تحسبا لضربة أسرائيلية لايران .. اميركا تحصن سفارتها في بغداد

تحسبا لضربة أسرائيلية لايران .. اميركا تحصن سفارتها في بغداد


15/01/2012




[b]وضعت الولايات المتحدة الأمريكية خطة لحماية سفارتها في بغداد من استهداف "مليشيات متشددة موالية لطهران"،
مشيرةً إلى أن استهداف السفارة قد يكون رد فعل على ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران يجري الحديث عنها حاليا.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم أن إن "الحكومة الأميركية قلقة من إعداد إسرائيل لعمل عسكري ضد ايران على الرغم من اعتراضات واشنطن، ووضعت خطة لحماية مراكزها في المنطقة"، مبينةً أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى مرروا رسائل خاصة إلى الإسرائيليين لتحذيرهم من عمل كهذا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "أوباما اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بينما سيلتقي الجنرال نارتن ديمبسي، أعلى قائد عسكري اميركي، عسكريين إسرائيليين في تل أبيب الأسبوع المقبل"، لافتة إلى أن "الجيش الأميركي يستعد لاحتمالات الردّ الإيراني بأشكال عدة على غارة اسرائيلية، بما في ذلك إمكانية استهداف السفارة الأميركية في بغداد من قبل ميليشيات متشددة موالية لطهران".
وفي سياق متصل، اعرب مسؤول امريكي رفيع المستوى لدى لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم عن رغبة الولايات المتحدة بتفعيل دور العراق الإقليمي لدعم فرص الأمن والاستقرار بالمنطقة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية .وجاء في بيان لمكتب المالكي ان رئيس الوزراء استقبل بمكتبه الرسمي امس وفدا أمريكيا رفيع المستوى برئاسة مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وليم برنز يرافقه قائد القيادة المركزية الجنرال جيمس ماتيس ،والسفير الأمريكي في العراق جيمس جيفري.
وقال البيان ان المالكي أكد على ضرورة العمل بوتيرة أسرع لتطبيق بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي وإرساء قواعد التعاون الثنائي بناء على ما رسمته الاتفاقية . وأشار رئيس الوزراء إلى أن العراق يمر بمرحلة بناء الدولة وتشييد مؤسساتها على أساس الدستور ونحن ماضون في حشد كافة الجهود لتدعيم هذا التوجه .
وأكد مساعد وزير الخارجية وليم برنز من جانبه ان الولايات المتحدة تريد إتمام مرحلة بناء أسس العلاقات الإستراتيجية بين البلدين التي ستشمل جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري ومجالات الطاقة والتعليم ، مبديا رغبة بلاده بتفعيل دور العراق الإقليمي لدعم فرص الأمن والاستقرار بالمنطقة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية .
ومن ناحية اخرى أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جيمس ماتيس استعداد الولايات المتحدة لتجهيز الجيش العراقي والأجهزة الأمنية بما تحتاجه من الأجهزة والتقنيات اللازمة لتعزيز قدراتها في مواجهة الارهاب والتحديات الامنية المختلفة ، موضحا انه سيبحث مع المسؤولين العراقيين تفاصيل الاحتياجات المطلوبة وسبل توفيرها الى القوات الامنية العراقية.