مسيحييو الموصل يقيمون احداث العام 2011 وابرز محطاته بالنسبة لأوضاعهم
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6997مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: مسيحييو الموصل يقيمون احداث العام 2011 وابرز محطاته بالنسبة لأوضاعهم الخميس 29 ديسمبر 2011 - 15:39
مسيحييو الموصل يقيمون احداث العام 2011 وابرز محطاته بالنسبة لأوضاعهم
عنكاوا كوم – الموصل – خاص
تباينت اراء عدد من مسيحيي الموصل بشان احداث عام 2011 وما يخص اوضاعهم ومقارنتها مع ما تعرضوا له عبر الاعوام السابقة، مشيرين في احاديثهم لموقع "عنكاوا كوم" انه ورغم ان العام الجاري كانت الحوادث الامنية التي تعرض لها مسيحييو الموصل اقل لكنهم من جانب اخر، اشاروا الى ان الاوضاع ما زالت بالنسبة لمعيشتهم في المدينة تزاد سوءً من خلال تناقص أعدادهم ورغبة الكثيرين منهم لمغادرة المدينة نتيجة عدم استقرارها الامني بالدرجة الأساس.
حيث قال سالم منير ان العام 2011 كان رماديا بالنسبة للمسيحيين فقد احتوى إحداثا سوداء فضلا عن احتوائه لإحداث بيضاء اضيفت لتلك الاحداث فتحول اللون رماديا ومن خلال قراءتنا للاحداث السوداء التي احتوت على استهداف تجدد في احيان واختفى في احيان أخرى مشيرا بان مرتبط عموما بالوضع الامني للمدينة ونحن نستطيع استقراء مدى تذبذب الأمن من خلال متابعتنا للمحاولات التي تتجدد ولابد للمسيحيين من حصة في هذا الاستهداف سواء شمل طبيبا او عنصر شرطة او رجل حماية.
اما سمير يوخنا فقال أرى ان العام 2011 كان سيئا بالنسبة لنا مضيفا بان أبناء شعبنا باتوا لايشعرون بالأمان حينما يتوجهون للكنائس التي باتت تبتعد عن إقامة أنشطتها كما في السابق لابل اقتصر حضور اغلب المسيحيين في الاعياد والمناسبات الدينية اما حضورهم في ايام الاحاد فهو قليل جدا .. اما عن اوضاعهم فاشار يوخنا اغلب العوائل مشتتة فقد حرموا اغلبهم من ممارسة اعمالهم بصورة طبيعية كاقرانهم فانا اتساءل اين الاطباء واين التجار واين الحرفيين واعتقد ان نسبة تصل الى 80% منهم قد غادروا واختاروا العيش والعمل في مناطق امنة نسبيا لذلك فالمدينة خسرت تلك الكفاءات بسبب التهديدات ولايمكن ان يعيش المسيحيون تحت الخوف وما تعرض له المسيحيون من استهدافات رغم قلتها في هذا العام وامتلك إحساس بان المدينة قد فرغت من مسيحييها بنسب كبيرة مقارنة بتواجدهم وحضورهم في السنوات السابقة.
اما الدكتور دريد حكمت زوما مستشار محافظ نينوى لشؤون الاقليات فوجد ان العام 2011 افضل بالمقارنة مع الاعوام السابقة خصوصا فيما يخص الاوضاع الامنية، حيث شهدنا تحسنا امنيا في هذا المجال ومرده التفاهم بين القيادات الامنية والسلطة المحلية مما انعكس ايجابا على الوضع الامني عموما اما فيما يخص اوضاع شعبنا الكلداني الاشوري السرياني، فأوضاعه شهدت نتيجة هذا التفاهم المذكور تحسنا ملحوظا ومن معطيات هذا التحسن إننا شهدنا عودة العديد من العوائل المهجرة سواء التي عادت من خارج البلد او التي هاجرت بسبب الاوضاع الى مناطق قريبة وعادت في الاونة الاخيرة الى مناطق سكناها في المدينة فضلا إننا شهدنا خلال العام استقرارا نسبيا في انسيابية انتظام دوام طلبة جامعة الموصل من أبناء شعبنا دون تسجيل أي حوادث تذكر مقارنة بما جرى العام السابق.
مسيحييو الموصل يقيمون احداث العام 2011 وابرز محطاته بالنسبة لأوضاعهم