*********** بقلم / ســندس ســالم النّجار ليلة العيد كعينيكَ فيها الكرم .. فيها الخمر فيهاسنابل القمح وفيها زهر الرمان .. فيها التين .. فيها السكر وفيها تغريدة الخلود تسمو بالحروف وبالاوزان ..
* * * * * فيها وريقات ناصة البياض لتستقبل احزاني وفيها تلابيب الصباح تشق اجنحة الرياح نحو الامل البعيد كنسيمات الغيد تعانق جلالة العيد المصلوب على سواحل الاغتراب ..
* * * * * على ادراج القصيدة انتظار بليغ صمت جليل منه تتفجر براكين حنين واشواق خامدة ، في كل ما سياتي بتول وزاهدة ، ايها الاسير مثلي لكم ،فيك انا، عنيدة ..
* * * * * هذي واحات خضر واطلال ملؤها معاجم اسرار لعشق مفروش على اغصان الليالي ينام فيه الزمن والمدى استشمه شلحز شحرور من شذى وندى ..
* * * * * ليلة العيد كعينيك اعلنت ان الربيع قد راق و استفاق بعد غفوة وكرى هناك في حلايا الربى قرب جدول ، بعد ان كنا ، نتباكى ونتشاكى من هجر العناق وظمأ القبل ...
* * * * * ايا خافقي ! من ذا الذي يعذبك هكذا ! اهو هول الصب ِّ ولياليه العتيدة ! ام هي خيالات الهوى واحلام الشعراء العنيدة ! ورغم انك جبار تصارع العصور والازمنة البعيدة لكنك مكلوم .. مذهول تجوب البوادي .. و التلال تحلم بالشموس .. والظلال وتصطاد الرؤى باقدامك الجريحة الشاردة من جزر منسية ساهدة قد تصل الى كوخ من خيال فيه تهفو وتتمرغ بالرمال تصارع الريح و الموج والعاصفة وهول الجبال بايادٍ اسطورية .. كهنوتية يحركها كيوبيد وبوذا على قلاع الوطن الراقدة .. منتـدى عنكاوا دوت كـــوم 26 ـ 12 ـ 11