كشف النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية حسن جهاد عن الموقف الذي سيتخذه ائتلاف الكتل الكردستانية في حال عدم تنفيذ اتفاقية اربيل، مشيراً إلى انه سيقوم بسحب الثقة من حكومة المالكي وتشكيل حكومة اخرى بتحالفات جديدة. وكان الاجتماع الذي عقد في اربيل، الذي ضم رئاسة وممثلي برلمان وحكومة اقليم كردستان مع مسؤولي وممثلي الكتل الكردستانية كافة في بغداد من وزراء واعضاء برلمان ومسؤولين آخرين، قد دعا الى الالتزام بالتحالفات السياسية وضرورة التاكيد على تنفيذ الاتفاقيات. وقال جهاد في تصريح صحفي امس السبت: أن هناك وفداً سيتوجه إلى بغداد ليس للتفاوض وانما يحمل معه الاتفاقيات الموقعة بين الكتل السياسية والوثيقة الموقعة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني. وأضاف جهاد: ان مصير حكومة المالكي مرتبط بالاستجابة لتنفيذ الاتفاقية والالتزام بالدستور والتوازن في دوائر الدولة والمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية وقانون النفط والغاز والبيشمركة. وتابع: في حال استجاب المالكي للوفد سيتوجه وفد أخر برئاسة رئيس وزراء الاقليم برهم صالح للتفاوض مع الحكومة، واذا لم يوافق فلن يأتي الوفد للتفاوض، وسحب الثقة من حكومة المالكي أول الخيارات. واشار جهاد الى ان ائتلاف الكتل الكردستانية سيتخذ موقفاً اخر من الحكومة ويقود تحالفات جديدة لسحب الثقة من الحكومة وتشكيل حكومة اخرى مع التحالفات الجديدة. وكانت القيادية في التحالف الكردستاني والنائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية آلاء الطالباني كشفت أن فؤاد معصوم وروژ نوري شاويس، خلال الاسبوع المقبل، سيسلمان رئيس الوزراء نوري المالكي ورقة المطالب الكردستانية التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأخير. وقالت الطالباني في تصريح سابق: إن الاجتماع الأخير للقوى الكردستانية، تم الاتفاق خلاله على تكليف رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم ونائب رئيس الوزراء روژ نوري شاويس، بايصال رسالة المطالب التي طرحت خلال الاجتماع، للمالكي، مرجحةَ تسليمها الاسبوع المقبل. وذكرت الطالباني أن لدى القوى الكردستانية شعوراً بوجود مماطلة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وأنه غير جاد في تنفيذ الاتفاقيات والورقة الكردستانية الموقعة من قبله. من جانب آخر، ناقش رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائهما امس الاول سبل تقوية التحالفات بين الحلفاء التاريخيين وتوسيع افقها في ضوء التحالفات الوطنية التي تدعم تقدم العملية السياسية وبناء الدولة وأكدا على ضرورة حل جميع المسائل العالقة من خلال الحوارات. وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية: تم في اللقاء المثمر التباحث حول آخر المستجدات والتطورات على الساحة العراقية والمنطقة. و بخصوص سبل تقوية العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان تم التأكيد على أهمية مجيء وفد حكومة الإقليم الى بغداد حيث يكون موضع ترحيب دولة رئيس الوزراء من اجل معالجة القضايا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية كلها.
> منقـــــول >
anton عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
الف شكر للاخ الكريم نادر البغدادي على نقل ونشر الخبر ولك الف تحية حب وتقدير . اخي العزيز ان نوري الهالكي هذا والذي تسيد رئاسة الوزراء للدورتين انتخابيتين مزورتين جاء بدعم وتايد من ايران والقيادة الايرانية وبتايد ودعم ومساعدة وكالة المخابرات المركزية الامريكيه وبريطانيا
والمحافل الماسونية العالمية والغرف المظلمة والتي تدير ملف العراق ومنها الدوائر الصهيونية .وهو يعتمد ولا زال على دعم ومساندة ايران ولقد شكل حكومة ايرانية تسير بالرموت كونترول وهو قد وقع على اتفاقيات سرية وعلى بياض ومساعديه وكذلك بدعم من ما يسمى بالمرجعية الدينية الشعية والتي تدار في غرف المخابرات البريطانية وبذلك فهو عندما يتحدى الارادة العراقية ويتحدى السعودية وكذلك تركيا فهو ويتحدى حتى الارادة العربية فهو مسير وينفذ اجندة خارجية ومدعوم ويسير بخطوات مسرعة نحو الدكتاتورية والحزب الواحد ويقوم بعمليات الهيمنة على جميع مراكز القرار والهيئات المستقله وحتى القضاء وهيئة النزاهة والهيئة المستقلة للانتخابات وبذلك يسعى الى دكتاتوريه وانه يتحدى كل القوانين والقرارات الدولية .فهو يستند الى الدعم الايرني بالطبع والتي اثبتت الوقائع انه يعمل لاجل هيمينة ايران بالكامل .الا ان العراقيون قد توصلوا الى قناعة ان كل الذي تم بما فيه الانسحاب الامريكي مدروس ومتفق عليه وانه
المالكي سوف يصفي الخصوم جميعا عبر التصفايات والاعتقالات لان مراكز القرار اصبحت وجميع المفاتيح العراق اصبحت بيده ولقد اكد في احدى خطبه اثناء الحملات الانتخابيه بانه ( بعد ما ينطيها ) .
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :