البيت الآرامي العراقي

كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 Welcome2
كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 Welcome2
كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 Usuuus10
كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 Empty
مُساهمةموضوع: كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011   كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011 Icon_minitime1السبت 7 يناير 2012 - 1:21

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين
الذي انعقد في برلين بتاريخ 17.12.2011
شبكة البصرة
منصورة يا بغداد... منصورة يا بغداد... منصورة يا بغداد...!!

الأخوة والأخوات ... المغتربين العراقيين...!!

نحييكم... تحية الانتماء لأمتنا... تحية عروبية فلسـطينية الأعماق والآفاق.... تحية النصر المؤزر... تحية المقاومة و الصمود... تحية الشموخ والإيباء... تحية من كل الأسرى والمعتقلين والمقاومين وكافة شرائح شعبنا الذي صبر وصابر وما زال مرابطا... تحية التمسك بثوابت وبمبادئ ومنطلقات أمتنا العربية المجيدة...!!



إخوتي وأخواتي أبناء العراق الأشم...

نبارككم ونبارك أمتنا العربية جمعاء في هذه الأيام الرائعة... هروب فلول الاحتلال الأمريكي من عراقنا الأبي... بفضل وفعل ضربات المقاومة التي أذاقته الويلات... فالاحتلال إلى زوال... شاء من شاء وأبى من أبى...!!



كما وأنقل لكم تحيات ومباركة أهلكم في فلسطين المحتلة... تحيات تنبعث من معاناتهم وهمومهم... تحيات فلسطين عبر الجسور والحواجز... ومن السجون والمعتقلات...!!



آن الأوان لهذا العالم المتحضر أن يدرك... بأن مشكلتنا الأولى والأخيرة هي الاحتلال الذي يجثم على صدور الأمة... لأن ما يحدث من جراء الاحتلال وما نجم عنه من جرائم وفظائع ارتكبت بحق شعبنا... لا يمكن أن يستمر... ولا يمكن للشرعية الدولية الاستمرار بالسكوت عنه ولا تحرك ساكنا للجمه وإدانته والعمل على إنهاءه حسب قوانين هذا العالم الذي يدعي التحضر....!!



ولا يخفى على أحد... ما آلت إليه الأمور في بلادنا في ظل استمرار الاحتلال والاجتياحات والتدمير وانتهاك الحرمات.... وإنما الوعود بدفع عملية السلام إلى الأمام وتفعيله... إنما هي وعود كاذبة مضللة من أجل تقطيع الوقت فقط واستمرار الاحتلال بفرض واقع جديد على الأرض يفرضه كالعادة بالقرصنة والبلطجة وقوة السلاح... هذا السلام الذي نسمع عنه ولم يرَ النور قط...!!



أقف بينكم إخوتي وأخواتي والألم يعتصر قلبي لما وصل إليه الحال بنا في فلسطين... حيث نعيش في سجن كبير... محاط بجدار فصل عنصري... أقيم على أراضينا التي سرقت وصودرت منا... بسطو مسلح ودون وجه حق... هذا السور اللعين الذي يحجز خلفه آلالاف من السكان الفلسطينيين... ويقسم أراضي المواطنين إلى قسمين داخل وخارج السور... وأظنكم سمعتم عن قريتي نعلين وقرية بلعين الذي التهم السور اللعين أراضيها... معاناة يومية وهم يتصدون بصدور عارية لألة البطش الصهيونية دفاعا عن الأرض والعرض...!!



أيتها الأخوات... أيها الإخوة...!!

لكننا وفي هذا الخضم.. والملتبس على أمتنا... والتي تكاد تُنسى به مآثر مهمة... واكبت مسيرة شاقة لأمة عربية مكابدة... على امتداد دروب وعرة... يتعيّن علينا أن نستذكر تاريخاً مشرّفاً... لأمتنا العربية المجيدة... فهذا نصرأمتنا في عراقنا الأبي... قد تكلل بإنزال العلم الامريكي عن آخر قواعده العسكرية... ورأيناهم يجرون أذيال الخزي والعار والهزيمة... وانتصرت بغداد بفعل المقاومة الباسلة... وصمود أهلنا وثباتهم...!!



