البيت الآرامي العراقي

بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي Welcome2
بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي Welcome2
بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي Usuuus10
بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي Empty
مُساهمةموضوع: بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي   بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي Icon_minitime1الأحد 28 أغسطس 2011 - 13:25

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم
رد على مقال اطباء تورطوا في وحل السياسية
شبكة البصرة
د. عمر الكبيسي
كي يفي هذا الرد بشكل واضح على فرضية ان يبتعد الأطباء عن السياسة وفقا لمقال الاخ محمد الدليمي المنشور في القدس العربي وبمواقع عديدة أود ان أضمن ردي عليه بالملاحضات التالية :

أولاً : مقولة ان الطب مهنة انسانية هي حقيقة لكنها مؤطرة غير مطلقة إذ ينبغي ان تكون سمة مهنة الطب في تطابق متكامل مع إخلاقيات المهنة ونصوص قسم ابقراط المهني بكل ماتضمن من إخلاقيات او النصوص المستوحاة منه التي يرددها خريجي كليات الطب لمزاولة المهنة وأكد جالينوس على اهمية التمسك بها وإلا تحولت مهنة الطب الى وسيلة عيش حالها حال اي مهنة عيش أخرى بل ربما ادت مزاولتها متجردة عن إخلاقياتها الى كوارث بدلا من ان تكون مهنة عناية ورعاية وعطاء. واقعا تتواجد من بين الاطباء نسبة ليست ضئيلة تورطت واساءت لمهنة الطب بل تورط الطب باحتواء هذه النسبة الممتهنة ولهذا يبقى الانسان رهينة لمغريات النفس سواء ابدع في مهنته او اساء، الابداع في القدرة الذهنية لا يعني دائما انه إبداع انسانياَ او مفيداَ وعندما جاءت مجموعة من الأطباء من خلال تنظيمات سياسية شاركت بالعدوان على العراق واحتلاله ودماره وما زالت مشاركة بهذا الفعل فانها ضمن اخلاقيات قسم ابقراط تكون خرجت عن إخلاقيات الطب وتورطت لكن عندما يدرك أطباء اخرون ان خطر الإبادة التي يتعرض لها العراقيون بالسلاح والامراض والتلوث والجوع والغذاء والدواء الفاسد بشكل متقصد من سياسات الاحتلال واعوانه ويقف هولاء الأطباء متصدين للإحتلال لوقف هذه الإبادة البشرية بكشف مخططاته و منع إبادته والحث على مقاومته وخروجه، هل تشكل هذه المواقف حماية الإنسان اختراق لقسم أبقراط او لمهنة الطب الإنسانية؟ وهل يصح ان يقال عنهم انهم ساسة تورطوا في وحل السياسة؟ هل يلغي امتهان الطب احساس الطبيب بهموم الأمة ويحرم عليه الاسهام بمناهضة المحتلين؟



ثانياً : يعتقد الكثير من المخططين والمنظرين في مجالات التعليم ان استحواذ واحتواء مهنة الطب لمعظم اصحاب القدرات الذهنية في أي مجتمع راق او متخلف يحسب كارثة تخطيطية كبيرة وبالتالي فان معظم المهن من غير الطب هي مهن انسانية فالتعليم والادب والعلم العسكري والاقتصاد والسياسية والكيمياء والفيزياء وعلم النفس كلها تهم الانسان وسياقات اسعاده او عيشه في هذه الحياة ومن غير المعقول وفقا لهذه النظرية ان يستمر حشد الطاقات الذهنية المتفوقة في مهنة الطب لتترك كما يحدث في مجتمعاتنا حشد الطاقات المتدنية في المهن العسكرية والعلوم الانسانية النظرية. مسؤولية ضابط صغير يقود فصيلا وعلاقته بمصير افراد فصيله امر انساني خطير يستوجب انتقاء من ندخله في الكلية العسكرية بمستويات وقدرات ذهنية متفوقة ايظا تمنح القائد العسكري اداء انسانيا لا يقوم على التهور والايذاء والعنف والمجازفة التي ربما تكون الخلفية الدارجة من تسلط هولاء القادة بمصير الامم والشعوب وإحداث نكباتها طالما ان الهيمنة والسلطة وقهر الاخرين وزجهم في السجون كما حدث للاطباء الساسة الثلاث في سوريا كما اشار الكاتب محمد الدليمي هي معيار النجاح والفشل.



ثالثاً : السياسيون الاكاديميون الذي تورطوا ميدانيا وليس اكاديميا بسياسات الامم والشعوب وفشلوا في معايير الأداء الميداني السياسي يشكلون الغالبية الكبرى من بين جميع القادة السياسيين في شعوب الأرض والامم المتقدمة منها والنامية ولم يشكل الاطباء الساسة الفاشلون بمعايير التقييم الا جزأ يسيراً من بين الاطباء الذين امتهنوا السياسة في كل شعوب الأرض وإلا لما اصبح قادة امم اطباء وحكماء مضرب الامثال مثل صن يات مؤسس دولة الصين الحديثة او مهاتير محمد باعث نهضة ماليزيا او جيفارا التحرري وكاسترو المقاوم لكن الكاتب استعمل معايير مختلفة لما تستعمل الامم الاخرى لتقييم نجاحات او اخفاقات قادتها ولهذا يحسب مشاركة الاتاسي والقدسي وزعين وماخوس والرافعي وجورج حبش والسرطاوي ومنيف الرزاز و وديع حداد والرنتيسي والظواهري وفي العراق تحسين معله وفؤاد شاكر وفائق البزاز ومحمود حياوي ورحيم عجينه وعزت مصطفى ومجيد القصاب وسامي شوكت و نزيهة الدليمي ومحمود عثمان ورياض حسين وكريم هاني و راجي التكريتي وشامل السامرائي وغالي والشماع وكثير من الاطباء الساسة قد تورطوا وفشلوا بمجرد انهم عدوا ضحايا لسياسات خاطئة او تصفيات غادرة او فترات نضالية متئزمة لكن الحقيقة هي غير ذلك فهولاء الاطباء يذكرها التاريخ بسبب ما انجز اصحابها من نجاحات سياسيا وليس مهنيا مع ان منهم فطاحل في اختصاصاتهم وانسانيتهم.



رابعاً : لماذا يحسب للطبيب الفنان المبدع مثل خالد القصاب او علاء بشير او ابراهيم ناجي الشاعر وغيرهم إن إبداعهم الفني فضيلة فيما يحسب للاطباء السياسيين اسهامهم تورط وعيب ونقيصة وهروب من مهنة انسانية الى مهنة كالسياسة يعابون عليها.



خامساً يقال ان (غلطة الحكيم بألف) لكن هذه الحكمة يجب ان لا تحسب على السياسيين الاطباء فقط والذين ذكر أسمائهم الكاتب الدليمي بل تنسحب على كل اهل الحكمة في كل الاختصاصات والسياسة واحدة من المهن التي تتطلب الحكمة وبهذا المفهوم ربما يكون الاطباء والحكماء هم أولى بالسياسة من غيرهم كأن يكونوا ضباطا او اقتصاديين او اداريين او مهنيين إذ ليس في مواصفات الطبيب الملتزم ما يمنعه ان يكون نائبا او وزيرا او رئيساً.



سادساً وحيث ان واقع الحال لاداء السياسيين العرب المعاصرين قادة وزعماء يشكل كارثة انسانية ميزتها التسلط والعنف والفساد أو ليس أولى بنخب الاطباء والمهن الانسانية الاخرى ان يكونوا اولى بمعالجة ومناهضة هذه الكوارث السياسية الانسانية بما يملكون من قدرات ذهنية متفوقة اهلتهم ليكونوا اطباء انسانيين قبل ان يكونوا ساسة ممتهنين خصوصا حين تشهد وتجمع مجتمعاتهم عليهم بالحكمة والنزاهة والحلم؟.



سابعاً الدارج من القول ان السياسة هي فن الممكن تتحكم فيها المصالح بل قيل في السياسية ماهو افجع من ذلك وأمر، وعدت سلوكاياتها مبررة بنبل الغاية ومن هذا المنطلق تنطلق دعوات وجوب تعفف الاطباء عن هذه المهنة لكن واقع الحال عند التقييم يستوجب ان لا تحسب سياسة كهذه وسيلة ناجحة لتحقيق غايات نبيلة وسامية كالعدل والمساواة والحرية، فكما لا يصح ان يكون جميع الساسة مفترسين ومقتنصي فرص يصح ان يقال ان نجاح المقتنصين للفرص والمتفرسين بالقيادة يستوجب ان يكون لهم باع في السياسة.



ثامناً الاطباء الذين ذكرهم الكاتب محمد الدليمي امثلة من الذين جاءوا مع الاحتلال لغزو العراق لا يشكلون قاعدة يقتدى بها للخروج بنتيجة خطيرة كالتي توصل اليها الكاتب لأن هولاء الأطباء كان بامكانهم أن يبقوا ممتهنين للطب خارج العراق قبل قدومهم لعيشوا هانئين مترفهين لكنَّ هولاء الأطباء تورطوا بمشروع إحتلال وعن غير حكمة او حلم قبلوا ان يكونوا ادلاء بل دعاة لقدوم الجيوش الزاحفة والمدججة والعدوة الى وطنهم دون ان يكون لهم اي مشروع معلن مع من جاءوا معه غير السلطة التي من خلالها حققوا مصالحهم وطموحاتهم النفعية التي لا سقف لها ولا حدود الا بما يقدمون للمحتل من خدمات لقاء ما يقبضون هولاء الساسة الاطباء لا يشرفهم كما اتضح بعد هذا الاغراء ان يعملوا بصفة أطباء حتى في خدمة المحتل الذي جاء بهم كونهم فقدوا اهليتهم لمهنة الطب منذ ان نقضوا بقسم ابقراط ومضامينه وقبلوا أن يكونوا عملاء وليس أطباء هولاء يجب ان لا يقارنوا بغيرهم من أطباء السياسية الذين أبلوا بلاءً حسنا منذ أيام تشكيل الدولة العربية والإسلامية.



انصح القارئ بالعودة الى قراءة المقالتين اللتين كتبتهما لمعالجة نفس الموضوع :

1. الطب والسياسة كلاهما علم وفن لايستقيما الا بالأخلاق (كتابات)

2. الأطباء الذين جاءوا مع الإحتلال (القدس العربي).




أطباء تورطوا في السياسة

محمد الدليمي

لا يجادل أحد في أن مهنة الطب من أنبل المهن في الحياة طالما انها أرتبطت بالإنسان ومعالجة أدواء الناس وبرز في هذا المجال أسماء شهيرة من العرب في كل الأزمنة وهي وظيفة نادرة تمنح صاحبها تقدير المجتمع وتغنيه عن ذل السؤال والحاجة.. لكن يبقى السؤال الذي يشغل البال هو لماذا أمتهن عدد من الأطباء العرب حرفة السياسة وتركو مهنتهم الأصلية والتي سهرو من أجلها الليالي الطوال في الدراسة وطلب العلم ومعهم دعاء امهاتهم كي يفخرن في الحارة بأنهن أم الطبيب فلان او الدكتو علان.

هل انهم اكتشفوا بعد حين ان تخصصهم في الطب لا يتطابق مع ميولهم الشخصية أصلا. أم ان هموم الأمة قد جذبتهم رغما عنهم، ماذا سيحصل لو انهم انغمسوا بعملهم واغلقوا على انفسهم ابواب عياداتهم واستراحو كثيرا وأراحو غيرهم أكثر. في سورية لم يفلح ثلاثة أطباء مجتمعين على كلمة قلب رجل واحد أن يحكموا بلدهم ثلاث سنوات عجاف بينما استطاع عسكري متمرس وداهية هو حافظ الأسد ان يضعهم في أول سيارة متجهة الى سجن المزة الشهير في الشام ويحكم بدلا منهم سورية ثلاثة عقود من الدهر ويورثها لولده طبيب العيون الذي ينازع الان من اجل الأحتفاظ بعرش ابيه..

