تجّار القائمة ( العراقية ) يعودون الى وجر المالكي مسبلي الذيول والآذان باشراف ( زيطة ) العراقي

لكي تصدق مناظرة ( مابني على باطل هو باطل ) مع ( مابني على تجارة فهو تجارة ) حتى لو سمّيت ( عملية سياسية ) عاد تجّار الحروب من خندق القائمة ( العراقية ) الى مصرف الدم العراقي المستباح من قبل زملائهم في العقيدة ورفاقهم في السلاح أصحاب قائمة ( دولة القانون ) وعلى جناح واحد يفيد أن ( الجحوش على أشكالها تقع ) حتى لو تظاهرت بملايين الوجوه والشعارات الزائفة .


حسنا عادت جوقة ( علاّوي وصالح المطلك ) وبقية ذيول المتظاهرين بأنهم ( قادة العرب السنّة ) في العراق الى وجر المالكي ، وهذا يؤكد أن هذه القائمة ( العراقية ) مع حوافرها متعددة الولاءات هي قائمة ( ماسوشية ) بإمتياز سياسي غير مسبوق الاّ على مناضد شيوخ التجارة والتهريب وتاجهم ( المبجل ) خميس فرحان الخنجر ، صبي عدي صدام حسين وتلميذة غير النجيب ، الذي صار الرابح العراقي الأكبر من صفقة عودة القائمة ( العراقية وحوافرها ) الى صف المتاجرين بالدم العراقي .


ومن الواضح أن الخاسر من هذه الصفقة هو السيد ( مادة 4 إرهاب ) : طارق الهاشمي الذي ( ضاع بين الرجلين ) ، في ( ركضة طويريج ) على مضمار هذا المزاد التجاري الذي تقوده أيران من طرف الكواليس المجوسية وبعض شيوخ الخليج المستفيدين من الوضع التجاري السياسي لركّاب دبابات الإحتلال الأمريكي ، ولايجد المتابع لأمر القائمة ( العراقية ) الاّ الرثاء لمن إنتخبها على وهم ( من قلّة الخيل شدّوا على الكلاب سروج ) دون أن يفطنوا الى حقيقة أن ( كلاب المدن لاتطرد الذئاب ) وأن الضباع تتغوّط في أوجارها طبعا وطبعا .


( هارد لك ) طارق الهاشمي !!

نصيحة محايد : أترك العراق وقائمة تجّار الحروب في وجر ( العراقية ) قبل .