البيت الآرامي العراقي

المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  Welcome2
المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  Welcome2
المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جون شمعون أل سوسو
مشرف مميز
مشرف مميز
جون شمعون أل سوسو


المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  Usuuus10
المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  8-steps1a
الدولة : بلجيكا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1024
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
الابراج : الحمل

المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  Empty
مُساهمةموضوع: المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي    المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي  Icon_minitime1الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 16:06



قاعدة ماريز (العراق) (ا ف ب) يخشى المترجمون الذين يعملون مع القوات الاميركية في العراق على حياتهم بعد الانسحاب الاميركي نهاية العام ويجدون انفسهم مضطرين للاختيار بين مرارة المغادرة او البقاء رغم المخاطر.
ويقول مترجمون يعملون في منشآت للشرطة والجيش قرب مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) ان امنهم الشخصي معرض للخطر، الا ان القبول بالحصول على تاشيرة لدخول الولايات المتحدة يعني ايضا ان مستقبل عائلاتهم سيكون محفوفا بالغموض.
ويشير المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق اللواء جيفري بيوكانن الى ان حوالى تسعة آلاف عراقي كانوا يعملون في مجالات عدة مع الجيش الاميركي حتى شهر تموز/يوليو.
ويخسر هؤلاء وظائفهم مع الانسحاب الاميركي نهاية 2011.
وتواجه اعداد كبيرة من هؤلاء خطر البطالة حتى وان توصلت بغداد وواشنطن الى اتفاق بشان ابقاء قوات اميركية لتدريب نطيرتها العراقية، اذ ان اعداد هؤلاء المدربين قد تكون اقل بكثير من العدد الحالي للجنود البالغ حوالى 47 الفا.
ويقول اسماعيل الذي يعمل مترجما لجنود اميركيين "اشعر بالقلق على امني الشخصي، وعلى عائلتي، لانني لا اعرف ماذا سيحل بنا بعد رحيل الاميركيين".
ويضيف اسماعيل، وهو اشوري، انه يدرك جيدا مخاطر العمل مع القوات الاميركية في العراق.
وكان اسماعيل يعمل في غسل الملابس في قاعدة اميركية في بغداد عام 2006، الى ان ابلغه اشخاص من المنطقة نفسها التي ينتشر فيها عناصر من "جيش المهدي" الذراع المسلح لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بحسب قوله، ان عليه هو وزملائه العراقيين ان يوقفوا عملهم مع الاميركيين.
وبالفعل غادر اسماعيل بغداد، وتوجه مع ستة من افراد اسرته الى اقليم كردستان الذي يتمتع باستقرار امني وحكم شبه ذاتي.
ويقول "بعد اسبوع، قتلوا الاشخاص الخمسة الذين كانوا يعملون معي، قتلوهم جميعا. قلت لهم ان يغادروا، الا انهم لم ينصتوا لي".
وعمل اسماعيل، وهو اب لطفلة، بعد ذلك مترجما للجيش الاميركي بهدف اعانة عائلته ماديا واكتساب خبرة اضافية في هذا المجال، علما انه يمارس هذه المهنة منذ ثلاث سنوات.
وتعرض اسماعيل للتهديد مجددا خارج قاعدة في الموصل عام 2010 من قبل مجموعة رجال قال انهم ابلغوه رسالة تقول "اذا رايناك المرة المقبلة في هذا المكان، سنقتلك".
وكان اسماعيل اجرى قبل ثلاثة اشهر مقابلة من اجل الحصول على تاشيرة دخول الى الولايات المتحدة. وقال "نامل الحصولا على التاشيرات قبل مغادرة الاميركيين".
وبامكان العراقيين الذين عملوا لدى القوات الاميركية لاكثر من عام التقدم بطلب الحصول على "تاشيرة هجرة خاصة"، فيما ان اولئك الذين عملوا لاقل من عام يحصلون على وضع لاجئ، الامر الذي يمكن ان يعجل بارسالهم الى الولايات المتحدة. ويستطيع المعنيون في كلتا الحالتين اصطحاب عائلاتهم معهم.
ورغم ذلك، يرفض بعض العراقيين فكرة مغادرة العراق. ويقول جون (30 عاما) الذي يعمل مترجما في مركز الغزلاني للتدريب الحربي جنوب الموصل، انه كان قلقا على امنه الشخصي، وانه مارس الترجمة من اجل الحصول على تاشيرة تخوله المغادرة الى الولايات المتحدة، الا انه عاد وتخلى عن الفكرة.
ويوضح جون وهو اب لطفلين فيما زوجته حامل بطفل ثالث ان "والدي دفعني نحو ان اغير رايي. اخي لا يستطيع تولي الامور بنفسه هنا، ووالدي يعاني من امراض عدة".
ويعتبر جون انه بات "معلقا"، مضيفا انه يود ان ياخذ والديه معه الى الولايات المتحدة، الا انهما لا يتكلمان الانكليزية، ويرفضان مغادرة العراق، رغم ما يحمله البقاء من مخاطر.
وبدأ جون العمل مع القوات الاميركية عام 2003، بعيد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وتعرض لتهديدات عام 2004 من قبل متمردين وضعوا اسمه وصورته في مسجد قرب منزله، مطالبين اياه بترك عمله.
وترك بعد ذلك مدينته التي رفض ذكرها اسمها لان والديه لا زالا يقطنان فيها، وتوجه الى اقليم كردستان، وتوقف عن الترجمة لحوالى تسعة اشهر، قبل ان يعاود العمل مع الاميركيين بسبب صعوبة العثور على عمل في الاقليم.
ويقول "لا ادري كيف وصلت الى هنا، لكنني ما زلت على قيد الحياة. لقد مررت بالكثير من الظروف الصعبة، الا انني لم اتعرض لاي اصابة".
ويبحث مترجمون آخرون عن اقرب فرصة للخروج من العراق، وبينهم والاس الذي رفض ايضا الكشف عن اسمه الحقيقي.
وحتى في مركز الغزلاني للتدريب الحربي، يضع والاس الذي ينتمي الى الاقلية اليزيدية، قناعا يغطي نصف وجهه الاسفل، تعلوه نظارة شمسية وقبعة، في محاولة لاخفاء ملامحه.
ويوضح والاس الذي يعمل مترجما لدى الاميركيين في شمال العراق منذ عام 2008 "اشعر بتوتر كبير في الوقت الحالي لان الاميركيين سيغادرون قريبا".
ويقول انه قرر العمل مع القوات الاميركية بسبب حاجته الى المال لاعانة عائلته واخته المريضة.
وذكر ان سائق اجرة قال له مرة في كركوك (240 كلم شمال بغداد) بعدما رآه يخرج من قاعدة اميركية ان "مالك حرام. لا يجدر بك العمل معهم".
واعتبر والاس الذي اجرى منذ خمسة اشهر مقابلة للحصول على تاشيرة مغادرة الى الولايات المتحدة ان هذا الحادث يمثل "تهديدا" بالنسبة اليه.
وقال "عندما احصل على التاشيرة، ساذهب الى الولايات المتحدة ولن اعود مجددا ابدا، نحن لا نستطيع العيش هنا". وتابع "لا شك ابدا في ان المترجمين سيقتلون اذا تركنا الاميركيون".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المترجمون العراقيون مرعوبون من الانسحاب الاميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العراق Iraq News Forum-
انتقل الى: