نوادي الامل نسخة عراقية لنوادي (4H) الاميركية

تقارير



نوادي الامل نسخة عراقية لنوادي (4H) الاميركية
خطط (شيطانية) لنشر الماسونية بين اشبال العراق
اور -









وكالة أور

كشفت مصادر سياسية متطابقة، عن انتشار نسخة عراقية من نوادي (4H) الاميركية، في انحاء العراق، اطلقت عليها تسمية نوادي الامل لليافعين، مهمتها، كما قالت المصادر اعادة نشر الماسونية في العراق.

وقال مصدر مطلع ان نوادي الامل التي تنتشر في محافظات وسط وجنوب العراق، بلغ عددها 42 نادياً، تضم نحو حوالي 1100 يافعا، تتراوح أعمارهم بين 12 سنة و16 سنة، ويديرها شخص يدعى محمد الجيزاني، ويتخذ النادي العراقي من نفس البرسيمة الاميركية شعاراً له ولكن تمت احاطتها بالوان العلم العراقي. ويوضح المصدر ان الجيزاني وبتوجيه من مسؤوليه في معهد السلام الاميركي الدولي USIP اختار شعارا غريبا لأول نادي فور ايج في المحمودية والذي سمي (نادي الأمل) هو مثلثين مقلوبين متداخلين، مع تمويه بالوان العلم العراقي، والشكل يوحي لأول وهلة بالهرم (والهرم ليس من تراثنا العراقي) ولكن عند التدقيق نجد انه شعار الماسونية منفذ بطريقة مموهة ولكنها واضحة لمن يعنيه الأمر.

ويدلل المصدر المطلع على صدقية المعلومات التي ادلى بها لوكالة (اور)، بالتأكيد على ان مؤسس سلسلة نوادي (4H) الاميركية هو البرت بيلمونت غراهام الذي يُعد من أشهر الماسونيين الاميركان، بحسب موسوعة ويكيبيديا الحرة.

وبحسب المصدر فان ممولي برنامج نوادي (4H) وزارة الدفاع الاميركية ووزارة الزراعة الاميركية اضافة الى جهات اخرى، ومن الشركاء ايضاً الشركة الاحتكارية للبذور الزراعية، وشركة السلاح لوكهيد مارتن، التي ساهمت بقوة في لجنة تحرير العراق وفي حرب تدمير العراق.

ويكشف مصدر عمل فترة مع نوادي الامل ثم انسحب منها، بعد معرفته لاهدافها، عن ان ماري كيرستيتر الموظفة الرفيعة بوزارة الزراعة الاميركية التي عملت منذ نيسان 2009 مستشارة زراعية لفريق اعادة اعمار المحافظات التابع لوزارة الخارجية PRT وحتى اوائل العام الحالي، وكان مقر عملها في محافظة الانبار، "اقنعت المسؤولين عن الزراعة في الانبار واعضاء اميركان من فريق اعادة الاعمار حين شرحت للعراقيين فكرة البرنامج الذي لم يكن أحد منهم قد سمع به ، ولكنه أثار اهتمامهم. وطلبت معونة وزارة الزراعة الاميركية لتمويل البرنامج بمبلغ 50 الف دولار لشراء الحملان ومستلزمات العناية بها. بدأت بإقامة ناديين في الانبار واحد في قرية العامرية والاخر في الگرمة وقد اختارت 24 طفلا (نصفهم اناث ونصفهم ذكور) من الأيتام واحدهم كان متأخرا عقليا. وكان البرنامج هو ان يستلم كل طفل حملا لتربيته بشرط ان يكون لكل منهم مكان لتربية الحمل وقد وقع كل طفل على وثيقة يتعهد فيها ان يتبرع باول حمل يولد لنعجته للبرنامج لتمكين اطفال اخرين من الانضمام الى البرنامج" .

4ويقول المصدر ان (4H) الى الاحرف الاولى للكلمات الانجليزية : الرأس - القلب - اليد – الصحة، بل ان قسم الانتماء للنادي الذي يؤديه الاطفال يؤكد ذلك، وهذه ترجته:

Head – أتعهد بالتفكير الصافي

Heart – وقلبي للولاء

Hand - ويدي لخدمات أكثر

Health – وصحتي للعيش الأفضل

إلى النادي الذي انتمي إليه والى المجتمع الذي أعيش فيه والى العالم ككل، وليس هناك من ذكر للوطن على الاطلاق