الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1319تاريخ التسجيل : 25/08/2011الابراج :
موضوع: قصيدة بغداد تاجُ الرافدينِ .......قصيدة رائعه السبت 28 يناير 2012 - 23:49
قصيدة بغداد تاجُ الرافدينِ
شبكة البصرة
شعر مؤيد ألجبوري ألإهداء إلى كل ذرة تراب من أرض ألعراق ألأبي ألتي تخضبت بدماء ألشهداء ودموع ألماجدات وتعطرت بعرق رجاله وشبابه وإلى عاصمته ألحبيبه ألصامدة إلمنصوره بغداد ورجال ألزمن ألأنيق أهدي قصيدتي مع كل ألحب للجميع.
بغداد تاجُ الرافدينِ تاج ُ ألرافدَين ِ، أفتخِرُ بك ِ مدينتي و ترابك ِ ألذهبيٌ، مَدفني ألأبدي وَ رافِدَيك ِ ألخالِدَين، نهرَيّ أم ٍ رَؤوم قطعهما عنا، غاصِب ٌ و معتدي هما كالسَيفِ وَ غمدِهِ، أبيا إلا أنْ يلتقيا، في قرنةِ ألخير ِ كالسَهم ِ سارا معا ً! كتدفقَ ألحليبُ ألمنهمر ِ، مِنْ ثدي ٍ وثدي، لخلق ِ شطا ًعرَبيا ًسَرْمَدي يا مَنْ حَملتنيْ وأرْضَعتنيْ، فخِصالك ِ هذهِ وألله ِ، خِصالُِ ناسِك ٌ متعبد ِ هجرْتكِ قسّرَا ً! وَزادَت ألغربة ُ ألمي هما للزَوال ِ، ورَبِ ألكعْبةِ وألجسَد ِ سلوَتي أنت ِ في غرْبتي! وعلى ذ ِكراك ِ، بعد َ بيت ُ ألله ِ أتعبد ِ! أتعبنيْ ألوَجد ُ مد ينتيْ، وألم ِ ألغرْبة ِ بعد َ ألخمسينْ، وألتنهد ِ وأرْهقنيْ بعض ُ أهلي! و إغتصابِ ألبرابرَة لترابك ِ، وكثر َة ِ ألتشَد ُد ِ إن َ لوِصالكِ أشواقا ً، لاعبت ْ يا مَدينة ُ ألسَلا م ِ، أحْلامَنا وألكبد ِ راعنيْ ألمهجرُ يا خليلتيْ، فأنت ِ و أللهِ، أمسيْ.... وَ يوْميْ وَغد ي ّ **********
أبتْ ألشُعوبُ، ألتيْ أكرَمْناها زَمانا ً أن ْ تشفعَ لنا، وَ تمِدُ أكثرُ مِنْ يد ِ هذِه ِ حالُ ألدُنيا للعالمين، فيوْم ٍ لكَ، وَيوْم ٍ عليكَ ليسَ منه ُ مَهرَب ِ مالت ْ علينا ألأ يا م ُ!!! وَ غابَ عنا ألزَمانُ، و ألموْقع ِ و ألسَند ِ لا أنتظرُ مِنكِ يا بغداد، و أنت ِ ألرَجاءُ، ألعيش ُ أبدَا في كمد ِ لقد ْ تعاهدْنا مَدينتيْ، أن ْ لا تكرِريْ صَدُكِ!! وَ تزيديّ مِن ْ ألمي ْ كلُ ألأماكِن ِ ألتي عَرِفناها، أصْبحَتْ مرْهونةٍ، بيدِ فاسِقٌ أفاقٌ أو مُعتد ي ماذا أقول ُ لأ فياؤك ِ؟؟ إنْ سألتني عنكِ! وعَن ذاكَ ألتأريخُ ألسَرْمد ي ليس َ للأيام ِ وألآلام ِ، فرْصَة ٌعلينا إذا منعها أبناؤكِ ألشُرَفاء أنْ تتحِد ِ أنتِ أقرَبُ مَنْ يعْرِفَ جَيدا ً، رَسّمِيَ للآخرين، وَ غيْرُكِ كالطيرِ في يد ي وَ لكِنْ جبرْنا وأنتِ، للإبتلاء ِ بمَنْ ظهروا على ألمنابر ِ، بغيرِ موّعد ِ إنا وأنتِ يا سيدَة ُ ألدُنيا، لمنتظرين فجرُ يوم جديدا ً، و صَباحا ً واعد ِ وَمَهما تطاوَلَ ظلام ُ ألليل ِ، وأنكرَ سيدِه ِ، فلابد َ منْ ضِياء ِ ألفجرِ و ألغد ِ يا أملي إنَ فجرُ ألبعثِ آتٍ، لا رَيبَ فيهِ، وَ فيه ِ أكثرُ مِنْ أبو ْ عَد ِيّ آلمنيْ أنك ِ، لمْ تعرُف ِ عهدي فداك ِ يا مدينتي، ألبيتُ وألبنتِ و ألولد ِ إني أسيرُ هواكِ، وهَويتكِ يا مَدينتي مُنذ ُ إلتقينا، في تأريخ ِ يوم َ مَولد ي أمليْ إنكِ وأبناؤكِ ألبرَرَه، ليّ على ألدُنيا، وَ دُ روبها خيّرَ سَند ِ إنهم ْ فتية آمنوا برَبهم، و َزادَهم ألله ُ، من ْ قد ْرَته ِ، بَأسا ً وَ رَفد ِ رِجال ٌ لم يسْتكِينوا!!! أو يهنوا رَغم َ ألخطوبِ، وَمدلهماتِ ألليلَ ألأسْوَدِ جالوا وَ صالوا!! في ساحَاتِ ألوَغى محطمينَ بَأسَ ألحديدِ وَ شراذ ُم َ ألقرودِ رَكبوا صَهَوات َ إلمشانقَ!! أحْصِينة َ ألبعث ُ، عنوانَ رجولةٍ صاعقا ً وَ شديدِ مُهَليلين لفلسطين وَ للبعثِ، ورسالتهِ وَ لأمَةٍ عرَبية ٍ، واحِدة َ ألمَجدِ وَألخلودِ **********