رجال دين ومسيحيين من الموصل لـ(عنكاوا كوم ) التحذيرات الأمنية بمهاجمة الكنائس ستفرغها من مؤمنيها بموسم الأعياد

رجال دين ومسيحيين من الموصل لـ(عنكاوا كوم )
الإجراءات الأمنية ستفرغ كنائسنا من مؤمنيها في موسم الأعياد

الموصل/عنكاوا كوم – خاص

رجال دين ومسيحيين من الموصل لـ "عنكاوا كوم"...
التحذيرات الأمنية بمهاجمة الكنائس ستفرغها من مؤمنيها بموسم الأعياد

عنكاوا كوم – الموصل – خاص

عبر عدد من رجال دين ومسيحيين من مدينة الموصل عن استياءهم من الخروقات الامنية التي تحدث رغم التدابير الأمنية المكثفة التي تلجأ إليها العناصر الأمنية، للحد من استهداف مسيحيي الموصل، واشاروا في أحاديثهم الى موقع "عنكاوا كوم" ان الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول ورود معلومات استخبارية لقيادة عمليات نينوى بشأن خطة لاستهداف الكنائس في موسم أعياد الميلاد ستدفع بالمسيحيين الى عدم التوجه للكنائس.

وقال رجل دين مسيحي، رفض الكشف عن اسمه ان التصريحات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام سيكون لها وقع سلبي لدى الكثير من شعبنا، حيث سيرضخون الى البقاء في بيوتهم في أيام العيد وعدم التوجه الى الكنائس مما سيجعلها فارغة، مضيفا بان التدابير الأمنية التي ستتخذها قوات الشرطة والجيش سيكون لها أيضا وقع سلبي في بقاء المسيحيين في منازلهم وعدم حضور المراسيم الدينية، فضلا عن اخرين سيقضون العيد في البلدات المسيحية الامنة طلبا لحرية أداء طقوسهم خلال هذه الأيام.

وقال (و.ب) انه لا يثق أبدا بإجراءات القوات الأمنية خصوصا وان المتداول في الأخبار ان تلك القوات مستهدفة فكيف بالتالي ستوفر الحماية لنا ونحن لم نسقط يوما من أجندات من يستهدفنا، مشيرا بان الإجراءات شكلية، حيث ان هنالك تصريح لأحد القادة الأمنيين بانه سيسائل أي مراجع للأحياء التي تقطنها أغلبية مسيحية فكيف سيكون الامر وهل هذا المراجع سيمنع من زيارة أقربائه اذا اتضح انه غير مسيحي على سبيل المثال.

اما (ف.ك) فقال حضرنا بالأمس مراسيم تشييع الزوجين الذين اعترضت طريقهما أحدى الجماعات المسلحة وبالطبع أغلقت منافذ الطرق المؤدية للكنيسة التي ستقام فيها هذه الطقوس لكن سمعنا من حديث دار بين عنصرين مكلفين بحماية الكنيسة ان التعميم الذي صدر من قبل ضابط يسمح لكل سيارة بالتوجه للكنيسة دون تفتيشها وهذا أمر يؤدي الى الإيقان بان التدابير الأمنية التي تتخذ لاتلبي كامل الثقة بوقف الاستهدافات فضلا عن التدابير المزعجة التي تلجا إليها بعض القوات الأمنية من خلال غلق كل منافذ الكنائس بكتل كونكريتية وتضييق المرور للمسيحيين من التوجه للكنيسة.