غياب الكفاءات عن إدارات أنديتنا .. علامة فارقة تشهدها رياضتنا
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: غياب الكفاءات عن إدارات أنديتنا .. علامة فارقة تشهدها رياضتنا الثلاثاء 31 يناير 2012 - 16:51
غياب الكفاءات عن إدارات أنديتنا .. علامة فارقة تشهدها رياضتنا
31-01-2012 | (صوت العراق) بغداد(الاخبارية) تقرير - سيف المالكي
علامة فارقة شهدتها أروقة الأندية الرياضية خلال العقد الأخير من الزمن تمثلت بغياب الكفاءات الإدارية المحنكة لقيادة الأندية وهو ما عاد بالضرر على نتائج كل الأندية بكافة فعالياتها ودخول أغلبها دائرة الشك وهو ما دعى المؤسسات التي تتبع لها الأندية الى قطع الموارد عليها مما (زاد الطين بلة) وما بين هذا الرأي وذاك يبقى الخاسر الأكبر الرياضي الذي يمثل الأندية التي تعاني إداراتها غياب الكفاءات.. (الوكالة الاخبارية للانباء) فتحت ملف غياب الكفاءات الإدارية والتقت عدد من المعنيين وخرجت بالتقرير التالي: بداية الحديث كانت مع المدرب حميد سلمان الذي قال: من الطبيعي أن تشهد أنديتنا غياب الكفاءات وولوج المشجعين والمنتفعين العمل الإداري وهو مما أدى الى تراجع رياضتنا الى مستويات دنية. مشدداً على أن الإدارات مطالبة بتحضير خطة عمل على مدار الموسم وممكن أن تتجدد وفق المتغيرات التي تحصل فضلاً عن أن وجود الكفاءات سيثمر عن تحسن كبير من جميع الجوانب الإدارية والفنية . مبيناً أن أغلب نجومنا بمجرد اعتزالهم اللعب يتجهون صوب العمل الإداري وهذا الأمر خاطئ لأنه يجب أن يتسلح ببعض الأمور عندما يريد أن يلوج هذا العالم الرحب. مختتماً بالقول: أن أغلب رؤساء الأندية يعتمدون على أشخاص ضعفاء في إداراتهم والمشجعين للعمل معه لأنه يريد السيطرة على حيثيات الأمور ولا سيشاركه أحد دون الاكتراث لتشكيل لجنة من الخبراء والكفاءات ليعملوا مع الإدارة بصفة مستشارين من أجل انقاذ النادي من مطب الانتكاسات ومساعدة على الخروج من بعض الأزمات التي من الممكن أن يقع بها من جانبه قال سكرتير تحرير صحيفة مونديال الرياضية الزميل جمعة الثامر: شكل ابتعاد الكفاءات الادارية عن قيادة إدارات الأندية علامة سلبية أضرت كثيراً بواقع الأندية وأسباب كثيرة ساهمت في ابتعاد أصحاب الكفاءات عن مواقع القيادة فالكثير منهم ناى بنفسه بعيداً بعد أن دخل في صِدام مع النفعيين والأميين الذين وجدوا ساحة الفوضى فرصة سانحة لهم للوصول الى دفة إدارات الأندية وأول ماقاموا به هو طرد وإبعاد أصحاب الكفاءات لتخلو الساحة لهم إضافة الى أن لعبة الانتخابات التي تمارس في الأندية الرياضية ومايرافقها من أساليب رخيصة من خلال شراء الأصوات والذمم وهي عملية لايحسن القيام بها أصحاب الكفاءات وبالتالي كان ابتعادهم أمراً حتميا عن إدارات الأندية الرافد المهم لبناء الرياضة وفي حال لم تتحسن الأوضاع ويبقى الحال على ماهو عليه من فوضى فان مستقبل الرياضة في تراجع في ظل تدهور الأندية بفعل ضعف وهشاشة إداراتها.
غياب الكفاءات عن إدارات أنديتنا .. علامة فارقة تشهدها رياضتنا