.

وتقول مصادر قانونية مطلعة ان الهدف هو قتل هؤلاء في العراق للتغطية على جريمة اعتقالهم سنوات طوال دون ذنب لهم لاسيما مع محاولات لتحريك منظمات حقوق الانسان للتحقيق في القضية نفسها عبر محاكم دولية.

وكان بوش الاب استقبل استقبال الابطال من قبل ازلام عائلة ال صباح في الكويت عندما زارها بعد انتهاء ولايته في 1993 وهي الزيارة التي وصفت حينذاك بزياة السيد الى العبيد.

وجاءت زيارته بعدما قادت بلاده تحالفا دوليا من اجل العدوان على العراق والتمكن من احتلال الكويت الذي مازال مستمرا حيث توجد في الدولة الصغيرة التي سلخت من العراق قوات امريكية وقاعدة تدير بشكل فعلي الجانب العسكري والامني من شؤون البلاد.

وكان حجة هذا التحالف العدواني تحرير الكويت من القوات العراقية التي دخلتها ها في 2 اب عام 1990 احتجاجا على دور الكويت التأمري ضد العراق بعد ان حصلت وكالة المخابرات الامريكية على معلومات تؤكد عزم الرئيس الشهيد صدام حسين منذ عام 1989 على تهيئة الجيش العراقي لتحرير فلسطين.

وكان دور الكويت يقتصر على تخفيض اسعار النفط من اجل افشال خطط العراق التنموية فضلا على سرفة النفط وطباعة عملات عراقية مزورة.

وخلال زيارة المجرم بوش الاب اعتقلت سلطات العائلة الحاكمة 16 شخصا معظمهم من العراقيين بتهمة محاولة اغتيال بوش بسيارة مفخخة.

وفي الاصل لم تكن هناك محاولة لاغتيال بوش لكن خطط امريكية سرية انتجت هذه المسرحية كما قال ضابط مخابرات عراقي سابق.

وفي تلك الفترة لم يكن العراق الذي يعاني من حصار القدرة على تنفيذ مثل هذه العملية وكان في وقتها بحاجة لتهدئة الغرب من ناحيته لكن المخطط الامريكي كان يقضي باستمرار محاصرة العراق ليتمكن جيش العدو الامريكي من غزوه لاحقا وتسليم الحكم للشيعة حلفاء ايران في خطوة اظهرت حجم الاتفاق الامريكي الايراني السري ضد العرب.

ودانت محكمة تابعة لال صباح معظم الموقوفين وحكمت على عدد منهم بالاعدام وعلى آخرين بالسجن.

وفي الكويت يخضع القضاء لسلطات ال صباح ويمتاز بهزالته وعدم وجود قضاة اكفاء.

واتهمت الولايات المتحدة حينذاك المخابرات العراقية بتدبير خطة الاغتيال ما دفع الرئيس الاسبق بيل كلينتون الى اطلاق اكثر من 23 صاروخا عابرا على مقر هذه الاجهزة في بغداد.

وفي 27 يونيو/حزيران قامت الطائرات الأمريكية بامر من المجرم بيل كيلنتون بشن هجوم ب 23 من صواريخ كروز على مقر المخابرات العراقية في بغداد واهداف مدنية مما قالت انه انتقاما من محاولة اغتيال الرئيس المجرم جورج بوش في الكويت في شهر أبريل نيسان تلك المحاولة التي اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بالتدبير والتخطيط له.

ونتج عن العملية استشهاد اكثر من 62 مدنيا بينهم اطفال ونساء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونتيجة الهجوم البربري الامريكي أستشهدت الفنانة التشكيلية العراقية الكبيرة ليلة العطار هي وزوجها..

فقصف العدو الامريكي منزلها الواقع في منطقة المنصور لأنها رسمت صورة بوش الاب على أرضية فندق الرشيد ليدوسه كل من دخل وخرج من الفندق.

وار

شبكة البصرة

الجمعة 5 رمضان 1432 / 5 آب 2011