الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60556مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: خنازير برية ستهاجم الأحياء السكنية في بغداد الأربعاء 28 ديسمبر 2011 - 1:18
خنازير بريّة ستهاجم الأحياء السكنيّة في بغداد
27/12/2011
كشفتْ حكومة بغداد المحلية عن انتشار الاف الحيوانات من الخنازير البرية وظهور جرذان كبيرة الحجم في العاصمة واطرافها، متهمة القوات الاميركيةبايواء تلك الحيوانات واطلاقها في العراق بعد انسحابها من قواعدها في العراق.وقال نائب رئيس مكتب شؤون المجالس في مجلس محافظة بغداد بلاسم الكعبي في تصريح لـ«المستقبل» امس ان « هناك اعدادا هائلة من الخنازير البرية اجتاحت المناطق الزراعية في قضاء الطارمية ما ادى الى تلف المحاصيل الزراعية والاعشاب وخسائر جمة في الاملاك الخاصة للمواطنين كذلك ادى انتشارها الى حصول كثير من الامراض المعدية كمرض «الدثار» وامراض معوية اصيب بها المواطنون جراء تلك الخنازير». واضاف الكعبي ان «حيوان الخنزير البري ينتشر بطرق سريعة واذا ازدادت الاعداد دون معالجات من الدوائر المعنية فانها ستهاجم الاحياء السكنية في عموم مناطق بغداد لاسيما ان هذا الحيوان يتحرك بسرعة فائقة ويتخفى بين الاعشاب وبامكانه الوصول لاي منطقة في العاصمة». ورجح الكعبي «انتشار اعداد الخنازير البرية خلال الفترة الحالية في اطراف العاصمة الى تواجد القوات الاميركية في العراق والتي اعتادت تربية وايواء مثل هذه الحيوانات البرية وبعد انسحابها من الاراضي العراقية تم اطلاق هذه الحيوانات للعراء ومنها انتشرت وتكاثرت في المناطق الزراعية ووصلت الى المناطق السكانية في اقضية واطراف العاصمة». وقال «اجزم ان القوات الاميركية وراء تكاثر وانتشار حيوانات الخنازير البرية لان ظهورها في المناطق الزراعية يعد امرا غريبا لان العراق بيئة طاردة وليست جاذبة لمثل هذه الحيوانات المتوحشة وان الاهالي تقوم بتربية الحيوانات الاليفة والمنتجة فقط». واكد نائب رئيس مكتب شؤون المجالس ان «هناك نوعا اخر من الحيوانات بدا بالانتشار في مناطق واحياء العاصمة وهي اصناف جديدة من الجرذان ذات الحجم الكبير والذي يطلق عليه علميا «الجرذ الاميركي» لانه يمتاز بقوته ومتانته وكبر حجمه في حين ان الجرذ العراقي معرف بانه جرذ صغير وهزيل وضعيف، اذ ان ظهورها ايضا مرتبط بالعناصر الاميركية المتمثلة بالمكاتب والشركات الامنية وهي المسؤولة عن تكاثرها». وحذر الكعبي من « تكاثر هذه الحيوانات دون معالجة حقيقية ما سيؤدي الى هلاك الاهالي داخل المناطق السكنية وخسائر كبيرة في الاملاك والمواطنين انفسهم».