ماذا افعل وحدي ساعات مرميّة على آهاتي كالنّورس الميّت فوق الشّطآن من وجعي في اللّيـــل اعانــــي واعانــي ! والدّمع في العيـن لا يرحــم اجفانــي حبيبـي يا مهـد كياني ! لا تتـرك في القلـب جرحٌ طول العمر يغنّي مأســاتي ترحــــل وعطركَ يفــوحُ في بستاني ترحــــل وانا مازلــتُ مسـافرة في بحرعينيكَ من غيـر مركـب وقبطــان ! مـاذا افعــلُ في العالـم وحـــدي ووقتـي كلّـــهُ انـــتَ ودربـي .. هـوَ انـــتَ ارجــــع اليّ يا حبيبـي فغيابــكَ الطّيـلُ عنّـي مزقّنــــي ! ارجـــع اليّ يا حبيبـي فالشّوقُ الى عينيــكَ اضنانــــي ! ارجــع اليّ يا حبيبــي فأنا لا اقبــــل ان اســلّم للموت روحــي وحبّـكّ مايــــزالُ محفوراً في اعمــاق وجداني !