انها حقاً قصة مؤلمة فقد تعرفت الشام الى عفوية ونقاء وطهر ووطنية وقومية هؤلاء الأطباء الثلاثة حينما غادرو معا للقتال في جبال الأوراس مع ثوار الجزائر الأبطال، نجحو في القتال في الجزائر وفشلو في حماية انفسهم من الأعتقال في سورية وهم حكامها؟. نور الدين الأتاسي رئيس الدولة ويوسف أزعين رئيس الوزراء ومعهم وزير خارجيتهم ابراهيم ماخوس أطباء مهرة فشلوا في إدارة دفة الحكم بينما نجح ضابط قدم من ثكنته في ان يحكم بلاد بني أمية بيد من حديد؟؟ شي محير وكذا الحال في العراق فقد كان الطبيب عزة مصطفى الشخص الثاني بعد الرئيس أحمد حسن البكر في تسلسل قيادة الحزب والدولة ولم يحم نفسه من سطوة رفيق له ارسله بعد خمسة سنوات ليقضي بقية حياته في مسقط رأسه (مدينة عانه) نسياً منسيا وكذلك فأن اللبنانيين يتذكرون بعرفان اريحية وإنسانية الطبيب عبد المجيد الر افعي في طرابلس وعلاجه للفقراء مجانا بينما لا يتذكره أحدا نائبا او عضوا في اعلا قيادة في حزب البعث لثلاثة عقود..

انها معضلة المهنة التي لا تقبل القسمة على اثنين انها الطب أما ان تكون به متميزا ووفيا او يحالفك الفشل حتى لو أصبحت رئيسا للجمهورية او رئيسا للوزراء مثلما هو حال الطبيب العراقي أياد علاوي أذ نجح الأول في سباق الانتخابات لكنه تسلم كأس الفائز الثاني ولا زال يكافح بشق الأنفس أمام نوري المالكي مدرس الثانوية بخبرة سنة واحدة من أجل أنتزاع منصب رئيس مجلس للسياسات لا أحد يعرف عن صلاحياته وسلطته اية معلومة.

وليت الطبيب الآخر ابراهيم الجعفري انكفأ في عيادة بائسة في حي فقير لكان وفر على العراق عشرات الألاف من الأنفس التي قضيت قتلا وغدرا وقيدت جميعها ضد مجهول طيلة توليه رئاسة الحكومة عام 2005.. يبدو انها لعنة من يفارق مهنة الطب الرحيمة فعلاج الأبدان بالعلم والدراية والرحمة مختلف جدا عن علاج امراض السياسة والتي عدتها الخداع والنفاق والتآمر والتحزب والقتل الا من رحم ربي.. أطباء العرب لا يصلحو للسياسة وان اشتغلوا بها لا يلمعوا او يتركو أثراً.

فهذا هو الطبيب ابو بكر القربي وزير خارجية اليمن لم يترك بصمة واحدة على جدار الوزارة كما ترك فيها السياسي اليمني البارز والدبلوماسي عبد الكريم الأرياني من بصمات.. الاسماء تطول والأستثناء ربما يحصل لكن للقاعدة سطوة وليت اطبائنا العرب يهوون الشعر مثلما كان الطبيب المصري الراحل طيب الذكر ابراهيم ناجي الذي ترك لنا من ضمن ما ترك رائعته قصيدة (الأطلال) بحنجرة الرائعة الخالدة أبد الدهر أم كلثوم.

طبيب يداوي الناس بالسياسة فهو عليل.

Al.dulaimi@hotmail.com
شبكة البصرة
السبت 27 رمضان 1432 / 27 آب 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بأي ذريعةٍ تستكثرون على الأطباء العمل السياسي وتبيحوه لغيرهم : الدكتور عمر الكبيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: