البيت الآرامي العراقي

سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Welcome2
سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Welcome2
سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anton
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
anton


سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Usuuus10
سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
الابراج : العقرب

سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Empty
مُساهمةموضوع: سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك    سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Icon_minitime1الأحد 5 فبراير 2012 - 23:59

05 فبراير 2012
سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  059310

ف
ي لمسة وفاء، عُرِف به، يستذكر الأستاذ ضياء حسن، جانباً من سيرة أحد أعلام العراق في المجالات الثقافية والإعلامية، الأستاذ زكي الجابر، الذي رحل عن الدنيا قبل أيام عدة.
وقد وجدت انه من المفيد إضافة نبذة عن حياة الراحل، لمزيد من الإيضاح، وخاصة للجيل العربي الشاب، الذي لم يُعاصر الأستاذ الجابر، رحمه الله.




سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك

ضياء حسن
رحل عنا مؤخرا، وفي الغربة أيضا، إعلامي عراقي مبدع من رفاق البعث الدكتور زكي الجابر الذي نعاه تلميذه الوفي الزميل الدكتور مليح صالح شكر وهو من رفاق درب البعث الذي ضمته كوكبة بعثية تخرجت من دار المعلمين العالية منتصف الخمسينيات من بينها الرفاق شاذل طاقة ودحام الآلوسي وحميد خلخال ومحمد جاسم الأمين، جمعهم جذر شعبي ووعي وطني قومي بقضايا الشعب والوطن وحدته اهتماماتهم الأدبية والثقافية التي كانت تفرش مساحة أرض الوطن بجميع مناطقها الحية الحساسة.
وبرحيل الجابر الانسان الرائع والشاعر الشفاف والشخصية البصرية الودودة غابت عن المحيط الأعلامي العراقي والعربي كفاءة إعلامية أكاديمية متخصصة ممتلئة علما وثقافة وخلقا والذي ما احتل موقعا الا وأبدع فيه، وكان لولبا يعطي بلا حدود وهو يحرك الكفاءات من حوله مكتشفا وراعيا محفزا بأن لا يكون عطاء تلك الكفاءات نمطيا, وانما إبداعيا متجددا .
ويذكر للراحل اقتداره الكبير منذ توليه مسؤولية إدارة البرامج في تلفزيون بغداد عام 1963 صعودا الى احتلال موقعه الطبيعي في التعليم العالي في جامعة بغداد، وبعدها بسنوات تسنم مسؤولية وكيل وزارة الأعلام، وقبلها كان حريصا ان يستكمل دراسته العليا، فحصل باستحقاق على شهادة الدكتوراه، ليزداد غناه باختصاصه العلمي, فقد ترك بصماته المثيرة للاعجاب والتقدير في كل موقع اعلامي وثقافي تولى مسؤوليته سواء في العراق أو في الوطن العربي
ويكفيه فخرا أنه ظل طوال حياته علما بين رجالات الأعلام والثقافة العراقيين والعرب ورجل المهمات الصعبة ماهزَّته اغراءات المنصب، فبقى متواضعا وفيا لأهله العراقيين عفيف النفس مبتسم المحيا صابرا على الزمن العاثر, متحملا آلام المرض راضيا بقضاء الله عز وجل, راحلا بنفس راضية مرضية بعد ان ترك لأهله ورفاقه ومحبيه، وما أكثرهم، سفرا من العطاء الأنساني المتسم بثراء أعلامي وفكري مغمس بطيب عراقي لاينسى .
رحم الله فقيدنا الراحل زكي الجابر وأسكنه فسيح جناته وألهم عائلته الكريمة ورفاقه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان .
.........
نبذة عن حياة الأستاذ الجابر


ولد عام 1931 في البصرة/ العراق.
حاصل على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها من دار المعلمين العالية ببغداد 1954، وماجستير البرامج الإذاعية والتلفزية الثقافية من جامعة إنديانا 1960, ودكتوراه الاتصال الجماهيري من جامعة إنديانا أيضاً 1978.
عمل في التعليم الثانوي, ودرس الإعلام في أكاديمية الفنون الجميلة, وكلية الآداب بجامعة بغداد, وكلية الآداب بجامعة الملك سعود في السعودية, والمعهد العالي للصحافة في الرباط بالمغرب.
حاضر في العديد من الدول العربية.
شغل عدة مناصب في إدارة البرامج الإذاعية, كما رأس قسم الإعلام بجامعة بغداد, وتولى منصب إدارة الإعلام في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس.
شارك في أكثر من 80 ملتقى في الثقافة والإعلام.
دواوينه الشعرية : الوقوف في المحطات التي فارقها القطار 1972 ـ أعرف البصرة في ثوب المطر 1987.
أعماله الإبداعية الأخرى: ترجم بعض المختارات الشعرية, كما نشر عدة قصائد مترجمة لشعراء من منطقة الكاريبي.
مؤلفاته : الاتصال التربوي، مختارات من الأدب العربي الحديث, وترجمة لفصل بعنوان: سيمفونية الإعلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anton
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
anton


سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Usuuus10
سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
الابراج : العقرب

سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك    سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك  Icon_minitime1الثلاثاء 7 فبراير 2012 - 12:46

الموت في المنافي كمدا عليك يا وطن..!.. رثاء بحق الاستاذ الدكتور ابن البصرة البار (زكي الجابر) طيب الله ثراه - سيرة وذكريات ومناشدة مضرجة بجراحات العراقيين المهجرين
الثلاثاء, 07 شباط/فبراير 2012 08:12 مثنى الطبقجلي في عام 2004 ولما يزل الاحتلال لم يكشر هو وادلائه بعدعن انيابهم كاملة، كتبنا في جريدة الزمان التي انحرفت اليوم مثلما انحرف صاحبها عن الخط الوطني.. قلنا ان العراقيين في المنافي والمهاجر يموتون كمدا لفرط تعلقهم ببلد هو من خيرة البلدان تاريخا وانتسابا للحضارة واشعاعا للاسلام الحنيف الذي عبرها فاتحا البلدان بالهدى والقران.. وقلنا ان الكثيرين من خيرة علمائنا واساتذتنا الاجلاء واعلامنا الوطنية قد اجبرت على ترك العراق للتتار الجدد ،وان ما يميز العراقي عن غيره من مواطني الدول الاخرى ،انه اينما احس ان الموت الحق قد ادركه، فلن تجد عنده امنية غير ان يدفن الى جنب اهله في النجف والاعظمية ونينوى وكربلاء والبصرة الفيحاء ... ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ).! ولم اجد في معجم الاسفار ان مواطنا من مواطني العالم الكبير يوصي قبل موته ان يدفن في مسقط راسه مثل العراقيين ، ولهذا كانت الجثامين تنقل بالطائرات وحتى السيارات الى ثراها الاخير ...ميزة لاتفسرها النفوس الا انها انتماءُ للاوطان رغم المسافات والضنك وحتى عوز الاهل ان ياتو به من نهاية المعمورة الى الثرى الذي احبه ودافع عنه وبذل الغالي والرخيص كي تصان الاوطان ..ليجد امامه الغرباء هم من صاروا يتسيدون ويأمرون وينهون ..؟
زكي الجابر ابن البصرة البار الطيب القلب حتى لتغار منه كل جمار نخيل البصرة وكل الاثمار ، واحد من الاعلام التي ارتفع شانها وكان لها دورها الوطني... لكن يا أسفاه على العراق حينما ُيضيع ابنائه مثلما يحدث اليوم..؟ وأسفاه ان قيض لها ان تموت بعيدا عن ثرى العراق ممدة الجسد في ارض غريبة عنه ولم يغسل بمائي دجلة والفرات ولم يكفن بعلم العراق وهو الكاتب للاشعار وهو المربي مثل دفق الانهار وهو الصداح بالكلام عند الاسحار لاتراه اليوم الا جسدا ممددا في مدفن على مبعدة 11 الف كيلومتر عن بلده العراق ..

كان رحمه الله استاذنا في الفن الاذاعي في اول دور لقسم الصحافة ومن ثم رئيسا لقسم الصحافة او ما بات يعرف اليوم بكلية الاعلام وكان قبلها مديرا للاذاعة والتلفزيون ومن بعدها وكيلا لوزارة الاعلام وشغل مواقع متقدمة في الجامعة العربية ..كنا طلبته الذين لانفارق دروسه وحصصه لأنها كانت غير مملة مثل البعض الاخر الذي كنا نتسرب منها وكان عملاقا في معلوماته وفي طروحاته حيث كان درس الاعلان الصحفي يجذبنا فيه انه مادة واقعية وكان يدرك ان فن الاعلان هو المادة الطاغية التي تحرك الصحف والفضائيات ووسائل الاعلام وعبرها يمكن ان تقف المؤسسة الاعلامية على قدميها مستقلة او مسيرة او إنها ُتشترى من كارتلات الدعاية والشركات والسفارات وواجهات الاحتلال كما يحدث اليوم للزمان وفضائيات عراقية تتمشدق بفطورنا عليكم والمشروع الوطني ولاتاخذها لومة لائم ..؟؟!!


لم نتغيب يوما عن دروسه وكان بطيبة قلبه ودماثة خلقه وخصاله الجنوبية اخا واستاذا ومربيا يخلق منا خلية عمل ..كانت محط حسد الاقسام الاخرى .. كان قسمنا وقتها قفزة في المنظور الاعلامي المتجدد لم يجد به البعض الاخر من الطلبة وحتى الاساتذة وقتها الى مجالا للانتقاص منه وترويع طلبته بالاسئلة الصعبة مثل مُدرسي علم الاجتماع والتاريخ القديم ولكنه كان يخفف عنا ويبعث فينا حب الاستمرار والتزود بالعلم الصحفي الحديث ، حيث كان الذي يمارسها من قبلنا ليس اكثر من اجتهادات وقابليات غير متطورة.. ولهذا كنا نعاني الأمرين حتى تقدمت منا اول كوكبة عام 6768 لتكون اول دماء صحفية درست على ايدي امهر اساتذة الصحافة في امريكا ومصر والعراق وهي اليوم في كل مكان وما تبعها من دورات تشرف عليها كلية للاعلام ..


لمن يسمون أنفسهم ساسة العراق العراق الجديد ولوزير الثقافة العراقي ولرئيس جامعة بغداد وعميد كلية الاعلام ولنقيب الصحفيين العراقيين نقول لهم جميعا . آما لهذا العراقي ان يموت كريما ويدفن في ثرى وطنه وآما له من نصير ياتي به حيث مسقط راسه ليدفن فيه وآما لنا ان نكرم هولاء الاساتذة الاجلاء ونحترم فيهم حبهم لوطنهم الذي اجبروا على مغادرته، بل آما من وطني غيور لاتشتت افكاره المحاصصة الطائفية والحكومية ان يعيد كفاءات العراق التي تموت كمدا على مبعدة منه الى ترابه احياء ام اموات ، ان يعيدوها والى حيث تؤدي دورها لملئ الفراغ العلمي والثقافي الخطير الذي عليه نحن اليوم ..


دعوة لوزارة المهجرين ان تكون اسما على مسمى وليس وزارة للمبعدين قسرا والتي تعيش على جراحات العراقيين ، كما هي باطنها الان ، ان تضع سياسة فوق الميول والاتجاهات لاعادة العراقيين وتعويضهم عما لحق بهم من ضيم وترحيل قسري في كل ارجاء المعمورة ..آليس من المفروض ان نقيم لهم مناسبات عزاء .لروح الاستاذ زكي الجابر الاخ والاب والمعلم والمرشد وغيره الكثيرين الذين ذوت شموعهم في ظلمة هذا الكون ، ولكن حسبنا ان نقول (إنا لله وإنا اليه راجعون) (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلاماً زكي الجابر, وصبراً على رحيلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى شخصيات عرفتهـا I have known figures a forum-
انتقل الى: