البيت الآرامي العراقي

تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية Welcome2
تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية Welcome2
تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية Usuuus10
تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية Empty
مُساهمةموضوع: تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية   تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية Icon_minitime1الأربعاء 17 مارس 2010 - 7:23



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية

شبكة البصرة

د. مثنى عبدالله

باحث سياسي عراقي

تبت يدا الفائزون والخاسرون فيما تسمى (الانتخابات) وتب. البائعون الوطن في سوق النخاسة من أجل التربع على عروش الذل والهوان. اللاعقون دماء الابرياء صباح مساء. المحتفلون بيوم السيادة الجوفاء تحت ظلال سيوف المحتل، وأيام صولات الفرسان وزئير الاسد التي هزمت ميليشيات وأنشأت ميليشيات، ويوم (التحرير) من العز والكرامة والاستقلال بعد أن أصبحت هذه من مخلفات النظام السابق، وأيام النهب المنظم واللامنظم في ظل سيادة دولة القانون، والتهجير في دول الشتات وداخل الوطن، وقطع الارزاق والاعناق، وأجتثاث العقول بكواتم الصوت والمثقاب الكهربائي، وتغييب الناس في السجون السرية والعلنية، وحفلات الاعدامات خلف أسوار البساتين المهجورة، على جذوع النخيل في ضواحي البلاد، والجثث الملقاة على قارعة الطرقات، وأمهات يحملن صور أبنائهن ويجلن في الشوارع والطرقات والطب العدلي، علهن يجدن خبرا عن أبن أقتيد من قبل أجهزة رسمية قبل سنوات

وغيرهن زوجات وبنات أغتصبن في سجون الحكومة والاحتلال، كما أغتصب معهن رجال.

تبت يدا كل من وضع الوطن خاتما بيد الامريكان يقلبونه حيث ما يشاءون، وتباهى بأنه قد تعامل مع ستة عشر جهاز مخابرات عالمي من أجل (تحرير) العراق، ثم قدم الفلوجة والنجف سبايا الى قوات الاحتلال، ووقف أمام ثعابين الكونغرس الامريكي شاكرا لهم تحرير العراق من العراق، ثم عاد مدفوعا بأجندة هذا وذاك، (وطنيا) حتى العظم و(قوميا) حتى النخاع وهو الذي أول مافتك بأهله، ومارس دور أبا رغال عندما حط مع جحافل الغزو في أحدى قواعد غرب العراق في أول أيام القصف الوحشي، ويقول لصاحبه لاتحزن نحن أدلاء الامريكان دورنا نشمشم لهم الطريق قبل أن يدخلوا، وها هو اليوم يزمجر بأسم الوطنية والديمقراطية ووحدة العراق.

تبت يدا كل من كان يلقي علينا المواعظ في جوامع غرب بغداد، صارخا أنتخبونا قبل أن يقتلكم شيعة العراق، وبعد أن تمكنوا ساعدوا الامريكان في قتلنا عندما مارسوا دور الدلالة لهم على كل صوت وطني مقاوم رفض الاحتلال، ولم نرى منهم وهم في قمة السلطة غير المؤامرات على العراق، والانتهازية السياسية التي مررت دستور الاحتلال باسم التعديل الذي سيأتي، وشرعنت الاتفاقية الامنية العراقية – الامريكية بأسم وثيقة الاصلاح السياسي، التي ذهبت أدراج الرياح، ودموع التماسيح على المعتقلين في سجون السلطة والاحتلال، وهم يمرون بهم في جولات دعائية رخيصة أمام الكامرات، ويدعون الى رحيل قوات الاحتلال من البلاد، بينما يتوسلون في جولاتهم في واشطن ولندن، من أجل بقاء القوات، ويتخلون عن أحزابهم بعد أن شعروا بأن دورها السياسي لم يعد يؤهلهم للحصول على المنصب، ويتنعمون بملايين الدولارات ويتحصنون بالسيارات المصفحة، ويتغنون بالوطنية في الانتخابات وأعينهم ليست على أهل العراق بل على كرسي رئاسة العراق.

تبت أيدي الطائفيين حتى النخاع. المتملقين لاعداء العراق. النازعين ربطة أعناقهم في حضرة هذا وذاك. المقلدين دور البطولة على بسطاء الناس والبائعين أنصاف الجمل وشعارات الوطنية الجوفاء. الممسكين بالكرسي والهاتفين بأنهم لايعطون السلطة بعد الان. المشترين أصوات الناس بالمسدسات وبمجالس الاسناد، ومؤتمرات العشائر التي ترفع فيها الشعارات ** وتلقى فيها القصائد التي قيلت في كل زمان. المستعرضين عضلاتهم على الاشقاء والمطالبين بمحاكم دولية، بينما يصمتون أمام الشر القادم من شرق العراق. الذليلين في وقفتهم أمام مقابر من أنتهك أعراض العراقيات، وذبح مئات الالاف من رجاله، والقى بأبنائهم وزوجاتهم أيتام وارامل على قارعة الطريق، يتسولون قوت يومهم، ويسكنون المقابر وأماكن جمع القمامة، ومع كل هذا الهوان يبقون يقولون أنهم قادة العراق.

تبت يدا الذابحون الوطن من الوريد الى الوريد على مر عقود من الزمن، عندما كانوا يعرضون خدماتهم على كل المخابرات العالمية، وأرتضوا أن يكونوا خنجرا في خاصرة الوطن الحالمون بدويلة حتى ولو كانت على أنقاض العراق، المتبرعون بأموال اليتامى كي ترفع نصب تكرم أرواح من قتل شعبي من الجنود البريطانيين. الشاكرين والمسبحين بحمد (بوش وبلير) على فضيلة (التحرير). المهللين والمصفقين ل(نعمة السماء) التي قطعت أوصال جنودنا الاسرى، والتي أطلت علينا في زمن الخدم والعبيد.

تبت يدا الراضعون سموم أعداء الوطن منذ ولادتهم وحتى تسلطهم على العباد. الطاعنون أبنائهم وأخوانهم بالظهر في حرب الثمان سنوات. المطالبون بالتعويض للمعتدي نفطا وأموالا وأجزاء من العراق. المجيشيين فيالق الغدر وفرق الموت التي ذبحت الناس على الهوية، والمصدرين قرارات الموت بحق الاف الاطباء والعلماء والاساتذة والخبراء حتى يشيع الجهل بين الناس. المتمسكين بحكم الاكثرية والاكثرية منهم براء، المتباكين من جور المظلومية ولاسواهم من ظلم العباد.

تبت يدا كل من أرتدى عمامة دين السلطة، وجلباب منهج السياسة، وملء جيوبه بالمال العام وراح يفتي بين الناس بقتل هذا بدعوى البعث وذاك بتهمة الصدامية، وتخلى عن الدفع باللتي هي أحسن والعفو عن الناس، ومثله أتخذ من جوامع بغداد مكانا للاحتفاء بتأسيس حزبه كي يخوض الانتخابات، وهو الذي كان يصرخ قبل العام 2003 لمقاتلة الغزاة، فاذا به يحتفي بهم ويشارك في منهجهم لتدمير العراق.

تبت يدا المتخلين عن النخوة ونصرة المظلوم، والتاركين (دلال) مضايفهم بلا نار، والناقضين العهد للوطن وللرئيس صدام، والمتخلين عن القبيلة وشرف الحرائر، الناحرين عشرات الذبائح لبوش، والمتملقين على أبواب الجنرال فلان والسفير فلان، الاهثين وراء أرصدتهم وملذاتهم والمتسكعين في دول الجوار.

تبت يدا كل من سار لمراكز الانتخابات يحركه حس طائفي، أو دافع قومي عنصري، أو من أجل أعلاء شأن العشيرة، أو من أجل وعد بالحصول على وظيفة، أو باع صوته ب(بطانية) ومدفأة وكارت شحن هاتف نقال، أو دولار ودينار، وأسقط الوطن من عقله وضميره.

وطوبا للقاضين على وطنهم بين الضلوع والبصائروالابصار في زمن أصبح فيه القابض على العراق كالقابض على جمرة من نار.

شبكة البصرة

الاثنين 29 ربيع الاول 1431 / 15 آذار 2010

ع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تبت أيديهم... أنهم يبيعون العراق بأسم الواقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: