الأخ العزيز والصديق الحميم اللواء الركن والأكاديمي ماجد عيادة مشعان حداد ,, أبو معن ,, من الأردن الشقيق

--------------------------------------------------------------------------------
رسالة تعزية ورثـاء بالذكرى التاسعة لرحيل الأخ العزيز والصديق الحميم اللواء الركن المتقاعد مـاجد حداد ،، أبو معن ،، الى الأخدار السمـاوية .
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .

،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،

العمة العزيزة أم مـاجد والدة المرحوم الأخ العزيز والصديق الحميم اللواء الركن المتقاعد مـاجد حداد ،، أبو معن ،، الجزيلة الأحترام .

الأعزاء الأخت الفاضلة أم معن زوجة المرحوم الأخ العزيز والصديق الحميم اللواء الركن المتقاعد مـاجد حداد ،، أبو معن ،، وأولادهـا ... معن ، ميسون ، مي ، ومريم وعائلاتهم الكريمة المحترمون .

الأعزاء أشقـاء وشقيقـات الفقيد وعائلاتهم الكريمة المحترمون .

الأعزاء في عائلة ال ... حداد المحترمون .

عمـان / أربد / الأردن ، والمهجر

سلام من الله ورحمة ...

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *

،، الموت نقـاد على أكفه يختار منهـا الجيـاد

الأخ العزيز والصديق الحميم اللواء الركن والأكاديمي ماجد عيادة مشعان حداد ,, أبو معن ,, من الأردن الشقيق 143344288_1056427124867467_1180773417949560621_n.jpg?_nc_cat=110&ccb=1-5&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=Ji2tp2TzCw4AX-pUXsa&_nc_ht=scontent-muc2-1

تسع ،، 9 ،، سنوات مضت على رحيل المرحوم مـاجد حداد ،، أبو معن ،، الأبن البكر ، والزوج المخلص ، والأب المحب ، والشقيق المحب ، وعميد اسرتكم الكريمة الى الأخدار السمـاوية .
وبعد ...
تسع ،، 9 ،، سنوات بلياليهـا ونهـاراتهـا مضت على رحيل رجل المبـادئ ، والثقـافة ، والأنسان الطيب أبو معن الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في البيت والعمل والمجتمع بالعراق والأردن يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكر المؤسف .

لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة زاخرة بالعطـاء وخـاصة في المجال العسكري حيث كنت من ألمع الضبـاط الأركان الكبار في الجيش العراقي الباسل ، وعملت مـا بوسعك لخدمة وطنك الثاني العراق وحتى احالتك على التقاعد بعد اكمـالك الخدمة على أكمل وجه حيث دافعت عن حياض الوطن العراقي في سوح المعارك ، وبعدهـا سكنت في مدينة أربد بالأردن مسقط رأسك وكنت فرحـا ، قنوعـا ، وانت تعيش مع أسرتك وبين أهلك وعشيرتك الكبيرة بعد فراق دام سنوات طويلة ، ولكن المرض الخبيث اللعين داهمك وانت في مقتبل العمر ، ولم يفد معه العلاج ومعنويـاتك العالية التي رافقتك في كل مراحل حياتك وفي أحلك الظروف ، فكان القدر لك بالمرصـاد فغيبك الموت الزؤوم فعدت الى منـابع الصفاء تـاركا زوجتك الوفية ام معن ، واولادك ... ابنك الوحيد معن واخواته ... ميسون ، مي ، ومريم بلا أب حنون ومحبيك من الأهل والأقـارب والأصدقـاء وعلى رأسهم والدتك الحنون ، وكانت وصيتك ان تدفن في قرية كفر عـان مسقط رأسك فوق أحد تلالهـا الخضراء قرب بيت الآبـاء والأجداد المشرف على وادى رائع الجمـال وكان لي شرف زيـارتك وانت في مثواك الأخير ، ورحيلك بهذه العجـالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ، وحكمتك ، وخصالك الحميدة ، وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .

شركاء احزانكم

حنـاني ميـــــــا والعائلة

ميونيخ ــ المـانيــــا
-------------------------------------------------------------------------------
باسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد ....... أمين .

الأخ العزيز أبو فرات والعائلة المحترمين .

تحية طيبة وبعد ......

أخي العزيز أبو فرات أشكرك على كلامك الطيب في الذكرى التاسعة لوفاة صديقك و أخيك أبو معن كان لها اثر كبير في نفسي و عائلتي لما تحمل من معاني و مشاعر صادقة لأننا جميعا عرفناك الأخ الوفي والصديق الحنون شاركتنا في فترة مرض أبو معن حيث كنت على الاتصال الدائم وحتى بعد وفاته بقيت على اتصال ولم ننسى زيارتك إلى الأردن لزيارة قبر أبو معن >
و مع مرور السنة التاسعة يزداد الألم لفقدان الزوج المحب والأب الحنون والرجل ذو المبادىء الصادقة الذي أحب أمته العربية ودافع عنها بكل حب .

زوجة المرحوم اللواء الركن المتقاعد ماجد حداد

أم معن حداد والعائلة

الأردن
...:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الأعزاء الأخت الفاضلة ام معن زوجة المرحوم الأخ العزيز والصديق الحميم اللواء الركن المتقـاعد مـاجد حداد واولادهـا ... معن ، ميسون ، مي ، ومريم والعائلة الكريمة المحترمون .

تحية محبة وتقدير ...

تمتد علاقتي بالمرحوم ابو معن الى اكثر من ثلاثة عقود حينمـا عمل في اربيل ، وقد عرفته عن كثب ضابطـا مهنيـا بكل معنى الكلمة ، يملأ كرسيه بجدارة ، يحترمه ويقدره زملائه ورؤسائه ومرؤوسيه رغم كونه عسكريـا ملتزمـا بالواجب الى حد كبير ، لأنه كان حكيمـا بقراراته ، وميالا للجـانب الأنساني دائمـا من منطلق المبادئ التي كان يؤمن بهـا ، وايمـانه الحقيقي بدينه الذي يفهمه جيدا ، لأنه كان على درجة كبيرة من الثقـافة ، والدليل على ذلك انه حصل على شهادة المـاجستير في العلوم السياسية من جـامعة بغداد اثنـاء الخدمة وهو يقاتل في جبهـات القتال مع العدو الفارسي ، وقد حضرت مناقشة رسالته فلمست ان اساتذة الجامعة يكنون له كل الأحترام ، كمـا حضرت حفل التخرج في داره العامرة ببغداد فكانت جلسة ثقافية على مستوى عـال بحضور عدد كبير من اساتذة الجـامعة الكبار ، وكان نزيهـا ، نظيف اليد ، ابي الكرامة رغم تبؤه مناصب كبيرة وحساسة في الجيش ، وحينمـا احيل على التقـاعد لأكماله الخدمة لم يكن لديه غير دار سكن بسيطة في العامرية ، وسيارة قديمة ، والراتب التقاعدي ، ونظرا لحالة زوجته الصحية التي تتطلب عناية فـائقة غـادر الى الأردن مع عائلته الكريمة وسكن في دار مستأجرة صغيرة في مدينة أربد مسقط رأسه ، وكان ابنه الشاب المهذب معن يكافح من اجل مساعدة اهله ، وشقيقـاته يكملن دراستهن ، وكان المرحوم ابو معن قنوعـا بعيشته البسيطة سعيدا مع عائلته الموقرة ، يقضي اوقات فراغه مع الكتب التي تزخر بهـا مكتبته العامرة ، ومع الأقارب والأصدقـاء من ال ... حداد ، وغيرهم الذين كانوا يكنون له الود والأحترام ، وقد زرته اكثر من مرة وقضينـا معا امتع الأوقـات في عمـان ، وأربد ، والحصن ، والزرقـاء ، وكفر عـان ، وغيرهـا ، وكان في ذهنه مشاريع كثيرة لتحسين وضعه المعاشي والحصول على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية ، الا ان المرض الخبيث داهمه وهو في مقتبل العمر ، واثنـاء مرضه كنت اتصل به هـاتفيـا دائمـا وكانت معنويـاته عالية جدا وثقته كبيرة بـأنه سيقضي على المرض حتمـا ، ولكن المرض كان أقوى فقضى عليه وغيبه الموت الزؤوم عن هذه الدنيـا فـأنتقل الى الحياة الأبدية ، ورقد في مثواه الأخير على رجـاء القيامة في قرية كفر عـان قرب بيت الآبـاء والأجداد الذي أبصر النور فيه وعاش حياة الطفولة وترعرع فيه الى ان دخل الكلية العسكرية ، وكان لي الشرف ان ازور قبره واصلي من اجله وانحني امـامه اجلالا لهذا الأنسان الكبير ، رحمه الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جنـاته ، والهم عائلته الكريمة واهله الكرام وعشيرته الأصيلة جميل الصبر والسلوان .

ابو فرات والعائلة

ميونيـــخ ــ المـانيــــا
--------------------------------------------------------------------------------
الى العمة الفاضلة أم معن و ابناء العمومة الأعزاء

لا يسعني و نحن على اعتاب الفصح المجيد الا أن استعيد الذكرى الطيبة لرجل كان له التأثير الكبير علي وعلى حياة الكثير من الأقرباء و الأحباء.
نتذكر في هذا اليوم العم أبو معن من زاوية قلما عرفناها عن شخص قد قطع شوطا في الفكر و الانضباط.
فقبل عشرة أعوام و في صباح عيد الفصح داعبت نبرات صوته صحوتنا من النوم لنلعب معه لربما للمرة الأولى و الاخيرة لعبة البحث عن بيض العيد بين الأعشاب في الحديقة!
لا أدري، لربما تعكس هذه الذكرى حبه و اهتمامه بالاطفال أو ربما حملت عنده بعض الأمل في جيل جديد يرغب بالعمل في سبيل تحقيق الهدف المنشود.
حتى بعد يأس البعض منا في اللعب، لا تزال كلمات التشجيع راسخة في قلوبنا، بأن هناك المزيد بما يكفينا جميعا في هذه الحياة.
لقد ترك لنا عمو ماجد ارثا كبيرا من الصور و الكلمات و الوجوه، لكن العم ماجد، ابو معن - الانسان - يبقى الذكرى الراسخة لكل من عرفه.

الى جنات النعيم يا عم ماجد ،

عن العائلة ، يزن مجيد حداد
-------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
عزيزي يزن مجيد المحترم

من حقك ان تـاسف على رحيل المرحوم عمك وتتذكر الذكريـات الحلوة في عيد الفصح المجيد ، لأنه كان معلمـا للكبار والصغـار في حيـاته بعقله الراجح وشخصيته الفذة والمـامه بـامور الحيـاة ، ورحيله كان خسارة كبيرة لعائلته واصدقائه ومحبيه لا تعوض ، ولكن تسلية هؤلاء جميعـا هي انه في جنـات الخلد لأنه عـاش بضمير حي ، وايمـان ، ونقاء قلب ، ونزاهة طوال حيـاته ، رحمه الله عز وجل في هذه الأيـام المباركة ، والهم جميع محبيه جميل الصبر والسلوان .

ابو فرات

ميونيـــخ ــ المـانيـــا

تاْتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور التذكاريه صوت يسوع يوحنا 5 . 28 . 29

سيعود الموتى الى الحياة من جديد برجاء العيش الى الابد وهذا الرجاء هو تعبير عن محبة الله

لان يسوع قال ان الله احب العالم كثيرا حتى انه بذل الابن مولده الوحيد لكي لا يهلك كل من يمارس الايمان به بل تكون له حياة ابديه

يسوع اعد المكان المناسب للمؤمن المرحوم اللواء الركن ماجد حداد في مدينة اورشليم السماويه فهنيئا للمرحوم وللمجد دائما اسم يسوع

ملك الملوك ورب الارباب

ولاسرته الكريمه وجميع محبيه خالص العزاء و جميل الصبر والسلوان

المقدم المتقاعد

خيري خوبيار

المانيا كاسل