البيت الآرامي العراقي

ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي Welcome2
ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي Welcome2
ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو نشوان
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي Usuuus10
ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 320
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
الابراج : الجوزاء

ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي Empty
مُساهمةموضوع: ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي   ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي Icon_minitime1الأربعاء 17 مارس 2010 - 2:09

ميثم مهــدي

قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي

من يظن أن اخواننا الاكراد يعيشون في بحبوحة من العيش فهو واهم ..الذين يمسكون السلطه هم السعداء المنعمين المرفهين .. لقد اتيحت لي زيارة شمال العراق في العام الماضي وكنت اتوقع ان ارى واقعا مشرقا يتمتع فيه العراقي الكردي برغد العيش بعيدا عن التفجيرات والاغتيالات وفقدان الامن .. الامن في الشمال مستتب وهي نعمة في حد ذاتها والسبب ان الشمال لايقع تحت طائلة مؤامرات وجرائم النظام الايراني لأن اتفاقات سريه وقعت بين قادة الكرد وبين نظام الملالي واجهزته الاستخباريه حتى ان المجرم الصفوي سليماني يتردد على الشمال مابين الحين والآخر لتنسيق المواقف مع قادة الاحزاب الكرديه وخاصه مع جلال طالباني ... وواهم من يظن ان القصف الايراني في المفهوم العسكري هو اعتداءات متكرره تمس سيادة العراق .. ألأمر كله دغدغة ايرانيه في خاصرة العراق لأظهار ان العراق مستهدف من شماله الى جنوبه .. قنبلة هنا وقنبلة هناك مابين الفينة والفينه لاتعدو اكثر من فرقعة بالونات عيد ميلاد طفل .. قمت بزيارة لمنطقة بياره وطويله لأن فيها ملاحم بطوليه جرت وسمح لنا مجموعة من سيطرة البيشمركه ان نجتاز المكان لنشرف على اجمل طبيعة منحها الله للعراق .. تأملت المكان بقلب امتلئ بالحسرات اذ كيف هذه المناطق اضحت مناطق محرمة على العراقيين كي يقضون اوقاتا هانئه يتمتعون بجمال الطبيعة في بلدهم .. كان معي سائق اجره كردي وحينما كنانتأمل سمعت دوي قذائف مدفعيه بعيده مما دفعني الى سؤال السائق من باب الفضول وانا على معرفة بمصدرها : ماهذا الدوي .. هل هي مناورات للبيشمركه ؟ قال وهو يهز يده استخفافا : بيشمركه شنو .. هذا ايران يقزف حدودنا ؟ قلت للمزيد من الاثاره : لماذا لايرد عليه البيشمركه ويوقفونهم عند حدودهم .. فقال ولازالت ملامح السخريه على وجهه: اللي كان يرد عليهم راح هسه ماكو واحد يخافون منه ..

قلت: مو هذي سيادة الارض العراقيه لازم يوقفونها ؟ قال: منو اللي عنده شوارب يفتلها.. موكلهم مشغولين باللغف .. خلي يولي الكردي مازالت روسهم سالمه .. عمي نستاهل ماحمدنا الله .

واستسلم الى صمت حزين .. في السليمانيه شاهدت العجب العجب ... الاف من اخواننا الاكراد تحت خط الفقر .. لامأوى ولاعمل ولامستقبل .. في الماضي كنا نشتري كرزات الشمال والمن السما والتين والجبن الوشاري .. اشتريت زبيب اسود ظنا مني ان اتمتع بأكله كماكنت قبل ان يحل وباء العملاء على شمالنا الجريح .. وهالني ان اجد ان هذا الزبيب مكانه المتحف العراقي بسبب جفافه والله يعلم ان كان من مخلفات ملا مصطفى ... من السما الذي كنا نستلذ بأكله وجدته مليئ بقشور الفستق مما يجعلك تشعر بأنك تأكل سمكة صبور بصريه مليئة بالاشواك .. التين اصبح مثل خد عجوز تحت شمس محرقه .. اردت شراء جبن وشاري الذي ادمنت عليه منذ ان كنت احد اشبال كشافة البصره حينما نقضي شهرا في مخيم كشفي في سرسنك في الخمسينات .. حيث كان الشمال شمالا .. جنة وارفة الظلال قبل ان يجعلها المجرم المقبور ملا مصطفى ساحات قتال ذهب ضحيته مئات الالاف من العراقيين عربا واكرادا فماذا حصل هذا العميل الذي احتضنه الشاه كما احتضن الخميني ابناءه وكأن الخيانة والعماله موجودة في جينات ابناءه .. لم يعد الشمال فردوسنا الذي عشنا في ربوعه فقد شاهدت الوجوه الواجمه تذرع الشوارع والارصفه تبحث عن لقمة خبز ... اسواق ترك الفقر بصماته عليها فالبضائع متوفره لكن ليس هناك زبائن .. المواطن الكردي يفتقر الى ادنى احيتاجاته اليوميه فهو مثل اخيه العراقي العربي مسروق لقمة العيش لأن الحواسم واللصوص واللغافه موجودين في كافة انحاء العراق ولافرق بينهم فهم يعيشون في ترف مابعده ترف ويقوم قادتهم بتحويل مسروقاتهم التي سلبت من لقمة عيش المواطن في سويسرا ودول اوربا .. من عجائب الدهر ان اعضاء الحزبين الكرديين هم اصحاب الحظوة والجاه فلديهم القصور والعيش الرغيد .. المواطن الكردي البسيط يكد ويكدح طول يومه ويعود الى بيته منهكا متعبا مشيا على الاقدام يضمه جحر مظلم يطلقون عليه اسم بيت يكاد يقع على رؤوس ساكنيه بينما قيادات الاحزاب الكرديه يملكون المزارع والضياع والقصور العامره تحف بهم حمايات مسلحه .. اولادهم يركبون احدث السيارات فقد شاهدت احدث طرازات السيارات البي أم دبليو والمرسيدس والهامرات والرانج روفر واللاندكروزرات فل اوبشن يقودها فتية صغار من ابناء الحواسم الكرد ... كبار السن الذين عاشوا في الماضي يتحسرون على أيام عزهم رغم كل الاحداث والعمليات العسكريه فقد ظل احساسهم بعراقيتهم مصدر ألم في نفوسهم لأنهم وجدوا انفسهم وسط وضع شاذ افقدهم وزنهم كمواطنين احرار .. اما الشباب الذين معظمهم عاش في بارات ومواخير اوربا وغسل ادمغتهم ادلاء الخيانه حتى جعلوا لهم علما يضعونه قرب علم العراق .. وكأنهم لايحسبون لتغيرات الدهر حسابا .. فالشمال هو ارض عراقيه تسكنها اقلية كرديه لها نفس حقوق العراقيين وعليهم واجباتها وقد منحوا امتيارات هائله لم تمنحها اية دولة من دول الجوار تقطنها اقليات كرديه .. الكردي العراقي يتمتع بأمتيازات قلما يجدها غيره مع هذا لم يشكروا الله على ما آلت اليه احوالهم فتمرد قادتهم ودفع الشعب الكردي مئات الالاف من الضحايا قرابين لاطماع قياداتهم الخيانيه جعلتهم تلك القيادات خونة متآمرين ..تخندقوا مع الشاه فخذلهم.. قاتلوا الى جانب قوات خميني وأسالوا دماء اخوانهم وتلطخت وجوه قادتهم بعار الخيانه رغم انهم يختلفون مذهبيا عن اتباع خميني لكن ماذا حصلوا ؟ انتفضوا بعد عام 1991 وصاروا عبيدا للمستعمرين الامريكان والبريطانيين وفي حمايتهم فتلك القيادات مثل الجراثيم لاتعيش الا في بيئة قذره ..

تشرذمت قياداتهم بين لصين محترفين جلال طالباني ومسعود برزاني ..

الثاني كان مهيمنا على واردات الكمارك على البضائع الوارده من تركيا وكان يجني الاموال الطائله لحسابه الخاص وطالباني ينظر اليه نظرة القط الذي يرى لحما امام عينيه ولايطاله .. لصوص تحقد على لصوص والسبب ليس مصلحة الشعب الكردي بل مصالحهم الخاصه ثم اشرقت الشمس على الحراميه وظهرت الاطماع .. هذا يريد حصته من الغنيمه وذاك يريد الكعكة لنفسه حتى حشد طالباني بيشمركته وزحف على اربيل سنة 1998 وحينما وجد دليل الخيانه مسعود ان غريمه سيحقق انتصارا سهلا نتيجة انشغال مسعود بجمع الاموال فتوجه الى بغداد وهو يجر اذيال الخيبة والانكسار رغم كل جرائمه وخيانته والتقى بالرئيس الراحل صدام حسين تحت شعار الدخاله العشائريه لنجدته بعد ان ضاقت به الحيل وشعر بخطورة الموقف وبيشمركة طالباني تحكم سيطرتها على عاصمته فأنهال بالقبلات على وجنات الرئيس صدام الذي انجده بدفع قوات ضاربه من الحرس الجمهوري شتت شمل جموع بيشمركت المجرم طالباني ودفعتهم للجوء الى الاراضي الايرانيه ... وكانت غلطة قاتله ارتكبها الرئيس صدام بدعمه لهذا العميل الجبان الذي يسري عليه المثل : مرد الكلب على القصاب .. كان من المفروض حينها الايدعم الرئيس هذا المتآمر الذي يعرف عنه الرئيس الشيئ الكثير والذي كشفت عنه الاحداث حينما استولت قوات الحرس الجمهوري على اربيل ووجدت ان هذه المدينه هي جحر افاعي السي آي أي ومرتع الخونة والمتآمرين امثال الجلبي واعوانه ورغم انها ضارة نافعه حيث تم القضاء على اعوان المخابرات المركزيه لكن هذا لايمنع ان نذكر غلطة الرئيس الراحل بدعمه لرجل تربى في احضان الخيانه ولو طلب منه العوده الى دياره ليكون تحت رحمة غريمه وليصفواحساباتهم التآمريه لكنا اليوم قد تخلصنا من اكبررؤوس الخيانه في تاريخ العراق وهو مسعود برزاني الذي لم يحفظ جميل الرئيس الراحل الذي لولاه لاصبح في مزبلة التاريخ .

ان الافعال التي يرتكبها قادة الكرد ومحاولاتهم اضفاء الشرعيه الكرديه على الشمال ببرلمان ووزراء وحكومة وعلم ليست الا قلة عقل وادراك فهم اليوم يعيشون في حمايةالاحتلال ودعمه وسياسة امريكا سياسة مصالح فليس لها صديق دائم وليتذكر المواطن الكردي كيف خذلهم الامريكان سنة 1991 .. انهم اليوم استغلوا تمزق حكومة الاحتلال وتشرذمها الطائفي وسرقة ثروات العراق والخروج من مكائد بعضها البعض فهي بكل الاحوال حكومة ضعيفه مسيره لامخيره .. والدول تمر بحالات ضعف وقوه ومد وجزر والسؤال الذي يطرح نفسه وموجه لقادة الاكراد : ان دوام الحال من المحال وان المارد العراقي سيهب مرة اخرى وبسواعد الشرفاء من ابناءه وستدور الدوائر على كل اصحاب الردة والخونه من الشعبين العربي والكردي حينما يصبح الجيش العراقي قوة ضاربه كماعهدناها حيث سيعيد الامور الى نصابها بأذن الله .. الشعب الكردي المظلوم سيظل فوق ارضه اما قياداتهم المأجوره فستجد لها الملاذ الامن في الخارج متمتعين بالثروات التي جمعوها من لقمة عيش الشعب الكردي .

فهل حسب اخواننا الاكراد تغيرات الاقدار وصروفها او انهم في غي ووعود زعمائهم الخونه في غيهم يعمهون .؟ نسأل الله ان يجنب شعبنا بعربه واكراده وكافة اديانه ومذاهبه من زوال النعم ومصائب الدهر وليعلموا ان الدنيا لودامت لك فلن تصل الى غيرك وعلى الباغي تدور الدوائر ... فهل هناك من يتعظ بماكان وماجرى وماسيكون ؟

ميثم مهــدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميثم مهــدي : قــــيـــــادات الاكــــــراد وشعبنا الكردي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: