البيت الآرامي العراقي

 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل Welcome2
 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل Welcome2
 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل Usuuus10
 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل Empty
مُساهمةموضوع: دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل    دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل Icon_minitime1الأحد 27 نوفمبر 2011 - 2:26


دروس من أنتخابات نقابة أطباء الأسكندرية



لعل تزايد معدل الإعتداءات الأثمة وأستفزاز الأقباط المتعمد فى الفترة الأخيرة عبر سيل طافح من ابواق التكفير،والاستهداف المتعمد من المجلس العسكرى لهم وإرهابهم، يعود إلى احلام شريرة تراود خيال البعض من أن تؤثر هذه الأعمال الأثمة فى ضرب عصفورين بحجر واحد،الأول هو جعل الأقباط يغادرون مصر كما حدث مع مسيحى العراق، وقد قالها أحد أعضاء التنظيم الدولى للأخوان المسلمين فى لندن من أنهم يرغبون فى خروج هادئ للأقباط من مصر، أما الثانى فهو تخويف الباقين بحيث يبقوا مذعورين من ممارسة السياسة والعمل العام حتى تذهب الكعكة كاملة إلى التيارات الظلامية وحلفاءها. بالنسبة لى لدى يقين ثابت وثقة كاملة من بقاء الأقباط فى مصر إلى نهاية التاريخ، فلا معنى لمصر بدون الأقباط الذى اخذت أسمها منهم، ولأنهم كما قال إدوارد واكين " يرجعون في أصلهم إلى الفراعنة القدماء، وبذلك فهو يتمتعون بقوة احتمال وصلابة الأهرام وإرادتهم وعزيمتهم في أن يحتفظوا بشخصيتهم القبطية تتكرر بشكل لا نهائي خلال تاريخهم القديم وفي موقفهم المعاصر أنهم هناك في مصر، وهناك سيبقون على أنهم "المصريون الحقيقيون"و "المسيحيون الأصليون" أقباط وادي النيل، تلك الأقلية المهمومة الصابرة المعزولة".وردنا على هؤلاء الجهلة بالتاريخ نردد كلمات الشاعر الكبير محمود درويش "واقفون هنا،قاعدون هنا، دائمون هنا،خالدون هنا، ولنا هدف واحد.. واحد..واحد..أن نكون".
ما أخشاه حقيقة هو أن يؤثر هذا المناخ على تفاعل الأقباط السياسى ويجعلهم يشعرون باليأس من مستقبل مصر، واليأس هو العدو الأول للأقليات كما يقول مارتن لوثر كنج.
فى هذا المقال سوف اقدم نموذجا حيا لأهمية المشاركة الإيجابية فى العمل العام رغم كل الظروف المحيطة، هذا المثال العملى هو أنتخابات نقابة الأطباء فى الاسكندرية فى 14 أكتوبر2011.
منذ عقود يسيطر الأخوان المسلمون على معظم النقابات فى مصر ومنها نقابة أطباء الأسكندرية ويعود ذلك طبعا إلى أنهم يشكلون أقلية منظمة فى حين أن الأغلبية الصامتة تركت لهم الساحة لينفردوا بها. فى أنتخابات عام 2011 عمل فريق من الأطباء الأقباط فى الأسكندرية على تحريك الأغلبية القبطية الصامتة لتتسامى على جراحها بعد مذبحة ماسبيرو وتذهب إلى الانتخابات للتصويت للقائمة المعتدلة، وقد قاموا بالإتصال بأكثر من 1000 طبيب قبطى تليفونيا لحثهم على الذهاب للإنتخابات، وقد سمعوا من البعض كلاما كثيرا منتهى اليأس والاحباط ولكنهم قالوا لهم أذهبوا هذه المرة وجربوا الإندماج فى السياسة ولنعتبرها تجربة وليس أكثر.. وهكذا خرج الأقباط بكثافة للتصويت.
الخطوة الثانية هى توحيد القوائم المستقلة لكى تكون قائمة واحدة تواجه قائمة الأخوان، وهكذا تنازل الأستاذ الدكتور عادل عيسى المرشح كنقيب فى الأسكندرية لزميله الاستاذ الدكتور محمد رفيق خليل، وكذلك تنازل الدكتور كميل صديق عن الترشيح لغيره.. وبالتالى أمكن تجميع الجهود لتصب فى قائمة وأحدة.
الخطوة الثالثة هى التغلب على العقبات والعراقيل التى وضعها موظفى النقابة، ومعظمهم من الأخوان، لمضايقة الناخبين المستقلين.. وهذا تم بالإصرار على ممارسة الحق الإنتخابى.
وأخير جاءت النتائج مبهرة نجح 13 عضوا من قائمة المستقلين بما فيهم النقيب الدكتور محمد رفيق خليل، ونجح عضوان فقد من الأخوان... وهكذا فقد الأخوان سيطرتهم على نقابة يحتكرونها منذ سنوات طويلة، بل والأهم رشح فريق الأستقلال سيدة وهى الدكتورة أمتياز حسونة للنقابة العامة عن شمال غرب الدلتا ضد وأحد من أهم أقطاب الأخوان فى الأسكندرية وهو الدكتور محمد البنا، وفازت السيدة على الإخوانى العتيق... وهذا شئ كبير فى عرف الأخوان أن تهزم سيدة قطب أخوانى معروف.
والنتيجة هى أن نقابة الأطباء فى الأسكندرية كسبت نقيب فنان متحضر وهو الدكتور محمد رفيق خليل عاشق الموسيقى الكلاسيكية ودارسها أيضا ومعه فريق من الشخصيات المعتدلة المحبة للحياة فى نقابة تليق بتاريخ مدينة الأسكندرية العريقة.وهكذا رتب النقيب وبسرعة لحفلة موسيقى كلاسيكية فى النقابة تعيد إليها بهجتها وجمالها ووجها الحضارى.
بقى أن نقول لكم أرقام مذهلة توضح خطورة الكسل لدى الأغلبية الصامتة.
فى الأسكندرية هناك حوالى 25 الف طبيب حضر منهم للتصويت 4250 طبيب فقط ( أخوان وغيرهم)، ومع هذا أستطاعوا هزيمة كتلة الأخوان التى تحضر الإنتخابات عن بكرة أبيها، والسؤال ماذا لو حضر باقى الأعضاء؟.
فى القاهرة هناك حوالى 50 الف طبيب منهم أكثر من 12 الف طبيب قبطى، ومع هذا فاز مرشح الأخوان فى القاهرة الدكتور سعد زغلول العشماوى بمجموع 1859 صوت فقط، والسؤال أين كان الأطباء الأقباط فى القاهرة لكى ينجح مرشح الأخوان المتشدد بهذا العدد الهزيل من الأصوات؟ وماذا لو تحالف الأقباط والمعتدلين من المسلمين وهم كثرة فى مواجهة قوائم الأخوان كما حدث فى الإسكندرية؟، ولماذا هذا الكسل وترك البلد تضيع منا؟.
مرة أخرى الأرقام تتكلم، على مستوى مصر هناك حوالى 150 الف طبيب لهم حق التصويت منهم حوالى 30 الف طبيب قبطى،هل تعرفون بكم صوت فاز نقيب الأطباء والمرشح على قائمة الأخوان الدكتور خيرى عبد الدايم؟ فاز ب 17253 صوتا فقط، فى حين حصل منافسه الدكتور طارق الغزالى حرب على 9709 صوت.
ملاحظة هامة: الدكتور خيرى عبد الدايم هو أستاذ وطبيب قلب مرموق يعرفه جيدا طلبة كلية الطب ، ولا ينتمى إلى الاخوان المسلمين ولكنهم ساندوه فقط كنقيب للأطباء، وهذا أيضا جزء من خبرة الأخوان السياسية وتكتيكاتهم الناجحة.
خلاصة الكلام أن الأخوان وشركاءهم يمثلون أقل من 10% من الكتلة التصويتية ولكنهم يتغلبون على ال 90% نتيجة عملهم المنظم ونتيجة للتصويت الايدولوجى الجماعى الذى يتبع أوامر المرشد، وأعتمادا على كسل الأغلبية الصامتة وتراخيها.
تجربة الأسكندرية أضعها أمامكم ونحن على أبواب الإنتخابات العامة، فعزوفنا عن المشاركة معناه أننا نترك الفرصة لقوى معينة للسيطرة على البلد، فى حين أن حضورنا مع قدر من التنسيق مع القوى المعتدلة سوف يجنبنا مخاطر كثيرة ويجعلنا نضع أصحاب المشروع الحضارى لقيادة مصر فى الفترة القادمة.
أنتخابات مجلس الشعب القادمة مهمة جدا وخطيرة جدا لأن المجلس القادم سيضع الدستور عبر أنتخاب لجنة صياغته، وسيصدر أهم القوانين للمرحلة القادمة... فهل نتحرك قبل فوات الأوان وقبل ضياع بلدنا ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس من أنتخابات نقابة الأطباء في الأسكندرية بمصر : مجدي خليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: