منتخبنا يواجه أوغندا اليوم لتأكيد عودة الروح للأسود
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: منتخبنا يواجه أوغندا اليوم لتأكيد عودة الروح للأسود الجمعة 26 أغسطس 2011 - 19:26
منتخبنا يواجه أوغندا اليوم لتأكيد عودة الروح للأسود
(صوت العراق) - 26-08-2011
كتب / إياد الصالحي في الوقت الذي نترقب اللقاء الودي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الاوغندي بالساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الجمعة على ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل ضمن آخر تجاربه في طريق تحضيراته لخوض تصفيات المجموعة الآسيوية الاولى المؤهلة لمونديال البرازيل 2014،
شهدت صفوف المنتخب عودة عناصره المحترفة كاملة بعد ان التأم جمعهم في الوحدة التدريبية الاخيرة التي جرت مساء أمس في ملعب فرانسوا حريري بقيادة المدرب الوطني د.كاظم الربيعي ومساعديه كريم ناعم وسردار محمد حيث التحق كل من يونس محمود وعلاء عبد الزهرة وعلي حسين رحيمة ونشأت اكرم وعماد محمد وهوار ملا محمد وكرار جاسم وسامال سعيد وسلام شاكر ، فضلا عن نور صبري الذي وجه له الملاك التدريبي الدعوة للانضمام الى المنتخب للاستفادة من خبرته الدولية الكبيرة في الذود عن عرين الاسود بعد ان تمت تسوية جميع المشكلات العالقة في ملف هذا الحارس الكفوء. الاشارات الواردة من معسكر أربيل (الجهاز الفني نفسه) تؤكد ان منتخبنا وصل الى قمة الجاهزية قبيل البدء في منافسات مجموعته الاولى في تصفيات كأس العالم والتي اوقعته الى جانب الصين والاردن وسنغافورة ، حيث سيبكر في رحلته المقبلة امام الاردن في اللقاء الساخن الذي سيجمعهما في ملعب فرانسوا حريري يوم الثاني من ايلول المقبل وهو قادر على حسم نقاط الفوز لصالحه مستفيداً من عاملي الارض والجمهور وكذلك الحافز المعنوي الكبير الذي تشبعت به نفوس اللاعبين اثر نجاحهم في تخطي المشكلات التي ضربت استقرارهم بعيد النتائج المتواضعة التي سجلوها في دورة فوكس الدولية ومباراتي الدور الثاني في التصفيات المونديالية امام اليمن . والمراقب للقاء اليوم امام اوغندا بالرغم من طبيعته الودية والتجريبية يمكن ان يحدد تباشير التفاؤل لواقع المنتخب قدرته على الخروج من مأزقه الفني الذي وضعه فيه المدرب الالماني وولفغانغ سيدكا اثر تلاعب الاخير بمراكز المنتخب وشاغليها وعدم توازنه في اتباع الخطة المناسبة والاسلوب السلس المؤدي الى استعادة هوية الاسود في التنافس القاري لاسيما ان المنتخبات التي سنواجهها في المجموعة لا تشكل مصدر قلق لهم باستثناء منتخب الاردن باعتباره يقف اليوم واحدا من اقوى الفرق العربية المعروف بمفاجآته الخططية اثناء المباريات بشهادة عروضه في نهائيات كأس آسيا في الدوحة مطلع العام الحالي بعد التغيير الفني اللافت في طريقة اداء لاعبيه التي احدثها المدرب عدنان حمد صاحب الخبرة الطويلة والسجل المميز مع الكرة العراقية منذ عام 1998 حتى تم استبعاده عن المهمة مع الوطني عام 2008 بسبب تداعيات اقصاء المنتخب من تصفيات كاس العالم 2010 . ان المهمة الملقاة على عاتق اسود الرافدين اليوم تدفعهم للمثابرة ومضاعفة الجهود لمصالحة جمهورهم الذي اصيب بخيبة أمل كبيرة في الاونة الاخيرة لعدم تمكنه من فك طلاسم المستوى المتذبذب الذي رافقهم طوال عام كامل قبل منعطف الدوحة الودي اذ قدم منتخبنا فيه عرضاً مذهلاً امام المنتخب المضيف وحقق الفوز عليه بجدارة بهدف من دون رد تحت قيادة المدرب كاظم الربيعي الامر الذي ابقى السؤال قائماً : لماذا يستعيد الاسود زمام صحوتهم مع ابن جلدتهم بينما يعيشون أسوأ فتراتهم مع المدرب الاجنبي – باستثناء المحطة التاريخية مع البرازيلي فييرا ؟! ان تأكيدات الاتحاد العراقي لكرة القدم على بلوغ الدور الرابع الحاسم من مشوار التصفيات القارية للمونديال البرازيلي لم تبعث من فراغ طالما ان المسؤولية تضامنية ، اذ يتحتم على الاتحاد مواصلة دعمه للمنتخب وتوفير جميع مستلزمات الاعداد المثالية ليكون الاداء والمستوى الفني مرضياً من دون قلق وهذا لن يتحقق الا بتعاضد الجهود من الجميع شريطة نبذ الخلافات والتقاطعات المدمرة التي دفع ثمنها المنتخب في اكثر من مناسبة قبل ان يعاود اصحاب المشاكل للاعتذار وطلب الصفح عنهم والامثلة كثيرة على ذلك وآخرها عودة عماد محمد الى المنتخب بعد ان اعلن اعتزاله اللعب بسبب صراع غير مبرر مع يونس محمود على شارة الكابتن! لتكن محطة اوغندا اليوم فرصة لاعلان قوة المنتخب ووحدة لاعبيه مع الملاك التدريبي الوطني الذي نمني النفس ان يُمنح الثقة الكاملة لتولي المهمة بدلاً من الانتظار الممل لوصول لمدرب البرازيلي زيكو الذي لم يصل مدينة أربيل فجر امس الخميس كما اعلن في جميع وسائل الاعلام ليبقي باب التكهن مفتوحاً امام المدرب القادم لانقاذ المنتخب من ورطته هذه. المدى العراقية
منتخبنا يواجه أوغندا اليوم لتأكيد عودة الروح للأسود