// خبر وتعليــــق //

خبر : تفجير ارهابي في مسجد ام القرى ببغداد .

تعليق : بعد مقتل المقبور ـ اسامة**** ـ الإرهابي المشهور !

لازالت التّفجيرات تتوالــى على انحاء متفرّقة من عراقنـا العزيز !

ينفّذهـا ارهابيّون ( إنتحاريّون ) تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي !

ابهذه الطّريقـة تبنون الأمارة الإسلامية ؟

ابهدر دماء بريئـة عراقيّة ترفعون راية الإســلام , والإسلام براء

من اعمالكم الإجراميّــة ؟؟؟

اهكـذا تحترمونَ الشهر الفضيـل ـ شهر رمضان ـ بزهق ارواح

اناس ابرياء , حرمتوهم من سعادة وفرحة العيد ؟

إنّنـي ـ دعوا التّسميات الدّينيّـة ـ جانباً !

إنّي اعبر عن اسفي كعراقي وآبناً للعراق العظيـم , اعبّر عن احتجاجي

العميق , للعمل الإجرامي المخزي الّذي تنفذونـه بآسم الديـن !

لم نرى ايّ ديـن قد بني وشيّدَ على جماجم وأشــلاء الأبرياء !

إنْ كنتُـمْ تملكونَ أدنـى ذرّة مــن مروءة أو شرف , هاهُـم المحتلون قد دنسوا

ارضكم العربيّــة ـ كما تطبلون وتزمّرون ـ آذهبوا وقارعوهُم !

ولكن ليس العتب يقع عليكــــم ! ولكن يقـع ـ مع كلّ اسف ـ علــى

الّذيـنَ يمدّون لكم ـ ايّها المجرميــن ـ يد العون من وإيوائكـم , ومنحكم

الطّعـام ـ زَقنبوت ـ كي تقومون بهذه الإعمال الدّنيئة الّتي يندى لها جبين

الإنسانيّة !

ومنـذ دخول المقبور ـ المجرم ابو مصعب الزّرقاوي ـ ارض الرّافـدين ,

ونشرهِ الفتاوي الصّفراء بقتل وتهجير مسيحيي العراق ـ حسب آدّعائهِ !

لقد كان مسيحيّوا العراق يعيشون مع إخوانهم المسلمين في وئام وإخاء وسلام !

الى ان جاء الإحتلال الأمريكي البغيض ! وفتح ابواباً واسعة للفتنة الطّائفيّة ,

بل هو الّذي شجع التّيارين البغيضيــن ( السلّفيّة والوهابيّـة ) واذنابها مـن

الحركات الإسلاميّة المتطرفــة ! والتي هي بعيدة ـ بعد السّماء عن الأرض

عن ايّ شريعة سـماويّة !

ولكن مهما اوغلتم ايها الإرهابيّــون في تعنّتكُـم وأسلوبكم الأرهابي ,

فـلا تجنون غير الخزي والعار والفشل الذّريـع !

وسيبقى العراق ,, هو العراق ,, بأبنائـهِ الغيارى ملهماً للفروسيّة

والإيثار , والتّضحية بالغالي والنّفيس من اجل رفع راية العراق !

الله اكبــر ,, وليخسأ الخاســـــئون ...

>> بقلمي >>

29 ـ 08 ـ2011