وندرك أيضا... ان قوات مغول وتاتار العصر البوشية اللعينة... قد اقتحمت حرماتك يا بغداد... بغداد... يا صانعة الأمجاد... جاءوك بغداد... تحت شعارات شتى... ليغتالوا عروبتك وصمودك... ويهدموا إسلامك... وباوا بالفشبل... لأنك كنت قلعة تذودين عن فلسطين... بل عن الأمة جمعاء... وأرض فلسطين العروبة التي ما زالت تحتضن جثامين أبناءك الطاهرة... تشهد على ذلك... ولأنك عرين أسود هذه الأمة... وملاذ لكل الأحرار والشرفاء...!!



وها نحن شاهدنا سقطوهم اليوم على أسوارك... وبقيت كالجبال شامخة مرفوعة الهامة... عشت وعاش شعبك الأصيل... يا بغداد... يا بغداد....!!


منصورة يا بغداد... منصورة يا بغداد... منصورة يا بغداد...!!

أيتها الأخوات... أيها الإخوة...!!

رغم أننا ندرك وكما هو حالنا لا يخفى على أحد... وبعد أن تم اختطف العراق الأشم بكل طاقاته وقدراته... والذي مهد لضرب المقاومة في فلسطين العروبة آنذاك... من أجل تمرير الحلول المنقوصة المشوهة على الأمة... وبعد التكلس الذي أصاب مفاصل بعض القوى والمؤسسات والقيادات... وهبوب غبار التسوية المنقوصة على مجاري أنفاسها... ثم الآداء المشين المعيب... ومن ثم الصدام المؤسف بين الأشقاء في الوطن فلسطين... وغياب الرؤيا السياسية الواضحة القائمة والمستندة على التمسك بالثوابت... ورسم استراتيجية العمل الكفاحي الفلسطيني على هذا الأساس...!! إلا أن شعبنا العربي الفلسطيني المعطاء... لم يسمح للوهن أن يتسلل الى نسيجه الكفاحي... وانتصر الأهل في غزة... نعم.. وصمد شعبنا الأبي المقاوم... بكل أطيافه... وهو يتصدى لآلة البطش الصهيونية... ولم يحقق الاحتلال أي هدف من أهدافه... وعاد مدحورا... وهذا هو الطريق الأقصر نحو نيل الحرية والاستقلال وتحرير الأوطان...!!



فلم يعد يليق بكرام هذه الأمة المقاومة التي قدمت وضحت وصمدت... استمرار هذا الترهل المعيب... و غياب التوجيه المركزي الوحدوي... وغلبة المنطق الأعوج و التزلم والتمحور... وقذف الشرفاء بالقاذورات... وصناعة التكتلات والموازنات المالية وشراء الذمم... ممارسات نلمسها حتى خارج حدود الوطن... والتي تختصر كل شيء... وتشوه طبيعة الحضور الثوري... وتؤثر سلباً على نبض كل الجسم وكل الخلايا والأطراف...!!



إن أمتنا ليس هي ممن تراهن على خيبات الطرف الآخر وسقطاتهم وإخفاقاتهم وتراجعهم... لتستكمل مشروعها الوطني... بل تراهن أمتنا بكل قواها... على عوامل النهوض الذاتية... والوحدة الوطنية الحقيقية والدفع المباشر الى الأمام... إلى فلسطين والى بغداد... ليمثل التاريخ الطويل لهذه الأمة... التي لها من التراث الكفاحي التراكمي... ما يكاد سيُنسى... في وحل هذا المناخ العربي الملبد... الذي فقد عقله وجن جنونه... ولا يليق بتضحيات أبناءه....!!



نريد طي الصفحة السوداء من تاريخ أمتنا... بوحدتنا ورص صفوفنا... وسد الثغرات واستنهاض الهمم وتعبئة الجماهير باتجاه المقاومة.... لمواجهة ومجابهة التحديات والأخطار... سيما وقد جرت في النهر مياه كثيرة... وكأنما البعض لم يدرك بعد ولم يستوعب... مقدار وحجم ما هو في النهر من مياه تجري حقاً... على طريق تحرير الإنسان العربي من الديكتاتورية وضمان حقه في العيش بحرية وكرامة....!!



إن وحدتنا الوطنية الحقيقية... هي وحدها القادرة على النهوض بمشروع الحرية والاستقلال...... وهي لا تُقِرُ التمييز بين أبناء الأمة أينما تواجدوا بغض النظر عن أي اعتبار... رغم أنف الخائبين المتخلفين المتخشبين... هؤلاء المرتزقة أصحاب العقلية المتحجرة المؤججين لنيران الفتنة... الذين سقطوا في مستنقع الانتصار للذوات وضيق الأفق... ويتحركون بالريموت كنترول... يقدمون مصالحهم على مصلحة الأمة العليا... ويزرعون بذور الفتنة ويغذونها... عبثيين باهتين.. جهلة مكابرين... أهل باطل يعيشون على الأنقاض... بأي ثمن... حتى لو تم الاستقواء بكل المحرمات على أبناء جلدتهم...!!



إن الوحدة الحقيقية هي ليست ذات كهنوت... تعطي لأحد من أبناء الأمة أسبقية على آخر... على غير قاعدة الأمانة والصدق والانتماء والكفاءة والقدرة والجدارة والتضحية والحضور والاخلاص في العمل الوطني... وكل السمات الطيبة... وليس على ما يعتقد به البعض ويمارسه بطريقة مخجلة معيبة منحطة مخزية... يخجل منها أهل الجاهلية الأولى... التي يندى لها الجبين...!!



فلا بد من التمسك والإصرار على وقف المفاوضات المجانية العبثية مع الاحتلال... في ظل تغول الاستيطان وتهويد القدس وبناء الجدار... والاعتقال وبقاء الأسرى خلف القضبان في سجون الاحتلال... والتنكر لحقوق شعبنا... سياسة جائرة مخبولة... تعتمد قاعدة إملاءات... يمليها طرف قوي على طرف ضعيف...!!



إننا مقتنعون بأن الوحدة الوطنية الحقيقية ستتحقق... لأنها هي الركيزة الأساسية لمواجهة العدو ووقف العدوان... وفك الحصار وفتح جميع المعابر وتضميد الجراح... لنعيد الأمل لأطفالنا... ولنعيد البسمة لشفاه أبناء الشهداء... فما زال أبناء أمتي هناك... يحملون رايات المقاومة... في وقت التخاذل الدولي وصمت القبور...!!



أيتها الأخوات... أيها الإخوة...!!

في مثل هذا اليوم... في مؤتمر الأخوة العراقيين المغتربين التاسع في برلين... وفي هذه البرهة من مسيرة النضال لأمتنا العربية المجيدة... نجدد القسم العهد والوفاء لأسرانا البواسل القابعين خلف القضبان... للراحلين على طريق الاستقلال والحرية.... وسنظل لشهدائنا أوفياء... بأن تستمر الثورة وأن تبقى الشعلة...حتى التحرير ونيل الحرية والاستقلال... وستبقى فلسطين فلسطيننا... والقدس قدسنا.. وسيبقى العراق عِرقُنا وعراقنا... بموصله وبعقوبته وفلوجته وبصرته وكركوكه... مهما طال بقاء المحتل... شاء من شاء وأبى من أبى...!!!



وستظل المقاومة الباسلة... التي تتصدى للاحتلال... تاجا على رؤوسنا... تتقدم من نصر الى نصر... وسيظل أعداء أمتي يتجرعون كأس المرارة بذلة... والنصر حليفنا بإذن الله...!!



تحية لكم في يومكم... في مؤتمركم...!!

المجد للشهداء... الحرية للأسرى البواسل...!!

الشفاء لجرحى معركة الحرية... عاشت فلسطين وبغداد... حرة عربية أبية...!!



د.م.احمد محيسن ـ برلين

17.12.2011
شبكة البصرة
الاربعاء 3 صفر 1433 / 28 كانون الاول 2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة فلسطين في مؤتمر المغتربين العراقيين الذي انعقد في برلين بتاريخ 17 / 12 / 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى منظمة المغتربين العراقيين , Iraqi Expatriates Organisation Conference-
انتقل الى: