البيت الآرامي العراقي

توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا Welcome2
توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا Welcome2
توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 توبتنا وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بتول ابراهيم حيدوا
مشرفة مميزة
مشرفة مميزة
بتول ابراهيم حيدوا


توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا Usuuus10
توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 499
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
الابراج : الثور

توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا Empty
مُساهمةموضوع: توبتنا وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا   توبتنا  وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا Icon_minitime1الأحد 27 نوفمبر 2011 - 1:32

تَوبتنا ، وتغيير حياتنا هي سَبَب فرحنا وسعادتنا
أقولُ لكُم: هكذا يكونُ الفَرَحُ في السَّماءِ بِخاطئٍ واحِدٍ يَتوبُ أكثَرَ مِنَ الفَرحِ بِتسعَةٍ وتِسعينٍ مِنَ الأبرارِ لا يَحتاجونَ إلى التَّوبَةِ. ( لوقا 15/7) فالخاطئ الذي يرجع الى الله عن افعاله الشريرة تتغير حياته تماما وبصدق .
فلا يعيش حياة التوبة فقط … بل يجعل منها توبة صادقة ومستمرة لحياته. فهل تعرف ما هو الفرق ؟ خلينا نفكر مع بعضً…
* توبة الحياة هي أن نترك ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام .ننسى الماضي وننظر للمستقبل ، فهو قرار بأن نغير مسار حياتنا بالكامل… من الظلمة إلى النور… من الخطية إلى البر… كما فعل القديس فرنسيس الاسيزي وغيره من القديسين والقديسات … هي لحظة التغيير…لحظة تتغير فيها كل حياتنا
هل مررت بهذه التجربة ؟ بهذا التغيير الجذري ؟
* إنه قرار صعب…ستتسائل:
“كيف اتخلى يوما ما عن الخطية المحبوبة لي؟ التي أصبحت جزء من حياتي ومن كياني..من ذاتي من طبيعتي!
· هناك الكثير من العثرات، سواء كانت إغراءات أو فرصاً لم تكن متاحة من قبل، حتى نضعف أمامها. ويمكن أن تكون البيئة احدي العوائق التي تعطل التوبة بما تقدمها من عثرات ومن مفاهيم خاطئة.
إنه أمر صعب للغاية…كيف أترك أصدقائي وصديقاتي الذين أقضي معهم أحلى أوقاتي؟
* أنا أعرف أنهم يشجعوني على الخطية…لكني لا أستطيع أن اتركهم.. وهل معقول أن لا يكون عندي أصدقاء ؟
هنا يقارن الخاطئ نفسه بمستويات اصدقاءه الضعفاء .
يظن مع هذه المستويات أنه في حاله حسنة لا تحتاج إلي توبة، أو تقف أمامه الأعذار، كأن يقول “كل الناس هكذا..هل أشذ عن الكل؟!”المجتمع معظمه به الرشوة وعدم الامانة والسباق نحو السلطة . طبعاً ليس عذراً أن تكون الغالبيه مخطئة. فقد كان نوح محتفظاً ببره في عالم كله شر. وكذلك كان يوسف الصديق وموسى النبي في أرض مصر، ولوط في سدوم.
* يقول قائل : كيف أترك عملي ؟ أنا أعرف أنه معثر وسبب اساسى في معظم اخطائى لكنني أحبه…لقد تعودت أن أسمع المديح من الذين حولي ، ولا أطيق أن يتكلم أحد عني بالسوء…” إلخ إلخ..
وتظهر ضعف شخصيته، بحيث يمكن أن ينقاد للوسط المحيط. والمفروض أن يكون للإنسان شخصيته الثابتة التي لا تنجرف مع الاتجاه العام. إن سمكة صغيره يمكن أن تقاوم التيار وتسير عكسه، لأن فيها حياة. بينما كتله ضخمه من الخشب – قدر هذه السمكة مئات المرات – يمكن أن يجرفها التيار، لأنه لا إرادة لها. فكن قوي الشخصية، يمكنك أن تتوب. والرسول يقول “لا تشاكلوا هذا الدهر” (رو 12: 2).
صديقي… إبحث داخل نفسك… ما هي الخطية المحبوبة لك؟
هل هي شهوة ؟ هل هي كبرياء ؟ أم
س هل تستطيع أن تضحي وتترك خطيتك المحبوبة من أجل المسيح. ؟
س هل فعلاً تريد الحياة مع المسيح ؟
إن أجبت بلا… لن أظلمك… فأنت عندك كل الحق في قولك هذا… لأنه أمر مستحيل بطبيعتنا البشرية… لكن في نفس الوقت… كيف تغير القديس فرنسيس وغيره من القديسين ؟ ماذا فعل كل شخص آخر كان يعيش تحت فى سجن الخطية وأوحالها ؟
* ببساطة هؤلاء الأشخاص قرروا أن يستبدلوا حياتهم بحياة أخرى، قرروا التغيير ولكن ليس بقدرتهم الذاتية ، بإرادتهم نعم ارادوا ، لكن ليس بقوتهم..
* بدأوا توبة حياة بأن يعطوا حياتهم بالكامل للمسيح ليدخل حياتهم ويًيغير قلوبهم..
*هناك ياعزيزي حيل يختلقها العالم من حولنا ، ودخلت في صميم تصرفاتنا اليومية مثل
1- التأجيل:
إن الشرير لا يحاربك حرباً مكشوفة بالامتناع عن التوبة، بل يدعوك إلي التأجيل بتقديم اعتزارات معينه.
وللتأجيل خطورات منها: إن فرض التوبة قد لا يكون له مفعول. وكذلك فإن الخطية كلما استمرت، تأخذ سلطاناً وتثبت أقدامها. وربما بالتأجيل مجرد الرغبة في التوبة لا توجد والتأثيرات الروحية التي تدفع إليها قد تفقد مفعولها.
2- اليأس:
والشعور بأن التوبة صعبة وغير ممكنه. وكما يقول يوحنا الدرجي: إن الشياطين – قبل السقطة – يقولون لك إن الله رؤوف ورحيم. اما بعد السقطة فيقولون إنه ديان عادل، ويخوفونك لتيأس من مغفرة الله فلا تتوب.
3- البر الذاتي،
الذي فيه لا يشعر الإنسان إنه مخطئ.
* والتوبة هنا تعنى ببسطاة هو (الرجوع الى الله)، وليس أن أترك الخطية فقط
فترك الخطية والتخلى عنها هو نتيجة للتوبة
* مثال واضح لتوبة الحياة
الابن الضال فى انجيل لوقا اصحاح15
بمفهومنا الخاطئ عن التوبة كان على هذا الابن ليصلح موقفه أن:
* يرجّع كل مليم أخذه من ابيه عند رجوعه
* أن يقدم اعتذار رسمى أمام كل أهل البلده التى أهان ابيه امامها ليكون من حقه الدخول اصلاً للمنزل .
* أن يرجع بصورة تليق به للعوده والوقوف امام ابيه العظيم هذا
* وأن وأن وأن وأن ……كثير من الامور التي يتطلبها المجتمع الوثني القاسي فكل هذا كان مستحيل أن يفعله الابن والسبب لأنه لا يستطيع لكثرة خجله ، وحتى لا تفتضح اعماله امام اهل بيته وهذا هو عجز الانسان
* ولكن مع المسيح لا يريد كل هذه التعقيدات ، ببساطة فقط أن يرجع نادما عما فعل ، فالاب الحنون هوالرب يقبله فرحا ، ويستر اخطائه بل ويقيم له وليمة للاستعادة كرامته امام عائلته ومجتمعه .
* فالذي فعله الابن رجع لنفسه (التفكير الصحيح وإدراك واقعى) وقرر أن يرجع الى أبيه ويقول له أخطأت (رد فعل للتفكير الصحيح يجب ان يكون هناك قرار صحيح) وبعدها نفذ. فقام وجاء الى ابيه (الخطوة العملية لسر الاعتراف والمصالحة)
* التوبة فى حياة هذا الابن هى رجوعه الى ابيه الذى سبقه ندامة على حياته وادراك لعجزة وموته المحتم بدون أبيه فكر وقرر ونفذ
* وماذا كانت النتيجة.. لما رآه ابيه من بعيد ركض ووقع على عنقه وقبله وأمر بإخراج الحله الأولى وخاتم فى يده وحذاء فى رجله وذبح للعجل المسمن وزينه وموسيقى واحتفال برجوع الابن، وليس لأن ابنه اصلح ما اقترفه من أخطاء.. كفى رجوعه .
* إن التوبة هي حالة تغيير في القلب. هي نقطة تحول في حياة الإنسان.. هي تجديد للقلب.. هي حياة جديدة يحياها الشخص تختلف اختلافاً كلياً عن حياته الأولى في السقوط.
* قد يتغير إنسان ويسير في الفضيلة، ولكنه لا يعتبر تائباً إلا إذا استمر في حياة الفضيلة دون أن يرجع إلى الوراء. فكثيرون يظنون أنهم تابوا، وأن حياتهم قد تجددت، ويستمرون في هذا الوضع الجديد مدة، ثم تحدث لهم نكسة روحية، فيرجعون إلى أخطائهم، والبعض يقومون ثم يسقطون، ثم يقومون ويسقطون. وفي هذه الذبذبة لا نستطيع أن نقول إنهم تابوا.. ربما يكونون في مجرد محاولات للتوبة.
إن ترك الخطية ولو إلى فترة، ليس هو التوبة الحقيقية..
*فقد يبتعد الشخص عن الخطية، أو تبعد الخطية عنه، ليس لأنه قد صار باراً، وإنما لأنه في هذه الفترة بالذات غير محارب بهذه الخطيئة بالذات..
إن الشرير ذكى في حروبه، يعرف متى يحارب، وكيف يحارب، وبأية خطيئة يحارب الإنسان ، وإن وجد الإنسان مستعداً استعداداً كاملاً ومتحفزاً كل التحفز لمواجهته في ميدان معين، قد يترك هذا الميدان ويحاربه في موقع آخر.
*فإن وجدت نفسك مستريحاً فترة ما من خطيئة معينة، لا تظن أنك قد صرت نقياً من جهتها. ربما يكون الشيطان قد تركك إلى حين ريثما يعد لك كميناً في موضع آخر، ثم يرجع إلى محاربتك مرة أخرى على حين فجأة بهذه الخطيئة التي ظننت أنك قد تبت عنها. لذلك كن حريصاً باستمرار، يقظاً باستمرار، مستعداً باستمرار، لأنك لا تعرف في أية ساعة أو بأى شكل تأتيك الحرب الروحية..
*قد تستريح فترة من خطيئة معينة بالذات، ليس لأنك تبت عنها، وإنما بسبب شفقة الله عليك. أراد لك فترة راحة حتى لا تكل في الجهاد، أو لكيلا تقع في اليأس.. وربما تكون الخطيئة قد بعدت عنك بسبب صلوات بعض القديسين الذين تشفعوا فيك أن يمد لك الله يد المعونة حتى لا تسقط. ربما تكون القوة الحافظة المحيطة بك هي التي دافعت عنك، ولا يكون قيامك راجعاً لتوبة.. هناك إذن فرق كبير بين إنسان منتصر في حياته الروحية، وإنسان غير محارب. وتظهر التوبة على حقيقتها إذا حوربت فانتصرت. وقد ينتصر إنسان في حرب خفيفة ولكنه يضعف ويسقط إذا كان أغراء الخطيئة شديداً وقاسياً. أما التائب الحقيقى فهو رجل الله الذي يحارب حروب الرب في عنفها وينتصر. تضغط عليه الخطيئة في أشد إغراءاتها، وفي أقسى صورها، وفي أقصى حدودها، وينتصر. ويستمر أمامه الأغراء، ويستمر في نصرته.. مثل يوسف الصديق..
*هذه هي التوبة. إنها حياة النصرة. حياة الإنسان الذي يجاهد من أجل الرب وينجح. حياة القلب الذي يرفض الخطية مهما ضغطت عليه..
ترك الخطية هو بداية حياة التوبة. أما كمال التوبة فليس هو ترك الخطية، وإنما هو كراهية الخطية. وقد يكره الإنسان الخطية أحياناً بعض الوقت اشمئزازاً منها أو كرد فعل لبشاعتها، ثم يرجع بعد حين، بعد زوال هذا الانفعال فيشتاق إليها مرة أخرى. ليست هذه هي التوبة. إنما التوبة هي كراهية حقيقية للخطية، كراهية دائمة بسبب أن هذه الخطية لم تعد تتفق اطلاقاً مع طبيعة الإنسان الجديدة التي تجددت بالتوبة..
*على أن كراهية الخطية هي حالة سلبية. أما الحالة الإيجابية فهى محبة الله. والتوبة الحقيقية هي النتيجة الطبيعية لدخول محبة الله في القلب. إنها استبدال شهوة بشهوة. إنها حلول شهوة البر محل شهوة العالم . حلول الله محل العالم في قلب الإنسان.
* التوبة هي الدرجة الأولى في السلم الروحى. منها يرتقى الإنسان درجة درجة في حياة القداسة والنقاوة حيث يصل أخيراً إلى الكمال. والكمال هو قمة السلم الروحانى..
* التوبة هي تغيير حياة. والذي حياته جميله في عينيه، كيف يغيرها ؟! إنه إن لم يشعر بسوء حالته، فلا يمكن أن يتوب ويغير حياته.
*كذلك لا يتوب، من لا يبكت نفسه، ومن يرفض تبكيت الآخرين. ومن يظن أنه دائماً علي حق، وأن عبارات (توبوا، وارجعوا) هي بالطبع موجهه اليه ، لا إلي غيره. وكذلك من يترك أذنيه لسماع كلام المديح ويصدقه، ومن يفسر وصايا الله حسب هواه، ويرفض أن يتبكت ضميره بسببها.
*التوبة سهله للمتواضعين. وصعبه علي المتكبرين في أعين أنفسهم.
إنها سهله للعشار المنسحق الشاعر بخطاياه، وصعبه علي الفريسي الذي يفتخر في صلاته قائلاً: اشكرك يا رب إني لست مثل سائر الناس الظالمين الخاطفين الزناه..
*التوبة سهله للمرأة الخاطئة التي بللت قدمي المسيح بدموعها. وصعبه علي سمعان الفريسي الذي ظن انه ليس خاطئاً مثلها. ولذلك حسناً أن الرب أظهر له إنه هو وهي مديونان. ولكنه ليس له نفس حبها، إذ يري دينه أقل بكثير (لو 7).
*التوبة سهلة علي الذين يعرفون أنهم خطاه، ويعترفون أنهم خطاة. أما الأبرار في أعين أنفسهم، فعلي أي شيء يتوبون؟! مادام لا يعترفون بأنهم أخطأوا في شئ! حقاً: لا يحتاج (الأصحاء) إلي طبيب، أي الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاء..!
هؤلاء، حتى أن جابهم أحد بخطية، أما أن ينكروها، أو يفسرها تفسيراً ملتوياً، أو يحملوا مسئوليته علي غيرهم، أو يجادلوا ويبرروا أنفسهم.. ولكنهم لا يعترفون بخطأ، وبالتالي لا يتوبون.. ربما الذين يقفون أمام الناس كقدوة لهم، من الصعب أن يقولوا إنهم محتاجون إلي توبة. ليت هؤلاء يكونون أيضاً قدوه للناس في الأعتراف بالخطأ وبالاحتياج إلي توبة.
*لذلك نقول إن التوبة قد تكون سهله للموعوظ، وصعبه علي الواعظ والخادم والمرشد ومن في مستواهم.
*من عوائق التوبة أيضاً عدم وجود مخافة الله في القلب. وكما قال ماراسحق: حيث لا توجد المخافة، لا توجد التوبة أيضاً. البعض ينفرون من المخافة باسم المحبة. ولبعدهم عن المخافة يقعون في اللامبالاة، ويسقطون في خطايا. وبهذه الخطايا يبرهنون علي أنه ليست لهم المحبة التي تطرح المخافة إلي الخارج (1 يو 4: 18). مخافة الله تشعر الإنسان بخطاياه، فتدفعه إلي التوبة..
*صديقي… في النهاية أريد أن أقول لك…
* التوبة ليست مجرد ندم ولكنها تعنى تغيير الإتجاه والتحول لله..
*التوبة هدفها هو “كيف أحب الله…” وليس أبدا “كيف أترك الخطية”
كونوا كاملين ” ، فالكمال كالأفق، هو آخر ما تصل إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توبتنا وتتغير حياتنا هي سبب فرحتنا وسعادتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الكتاب المقدس Bible Forum-
انتقل الى: