البيت الآرامي العراقي

لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Welcome2
لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Welcome2
لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Usuuus10
لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة   لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Icon_minitime1الأحد 27 نوفمبر 2011 - 23:00













#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f td
{color:black;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 ecxecxfiltered
{font-family:Calibri;panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 p.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431MsoNormal, #yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 li.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431MsoNormal, #yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 div.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431MsoNormal
{margin-bottom:.0001pt;font-size:12.0pt;font-family:"serif";}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 a:link, #yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 span.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431MsoHyperlink
{color:blue;text-decoration:underline;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 a:visited, #yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 span.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431MsoHyperlinkFollowed
{color:purple;text-decoration:underline;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 span.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431EmailStyle17
{font-family:"sans-serif";color:#1F497D;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 span.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431EmailStyle18
{font-family:"sans-serif";color:#1F497D;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 .yiv1029953274ecxecxyiv1229595431MsoChpDefault
{font-size:10.0pt;}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 ecxecxfiltered
{}
#yiv1029953274 .yiv1029953274ExternalClass #yiv1029953274ecxAOLMsgPart_1_b590c59a-c243-48fd-a772-f8c0837e773f .yiv1029953274ecxExternalClass #yiv1029953274ecxecxyiv1229595431 div.yiv1029953274ecxecxyiv1229595431WordSection1
{}

هل تعلم أن (مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائيلية) فى مدينة كركوك وهل يعلم العراقيون لماذا هذا التدفق اليهودي الغريب إليها
وشراء العقارات بخمس أضعافها
معلومات خطيرة
لماذا يعود اليهود الى كركوك؟
خبر يمر عاديا في نشرة اخبار اذاعة الشرق هذا الصباح :
اليهود الاسرائيليون من اصل عراقي يعودون وبكثافة الى العراق ، ويتمركزون بشكل خاص في كركوك حيث يشترون الاراضي بخمسة اضعاف ثمنها الحقيقي . هذه الفقرة الاستهلالية ، كانت مدخلا لمقال الكاتبة الاردنية ، حياة الحويك عطية ، في جريدة الدستور الاردنية قبل بضعة أيام . ثم طرحت سؤلاً ، بألم بالغ، أحسست بمرارتها ، لماذا كركوك؟

وقبل أن نجيب على سؤالها ، نود أن نشير الى ان الخبر ليس بجديد ، فبعد أحتلال العراق في ٩ نيسان ، أبريل ٢٠٠٣،
تدفق مجموعة من عناصر الموساد الاسرائيلي الى العراق ، تحت مسمى شركة الرافدين وشركات وهمية اخرى . بلغ عدد الدفعة الاولى ٩٠٠ جاسوسا ، قامت بتشكيل فرقة خاصة لتنفيذ مهام الاغتيالات لكوادر وشخصيات عراقية ، سياسية وعسكرية واعلامية وعلمية وقضائية طالت ١٠٠٠ عالم ومتخصص عراقي خلال عام واحد . ثم انتقل ٤٥٠ عنصرا منهم من العاصمة بغداد الى مدينة كركوك
يقع مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائلية فى مدينة كركوك حاليا فى منزل قريب من مبنى محافظة كركوك وتضم ضمن عناصرها عددا من الأكراد الذين كانت المخابرات المركزية الأمريكية قد نقلتهم من شمال العراق عام١٩٩٦ الى جزيرة غوام

يتحدث معظم أفرادها اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة اضافة للغة الانجليزية. كثفت الفرقة الاسرائيلية جهودها منذ بداية العام الحالي في شراء الاراضي والدور السكنية والمزارع في كركوك وضواحيها ، فضلا عن استمرارها في تنفيذ عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات سياسية تركمانية وعربية وكردية وقصف المقرات الحزبية للتركمان والاكراد في كركوك ، بهدف اشعال الفتنة العرقية . وما زالت هذه العناصر
نشطة في كركوك وبغداد وبابل بالاضافة الى شمال العراق

على أية حال , لماذا كركوك؟
تمثل كركوك
ذكرى مؤلمة في الذاكرة الجمعية اليهودية ، لعلاقتها المباشر بالسبي البابلي . فبعد أن دمر القائد العراقي نبوخذ نصر دولة اسرائيل الجنوبية عام ٥٧٦ قبل الميلاد ، ساق ٥٠ ألف يهودي أسيرا الى العراق (السبي البابلي) وفي طريق عودة القائد نبوخذ نصر الى بابل مرّ من كركوك ، لوقوعها على الطريق الاستراتيجي للقوافل الصاعدة الى الشمال ، وشمال الغرب (تركيا وسوريا وفلسطين الحالية) ، وهي نفس الطريق الذي سلكها ملك الفرس دارا وجيشه لمحاربة الاسكندر المقدوني في معركة أربائيلو (أربيل الحالية) الذي انتصر فيها أسكندر المقدوني

المهم عندما وصل نبوخذ نصر الى منطقة كركوك (التي كانت تسمى في العهد السومري بـ
كاركوك ، أي العمل المنظم الشديد) , وجد على الجانب الشرق من نـهر(خاصة صو) الحالية ثلاثة تلال متقاربة نسبيا..سخر الاسرى اليهود لجلب التراب والاحجار من المناطق القريبة منها ، وتكديسها بين تلك التلال على ان يكون البناء بمستوى أعلى تل من بينها ، وهكذا تم تشييد قلعة كركوك . بعد انجاز البناء ، أمر ببناء سرداب في موقع يبعد من الباب الرئيس للقلعة (التي تسمى الان طوب قابو) بحوالي ٣٠٠ مترا. وأحتراما لمكانة الانبياء ، فقد تم بناء مسجد فوق السرداب (مقام الانبياء) في العصر العباسي الاخير، واطلق عليه اسم مسجد نبي دانيال والمعروف بأسمه التركماني دانيال بيغمبر جامعي) وباق لحد الان شاخصا يحكي قصة المدينة )

كان المسجد قبلة الشابات التركمانيات أيام عيدي الفطر والاضحى، ومكان تجمعهن وهن بأحلى زينتهن بقصد التعرف على الامهات اللواتي تبحثن عن عرائس لأبنائهن . كما كان قبلة لليهود القاطنين في كركوك قبل هجرتهم الى فلسطين عام ١٩٥٢.
وقد كان اليهود يحتفلون في المسجد يوم عيد كيبور اليهودي الذي يبدأ في ٦ تشرين الاول، أكتوبر بموافقة أمام وخطيب المسجد ، كدليل على التسامح الديني الذي كان سائداً في المدينة . يأتون زرافات من المدن العراقية الاخرى للاحتفال بهذه المناسبة . وكنا حينذاك أطفالا نقف خارج المسجد لنضحك على زلوفهم وملابسهم وهمهماتهم قرب حائط المسجد تبين لنا فيما بعد انها صلاتهم

وكان هناك يوم آخر، يتجمعون فيه خارج المسجد ويبكون قرب جدرانه ، وعندما سألت جدتي ذات يوم لماذا يبكي حزقيل ؟ قالت: يقولون انهم يتذكرون تدمير معبدهم في القدس وسجن النبي دانيال في هذا المكان. هذه هي قصة اليهود مع كركوك ، كما سمعتها من شيوخ مدينتي قبل عدة عقود . ربما تحتاج القصة الى توثيق تاريخي من قبل المختصين في التاريخ والاثار، ولكن مقام الانبياء الثلاثة فى سرداب المسجد ، يشهد على جزء كبير من صواب القصة .
هذا هو السبب الاول

أما
السبب الثاني : وكما هو معروف ، فأن هذه المدينة تضم حوالي ٦٠ من الاحتياطي النفطي العراقي ، ويعتبر من أجود انواع النفط الخام في العالم. حسب الخطة التي وضعت في عهد النظام السابق ، فأن أعادة تأهيل المنشاءات النفطية فيها تحتاج الى استثمار ٨ مليارات دولار لكي يرتفع انتاج حقولها الى حدود ٥ ملايين برميل يوميا. وبما أن أبواب السلب والنهب قد فتحت على مصراعيها في العراق بفضل الاحتلال ، فأن الرقم ربما سيرتفع الى ١٦ أو ٢٤ مليار دولار. ولهذا يحاول اليهود من الان شراء أكبر قدر ممكن من الاراضي فيها لتحويلها الى لاس فيجاس الشرق الاوسط . أن المبالغ المرصودة للاستثمار في المنشأءات النفطية في هذه المدينة لا يسيل لها لعاب اليهود فقط وانما يسيل لها لعاب الوحوش أ يضا
وأما السبب الثالث: هو ان " اسرائيل " قدمت عرضا الى الزعيمين البرزاني والطالباني بحماية الدولة الفيدرالية الكردية من اي خطر سواء من داخل العراق او من تركيا وسوريا وايران . وحسب الخطة الامريكية - الاسرائيلية ، فأن كركوك ستكون عاصمة الدولة الكردية المشبوهة ،
لذا فأن التواجد اليهودي فيها أصبحت ضرورة استراتيجية لقربها من تركيا وايران وسوريا........
لقد بات واضحا ان امريكا غزت العراق من اجل حماية اسرائيل وجعلها القوة العظمى الوحيدة في المنطقة ، وتثبيت اصدقائها على قمة السلطة في بغداد ، وطمس هوية العراق العربية والاسلامية ، وقطع كل صلاته بتاريخه الحضاري العريق ، وتوتير علاقاته مع دول الجوار دون أيلاء أي اعتبار لحقوق الشعب العراقي وقوميات . بعد هذا ليس بنا من حاجة في الدخول في تفاصيل لاتغني ولا تسمن ولا يسمع من به صمم

[right]يعني اذا هذا الحجي صدك وبعد كل الهوسه مال منو ياخذ كركوك وكرد وعرب وتركمان يطاككون بيناتهم وبعدين اليهود يجونعلى الحاظر ياخذون الجمل بما حمل ويطْلَعوع العربان والكاكوات والتركمان من المولد بلا حمص وينظربون بوري لعد صدك العراقيين قشامر وزواج.
اذا شكم مكموع من آل شاس يجون ويكوشون على مدينه بحالها على مرئا ومسمع الكل لعد من طيح الله حظنه.





















[/right]








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Usuuus10
لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة   لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة Icon_minitime1الأحد 27 نوفمبر 2011 - 23:02

هل تعلم أن (مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائيلية) فى مدينة كركوك وهل يعلم العراقيون لماذا هذا التدفق اليهودي الغريب إليها
وشراء العقارات بخمس أضعافها
معلومات خطيرة


لماذا يعود اليهود الى كركوك؟


خبر يمر عاديا في نشرة اخبار اذاعة الشرق هذا الصباح :
اليهود الاسرائيليون من اصل عراقي يعودون وبكثافة الى العراق ، ويتمركزون بشكل خاص في كركوك حيث يشترون الاراضي بخمسة اضعاف ثمنها الحقيقي . هذه الفقرة الاستهلالية ، كانت مدخلا لمقال الكاتبة الاردنية ، حياة الحويك عطية ، في جريدة الدستور الاردنية قبل بضعة أيام . ثم طرحت سؤلاً ، بألم بالغ، أحسست بمرارتها ، لماذا كركوك؟

وقبل أن نجيب على سؤالها ، نود أن نشير الى ان الخبر ليس بجديد ، فبعد أحتلال العراق في ٩ نيسان ، أبريل ٢٠٠٣،
تدفق مجموعة من عناصر الموساد الاسرائيلي الى العراق ، تحت مسمى شركة الرافدين وشركات وهمية اخرى . بلغ عدد الدفعة الاولى ٩٠٠ جاسوسا ، قامت بتشكيل فرقة خاصة لتنفيذ مهام الاغتيالات لكوادر وشخصيات عراقية ، سياسية وعسكرية واعلامية وعلمية وقضائية طالت ١٠٠٠ عالم ومتخصص عراقي خلال عام واحد . ثم انتقل ٤٥٠ عنصرا منهم من العاصمة بغداد الى مدينة كركوك
يقع مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائلية فى مدينة كركوك حاليا فى منزل قريب من مبنى محافظة كركوك وتضم ضمن عناصرها عددا من الأكراد الذين كانت المخابرات المركزية الأمريكية قد نقلتهم من شمال العراق عام١٩٩٦ الى جزيرةغوام

يتحدث معظم أفرادها اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة اضافة للغة الانجليزية. كثفت الفرقة الاسرائيلية جهودها منذ بداية العام الحالي في شراء الاراضي والدور السكنية والمزارع في كركوك وضواحيها ، فضلا عن استمرارها في تنفيذ عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات سياسية تركمانية وعربية وكردية وقصف المقرات الحزبية للتركمان والاكراد في كركوك ، بهدف اشعال الفتنة العرقية . وما زالت هذه العناصر
نشطة في كركوك وبغداد وبابل بالاضافة الى شمال العراق




على أية حال , لماذا كركوك؟


تمثل كركوك
ذكرى مؤلمة في الذاكرة الجمعية اليهودية ، لعلاقتها المباشر بالسبي البابلي . فبعد أن دمر القائد العراقي نبوخذ نصر دولة اسرائيل الجنوبية عام ٥٧٦ قبل الميلاد ، ساق ٥٠ ألف يهودي أسيرا الى العراق (السبي البابلي) وفي طريق عودة القائد نبوخذ نصر الى بابل مرّ من كركوك ، لوقوعها على الطريق الاستراتيجي للقوافل الصاعدة الى الشمال ، وشمال الغرب (تركيا وسوريا وفلسطين الحالية) ، وهي نفس الطريق الذي سلكها ملك الفرس دارا وجيشه لمحاربة الاسكندر المقدوني في معركة أربائيلو (أربيل الحالية) الذي انتصر فيها أسكندر المقدوني

المهم عندما وصل نبوخذ نصر الى منطقة كركوك (التي كانت تسمى في العهد السومري بـ
كاركوك ، أي العمل المنظم الشديد) , وجد على الجانب الشرق من نـهر(خاصة صو) الحالية ثلاثة تلال متقاربة نسبيا..سخر الاسرى اليهود لجلب التراب والاحجار من المناطق القريبة منها ، وتكديسها بين تلك التلال على ان يكون البناء بمستوى أعلى تل من بينها ، وهكذا تم تشييد قلعة كركوك . بعد انجاز البناء ، أمر ببناء سرداب في موقع يبعد من الباب الرئيس للقلعة (التي تسمى الان طوب قابو) بحوالي ٣٠٠ مترا. وأحتراما لمكانة الانبياء ، فقد تم بناء مسجد فوق السرداب (مقام الانبياء) في العصر العباسي الاخير، واطلق عليه اسم مسجد نبي دانيال والمعروف بأسمه التركماني دانيال بيغمبر جامعي) وباق لحد الان شاخصا يحكي قصة المدينة )

كان المسجد قبلة الشابات التركمانيات أيام عيدي الفطر والاضحى، ومكان تجمعهن وهن بأحلى زينتهن بقصد التعرف على الامهات اللواتي تبحثن عن عرائس لأبنائهن . كما كان قبلة لليهود القاطنين في كركوك قبل هجرتهم الى فلسطين عام ١٩٥٢.



وقد كان اليهود يحتفلون في المسجد يوم عيد كيبور اليهودي الذي يبدأ في ٦ تشرين الاول، أكتوبر بموافقة أمام وخطيب المسجد ، كدليل على التسامح الديني الذي كان سائداً في المدينة . يأتون زرافات من المدن العراقية الاخرى للاحتفال بهذه المناسبة . وكنا حينذاك أطفالا نقف خارج المسجد لنضحك على زلوفهم وملابسهم وهمهماتهم قرب حائط المسجد تبين لنا فيما بعد انها صلاتهم

وكان هناك يوم آخر، يتجمعون فيه خارج المسجد ويبكون قرب جدرانه ، وعندما سألت جدتي ذات يوم لماذا يبكي حزقيل ؟ قالت: يقولون انهم يتذكرون تدمير معبدهم في القدس وسجن النبي دانيال في هذا المكان. هذه هي قصة اليهود مع كركوك ، كما سمعتها من شيوخ مدينتي قبل عدة عقود . ربما تحتاج القصة الى توثيق تاريخي من قبل المختصين في التاريخ والاثار، ولكن مقام الانبياء الثلاثة فى سرداب المسجد ، يشهد على جزء كبير من صواب القصة .
هذا هو السبب الاول

أما
السبب الثاني : وكما هو معروف ، فأن هذه المدينة تضم حوالي ٦٠ من الاحتياطي النفطي العراقي ، ويعتبر من أجود انواع النفط الخام في العالم. حسب الخطة التي وضعت في عهد النظام السابق ، فأن أعادة تأهيل المنشاءات النفطية فيها تحتاج الى استثمار ٨ مليارات دولار لكي يرتفع انتاج حقولها الى حدود ٥ ملايين برميل يوميا. وبما أن أبواب السلب والنهب قد فتحت على مصراعيها في العراق بفضل الاحتلال ، فأن الرقم ربما سيرتفع الى ١٦ أو ٢٤ مليار دولار. ولهذا يحاول اليهود من الان شراء أكبر قدر ممكن من الاراضي فيها لتحويلها الى لاس فيجاس الشرق الاوسط . أن المبالغ المرصودة للاستثمار في المنشأءات النفطية في هذه المدينة لا يسيل لها لعاب اليهود فقط وانما يسيل لها لعاب الوحوش أ يضا





وأما السبب الثالث:هو ان " اسرائيل " قدمت عرضا الى الزعيمين البرزاني والطالباني بحماية الدولة الفيدرالية الكردية من اي خطر سواء من داخل العراق او من تركيا وسوريا وايران . وحسب الخطة الامريكية - الاسرائيلية ، فأن كركوك ستكون عاصمة الدولة الكردية المشبوهة ،





لذا فأن التواجد اليهودي فيها أصبحت ضرورة استراتيجية لقربها من تركيا وايران وسوريا........




لقد بات واضحا ان امريكا غزت العراق من اجل حماية اسرائيل وجعلها القوة العظمى الوحيدة في المنطقة ، وتثبيت اصدقائها على قمة السلطة في بغداد ، وطمس هوية العراق العربية والاسلامية ، وقطع كل صلاته بتاريخه الحضاري العريق ، وتوتير علاقاته مع دول الجوار دون أيلاء أي اعتبار لحقوق الشعب العراقي وقوميات . بعد هذا ليس بنا من حاجة في الدخول في تفاصيل لاتغني ولا تسمن ولا يسمع من به صمم


يعني اذا هذا الحجي صدك وبعد كل الهوسه مال منو ياخذ كركوك وكرد وعرب وتركمان يطاككون بيناتهم وبعدين اليهود يجونعلى الحاظر ياخذون الجمل بما حمل ويطْلَعوع العربان والكاكوات والتركمان من المولد بلا حمص وينظربون بوري لعد صدك العراقيين قشامر وزواج.
اذا شكم مكموع من آل شاس يجون ويكوشون على مدينه بحالها على مرئا ومسمع الكل لعد من طيح الله حظنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ الكاتبة الأردنية حياة الحويك عطية : مهم جدا جدير بالقراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: