البيت الآرامي العراقي

 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  Welcome2
 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  Welcome2
 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anton
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
anton


 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  Usuuus10
 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
الابراج : العقرب

 السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  Empty
مُساهمةموضوع: السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها     السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها  Icon_minitime1الأربعاء 1 فبراير 2012 - 10:50


السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها
01/02/2012

اللقاء الطائفي بين امريكا وايران
السيد زهره


تحدثت بالأمس ، تعليقا على ملاحظة للفريق ضاحي خلفان، عن مبدأ " تصدير الثورة" الى الدول العربية والخليجية بالذات بين المفهومين الايراني والامريكي ، و اوجه اللقاء والشبه في هذا المجال . وقلت ان اللقاء الطائفي هو اخطر اوجه اللقاء بين امريكا وايران.
اللقاء الطائفي نقصد به هنا اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها ، ومن ابعاد المشروع الذي يستهدف دول الخليج العربية.
هذا البعد تلتقي فيه امريكا وايران.
ومع الأخذ في الاعتبار الفوارق بين المشروعين الايراني والامريكي في جوانب كثيرة ، الا انه فيما يتعلق بهذا اللقاء الطائفي ، فانه يعني بالنسبة للبلدين في القناعة الاستراتيجية والممارسة العملية امرين محددين:
الأول : احتضان قوى طائفية بعينها ، وتشجيعها ودعمها بكل سبل الدعم المالي والسياسي والاعلامي ، واسباغ نوع من الحماية عليها وعلى اجنداتها الطائفية.
بالطبع ، ينبع هذا من اعتبار ايران وامريكا ان هذه القوى الطائفية في دول الخليج العربية ادوات فعالة لخدمة وتنفيذ مشروعهما.
والثاني : تغذية وتشجيع التوترات ، وحتى الصراعات الطائفية في دول الخليج العربية ، واعتبار امريكا وايران ان هذه الصرعات تفسح الطريق واسعا امام مشروعها في المنطقة.
بالطبع ، ان كان هناك اتفاق من حيث المبدأ العام بين امريكا وايران على هذا البعد الطائفي ، فهناك خلافات في المنطلقات العامة ، وفي الغايات الاستراتيجية من وراء استغلال هذا البعد.
بالنسبة لايران ، المسألة يختلط فيها البعد الديني الطائفي مع البعد السياسي الاستراتيجي العنصري.
بعبارة اخرى ، المسالة ان ايران تقدم نفسها من جانب باعتبارها حاميا للقوى الطائفية الشيعية في دول الخليج العربي ، وفي نفس الوقت تعتبر ان هذه القوى واستغلالها عنصر اساسي للوصول الى غايتها الاستراتيجية المتمثلة في السعي الى الهيمنة الفارسية العنصرية على مقدرات المنطقة.
بعبارة ثانية ، ايران تقدم هذا الالتزام الطائفي باعتباره واجبا شيعيا ، وياعتباره ضرورة استراتيجية .
اما بالنسبة لأمريكا ، فهذا البعد الديني الطائفي المباشر لا يعنيها كثيرا. بمعنى انه ، كما ذكرت من قبل ، فان امريكا لا يعنيها كثيرا امر الشيعة او السنة في حد ذاته.
بالنسبة لأمريكا ، القضية تختلط فيها عوامل كثيرة سبق ان تناولناها في تحليلات مطولة. لكن باختصار ، الأمر في جانب منه يتعلق بقوى طائفية معروفة نسجت معها امريكا علاقات تنسيق وتعاون ودعم منذ سنوات طويلة ، وهي تعتبر ان هذه القوى هي في مصاف الحلفاء والتابعين لأمريكا بما يترتب على ذلك من ضرورة احتضانهم ودعم مشروعهم.
والأمر في جانب آخر منه يتعلق بنوع من التفكير الاستراتيجي اصبح موجودا في اوساط معينة داخل الادارة الامريكية بعد غزو العراق يعتبر ان دعم المشروع الطائفي للقوى الشيعية في المنطقة مصلحة امريكية.
وبالإضافة الى هذا ، معروف انه ترسخ في الوعي الاستراتيجي الامريكي منذ سنوات طويلة ان استغلال الخلافات الطائفية ومشاكل الأقليات بصفة عامة هو احد المداخل والمرتكزات الكبرى في أي استراتيجية ترمي الى تمزيق وتقسيم الدول العربية.
وقد كان غزو واحتلال العراق وما ارتبط به من مواقف وتطورات نقطة التحول الكبرى في الاستراتيجية الايرانية والأمريكية في بعدها الطائفي هذا.
فقد اعتبرت ايران ان احكام قبضتها على القوى والاحزاب الطائفية الشيعية الحاكمة في العراق بمثابة نجاح استراتيجي ساحق واطلق عنان الطموحات الايرانية للهيمنة على مقدرات منطقة الخليج انطلاقا من العراق كنقطة ارتكاز.
وامريكا ايضا اكتشفت مع تجربة العراق ، او بمعنى ادق تأكدت من جدوى الرهان على البعد الطائفي والقوى الطائفية في تنفيذ مشروعها.
وكما نعلم ، فان هذا اللقاء الطائفي بين امريكا وايران شهد اكبرتجلياته في الموقف من الاحداث في البحرين.
فعلى الرغم من الخلافات بالطبع بين الموقفين الامريكي والايراني من الاحداث في البحرين ، فان البلدين التقتا عند احتضان القوى الطائفية وتشجيعها بصور واشكال شتى.
بالطبع ، لا يعني هذا اللقاء الطائفي بين امريكا وايران ان هناك تنسيقا او تخطيطا مشتركا بين البلدين بهذا الشأن ، ولو ان مثل هذا التنسيق حدث في العراق.
المهم في كل الأحوال ان دول الخليج العربية يجب ان تكون على وعي بهذا البعد الخطير في استراتيجية امريكا وايران ، وما يمكن ان يترتب عليه ، وان تتصرف على هذا الأساس.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد زهره : امريكا وايران اعتبار البلدين ان الطائفية ركن اساسي من اركان استراتيجيتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: