العراق هو مهد الحضارة و أرض الأنبياء الأوائل فلم مع عزف حزين على العود

فلم قصير مع عزف على العود عن تاريخ وحضارة العراق


العراق مهد الحضارة






العراق هو مهد الحضارة و أرض الأنبياء الأوائل


• فهي أرض ما بين النهرين و الحضارات الأولى سومر و أكد وبابل و آشور

•فيه أخترعت الكتابة في اللغة المسمارية وذلك في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد

•كذلك وضعت فيه أسس النظام السنيني وهو أساس نظامنا الحالي في تقسيم الساعة إلى ستين دقيقة و اليوم إلى أربعة وعشرون ساعة والدائرة إلى 360 درجة
•في العراق وضع أول قانون مكتوب وذلك في زمن حمورابي
•حيث بنيت جنائن بابل المعلقة والتي تعتبر أحدى عجائب الدنيا السبع
•وفيه أنشأت أول نظم للري في العالم




**** مواضيع ذات صلة:

الآثار العراقية

المتحف العراقي الوطني

الآثار العراقية

البطارية البغدادية Baghdad Battery

العراق - ومن هم العراقيون؟

فيلم قصير عن حضارة العراق Civilization of Iraq

حضارة العراق Civilization of Iraq


في أدناه قصيدة للمهندس الخبير الأستاذ غانم عناز الذي أجبرته الظروف على ترك بلده في ثمانينيات القرن الماضي.


وللأستاذ العناز قصائد كثيرة منشور بعضها في الصحف عبر السنين الماضية وكما له ديوان منشور على موقع almosul.org ويمكن الإطلاع عليه بالضغط على العنوان التالي:

ديــوان شــعــر للِشاعر الموصلي الأستاذ غــانـم العــنــاز

القصيدة هي بعنوان مهد الحضارة وهي تتماشى و عنوان المقالة رغبت بتطريز مقالتي بها فدعوته للمشاركة كمؤلف فأستجاب لطلبي وشرفني بموافقته.




٢٣ تشرين الثاني ٢٠١٠


مهند الشيخلي muhannad alsheikhly ...












مَـهـدُ الـحـضـارةِ



جلستُ أرنو إلى ما حَـلّ في بـلدي ذاكَ العراقُ الذي ما غابَ عن خَلَدي



ذاك الحبيبُ الذي قد ذابَ في المُهَجِ وأصبحَ راسخـًا في العقـلِ والجـسـدِ



عَـرفـتُـهُ رافـعًـا رأسًـا بلا خـطَـلِ ومُسْعِـفـًا شعــبَهُ إنْ ضيـمَ من أحــدِ



مَهـدُ الحضارةِ يا مَنْ عـلّـمَ الأمـمـا كـتابة الحرفِ واسـتـنـساخـهِ بـيـدِ



سَـنَــنْـتَ أوّلَ قـانــونٍ بـلا جَــدلٍ لِــتـنـشُـرَ العَـدلَ بيـنَ الناسِ للأبــدِ



عَـجـائـبُ الـدنـيـا مـنها جَـنـائـنُـكَ مُـعَـلّـقـاتٍ فـي يُـسـر ٍ وفي رَغــدِ



وعـدتُ أصغـي لعـلّـي أسـمعُ فـرَحًــا فـلـمْ أجـدْ غـيـَر ما يُـدمي منَ الكمـدِ



مَضَتْ ثلاثونَ عامًا أنتَ في صَخبٍ تُـصارعُ الشـرَّ يـأتـيـكَ بلا رصــدِ



فلـم أرَ غـيـرَ حَربٍ لم تكنْ هَـمَـدتْ حـتى تـلاهـا غَـزوٌ طالَ في الأمــدِ



وبـيـنَ هـذا وذاكَ حِـصارٌ قــذِ رٌ ليُـهلـكَ النـسلَ عـنْ قـصدٍ وعنْ حَسَـدِ



خيـراتُـكَ أصبحتْ نهـبًـا بلا رَصـدِ وأرضُكَ مُـنحـتْ حـقـلا ً لِـمنْ يَـفِـــدِ



وأهـلـكَ هـُجّـروا قـسْرًا بلا سَـبَـبِ وشعـبُـكَ أصبـحَ صَيـدًا لِـمنْ يـصِـدِ



آثـاركَ سُـرِقـتْ مِنَ الـغُـزاةِ ضُحى لتُـصبـحَ سِـلعـة ً في أيـدي مَنْ يَــزِدِ



فارقـتـكَ مُـرغـمًا لا طالـبًـا طـمَعـا كي أرجـعَ بـعـدَ أنْ تَــشفى منَ الأوَدِ



طال انـتظاري وما خفـّتْ مَصائـبُـكَ ها أنـتَ ذا سِــلعـة ً للساسـةِ الـجـد دِ



وعُـدتُ أزجرُ نـفسي صائحًا عَـجَـبٌ كـنـتِ التي تـنصحـيـنَ الناسَ بالجَـلـدِ



تـفـاءَلي وانـشُـري ما بـيـنـنــا أمَـلا ً أنــتِ الـتـي دائـمًـا تـدعـيـنَ للـرَشــدِ





غـانـم عــنّــا ز

واتـفـورد – ضواحي لندن

تشرين الثاني