الطاعون وغفران الله

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين






الطاعون وغفران الله

1اخ-21-7: وساء ذلك في عيني الله، فضرب إسرائيل.
1اخ-21-8: فقال داود لله: (( قد خطئت جدا فيما صنعت هذا الأمر، والان آغفر إثم عبدك، لاني بحماقة كبيرة تصرفت )).
1اخ-21-9: وكلم الرب جادا، رائي داود، قائلا:
1اخ-21-10: ((إمض وقل لداود مخاطبا: هكذا يقول الرب: اني عارض عليك ثلاثا، فآختر لنفسك واحدة منها فانزلها بك )).
1اخ-21-11: فأتى جاد إلى داود وأخبره: ((كذا قال الرب: تخير،
1اخ-21-12: إما ثلاث سنوات مجاعة، وإما ثلاثة أشهر تهرب فيها أمام
أعدائك وسيف أعدائك يدركك، وإما ثلائة أيام يكون فيها سيف الرب وطاعون في
الأرض، وملاك الرب يدمر في جميع أراضي إسرائيل. فانظر الآن فيما أجيب به
مرسلي من الكلام)).
1اخ-21-13: ففال داود لجاد: ((قد ضاق بي الأمر جدا، فلأقع في يد الرب لأن مراحمه كثيرة جدا، ولا أقع في يد الناس ))
1اخ-21-14: فبعث الرب الطاعون في إسرائيل، فسقط من إسرائيل سبعون ألف رجل .
1اخ-21-15:وأرسل الله ملاكا إلى أورشليم ليدمرها. وفيما كان يدمرها،
نظر الرب فندم على الشر وقال للملاك المهلك: ((كفى، فكف الآن يدك)) . فوقف
ملاك الرب عند بيدر أرنان اليبوسي .
1اخ-21-16: ورفع داود
عينيه فرأى ملاك الرب واقفا بين الأرض والسماء وبيده سيفه مسلولأ ممدودا
على أورشليم، فارتمى داود والشيوخ لابسو المسوح على وجوههم.
1اخ-21-17:وقال داود لله: ((ألم أكن انا الذي أمرت بإحصاء الشعب وانا
الذي خطئت وأسأت؟ فأما أولئك الخراف فماذا فعلوا ؟ فلتكن على يدك آئها الرب
إلهي وعلى بيت أبي، لا على شعبك لتضربه )).