البيت الآرامي العراقي

نوعان من الخطاة Welcome2
نوعان من الخطاة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

نوعان من الخطاة Welcome2
نوعان من الخطاة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 نوعان من الخطاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بتول ابراهيم حيدوا
مشرفة مميزة
مشرفة مميزة
بتول ابراهيم حيدوا


نوعان من الخطاة Usuuus10
نوعان من الخطاة 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 499
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
الابراج : الثور

نوعان من الخطاة Empty
مُساهمةموضوع: نوعان من الخطاة   نوعان من الخطاة Icon_minitime1الجمعة 9 ديسمبر 2011 - 14:35

(( نوعان من الخطاة ))
يوجد مبدئيا نوعان من الخطاة : اولئك المعروفون عامة ، السارقون ، الأشرار ، المتكلمون على الغنى ، المستسلمون للشهوات الجسدية ، الحاقدون ، السكيرون ، والذين يعتدون على الآخرين والقاتلون . أنهم اولئك الذين نجدهم في بداية هذا الفصل مجتمعين حول شخص المسيح ، تدفعهم نفوسهم لكي يسمعوه ، آملين أن يلمسوا ولو هدب ثوبه فقط . هؤلاء يعرفون ظلمة الشر والوحدة والانحطاط العميق الذي أحدثته الخطيئة في الانسان . الخطاة الذين من هذا النوع يصلون عادة الى أن يكونوا منهكين من وزر خطاياهم ، ولا يستطيعون أن يتحملوا حتى أنفسهم . اذا كانت الخطيئة جذابة فأن البقاء فيها خانق ، ويقع الانسان في الخطيئة لأنه يريد أن يملك ، أن يتظاهر ويعجب بنفسه ، معتبرا نفسه شيئا عظيما . ولكن بعد كل مرة يرتكب فيها الخطيئة ، يضيق قلبه . فهو يحاول مثل حواء أن يحصل على الثمر راجيا أن يصير مثل الله ، وأن تفتح له تلك الثمرة عينيه حتى يرى كما يرى الله . ولكن في كل مرة لا يجني ألأ الخيبة ، يخطىء الثمرة ، ولا يحصل منها الا على المرارة . من هنا نستطيع أن نفهم لماذا نرى هؤلاء الناس مجتمعين حول يسوع . فمن يجرب ليل الخطيئة ، يترقب الفجر ، مثل الماء بالنسبة للتائه في الصحراء . لقد كان المسيح يدعى صديق الخطأ ( متى 19 : 11 ، لوقا 7 : 34 _ 35 ) وهو الذي كان يبدد ليلهم المظلم ويقصره ، كان يأكل معهم ويقول أنه جاء من أجلهم ، من أجل المرضى وليس من أجل الأصحاء .
يوجد نوع آخر من الخطأة ، اولئك المقتنعون أنهم ليسوا خطأة ، وأنهم أبرار ولا يحتاجون الى التوية ، أنهم الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم كاملين , ويجعلون من أنفسهم أسيادا حتى على الله نفسه . الذي بدوره أصبح مجرد شريعة ، نظاما وعادة . باقون على ما هم عليه ، عائشون على نمط واحد محدد مسبقا ، يعتقدون أنفسهم أبرارا ، ومخولين سلطة يدينون بها الاخرين حسب مقاييسهم . أنهم اأشخاص الذين يظنون أنهم خيرين ، وأنهم في شركة مع الجميع ، حتى مع الله . ولكن في الواقع هم معزولون تماما ، ومنغلقون ضمن عقليتهم الخاصة وفي نفسيتهم النرجسية . هؤلاء الأشخاص يظنون أنهم يستطيعون أن يحكموا الله بقدراتهم . أنهم في الواقع جعلوا من الشريعة غطاءا لرذيلتهم ، وجعلوها مسايرة لأرادتهم الخاصة ، جاعلين أنفسهم هكذا قادرين على تطبيقها ، ومطلقين على رذيلتهم هذه تسمية تقوى دينية . في الحقيقة أنهم جعلوا من أنانيتهم صنما وشريعة الدين شيئا ميتا . ليس في الانسان أنغلاق أسوأ من الأنغلاق الديني ، أذ يتبع أرادته الخاصة مع قناعة بأن يتبع أرادة الله . عندما يتمسك الأنسان بشريعة موضوعة من قبلة مقتنعا بأنها من قبل الله ، وداعما رأيه هذا بالمظاهر ، والتبريرات العقلية ، وبعض العلاقات المؤثرة ويصل في الآخر الى أفكار دينية مجردة . أن الأشخاص الموجودين في بداية هذا الفصل ، الواقفين بعيدا ، يتذمرون متهمين المسيح أنه يأكل مع الخطأة ويجلس معهم ، ينتمون الى هذا النوع الأخر . اليهم يوجه المسيح أمثال الرحمة الثلاثة هذه . أنهم بالضبط اولئك الذين يتوكهم الراعي في الصحراء لكي يذهب باحثا عن الخروف الضال . هكذا نجد في العددين الأولين الحقيقة الأنسانية موسومة بالخطيئة ، وبهذين النوعين يمكن أن نعرف كل أنسان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نوعان من الخطاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الكتاب المقدس Bible Forum-
انتقل الى: