البيت الآرامي العراقي

ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  Welcome2
ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  Welcome2
ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anton
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
anton


ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  Usuuus10
ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1319
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
الابراج : العقرب

ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  Empty
مُساهمةموضوع: ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!    ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  Icon_minitime1الأربعاء 8 فبراير 2012 - 23:05

09/02/2012
ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!  99983110


ايهاب اسليم
حرب أعلامية بين اسرائيل وايران يعتقد البعض فيها بأن ساعة الصفر أقتربت لمعركة ضروس تأكل الأخضر واليابس, حربٌ أعلامية تتصاعد حدتها في الغالب بعد بضعة أيام قليلة من تصاعد عمليات المقاومة العراقية والمقاومة الأفغانية !

الخطب الجلل حينما تظهر مقاومة عربية في أحدى البُلدان حينها تشتد وتيرة التهديدات بين الطرفين -اسرائيل وايران- أكثر وأكثر حتى تبلغ ذروتها العظمى الى نشر "خُطط سرية لقصف هذا المفاعل النووي وذاك" !

وبعد فترة قياسية من هذه التهديدات تكشف ذات الجهات الأعلامية الأصلية التي روجت للحرب الكلامية بين الجانبين فضيحة تعاون هذه الشركة الأسرائيلية أو تلك مع "الجمهورية الأسلامية في ايران" !

حينها يدرك المرء بأنه قد تلقى "حُقن مُخدر" خِلال فترة العمليات في العراق وأفغانستان, هذا أذا لم يتفتت مخيخه ويُصاب بدوار الخلط, لكن يبقى السؤال يطرح نفسه لماذا لا تُصنف اسرائيل أيران كـ"أمة عدوة" منذُ تأسيس "الجمهورية الأسلامية" سَنة 1979 ميلادية وحتى الوقت الحاضر على عكس الكثير من "الأعراق الأعداء", هل يرجع السبب لكون كهنة اليهود من الفُرس؟!

لم تبرز أيران كـ" خطر " على وجود اسرائيل الا في سنة 1995 ميلادية حينما بدأ الاعلام الاسرائيلي يُسلط الضوء على "فُقاعة البرنامج النووي الأيراني", وفي هذا التاريخ بالضبط كانَ هنالك قوى فتية تُسيطر على قندهار وما حولها وتمكنت عملياً من بسط سيطرتها على هيرات في الخامس من سبتمبر ايلول سَنة 1995 ميلادية لتحكم هذه القوى الفتية -طالبان- أجزاء كبيرة من أفغانستان ابتداءً من سبتمبر ايلول سنة 1996 ميلادية, وبعد خمسة سنوات أحتُلت أفغانستان مِن قبل قوات حلف شمال الأطلسي الناتو بقيادة الولايات المتحدة وبتعاون غير مُباشر مِن قبل اسرائيل وايران كما حدثَ لبغداد بعد عامين من غزو كابول أي في سَنة 2003 ميلادية.

وقبل القاء الحجار على الأدارتين الأسرائيلية والأيرانية بأنهما يسعيان لتقوية نفوذهم السياسي والديني أمام الشعوب العالمية ومنها العربية وصرف الأنظار عن الأحداث الحقيقية في العراق وأفغانستان وتغطية حجم الشراكة النفطية والأقتصادية والأمنية والعسكرية بين هاتين الأدارتين مع حكومتي المالكي وكرزاي, يطرح سؤال أخر نفسه ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!

العودة للتأريخ:

أكتسبت أيران برنامجها النووي والأسلحة والخبرات وقطع الغيار اللازمة لأنظمتها العسكرية من الولايات المتحدة في عهد الشاه محمد رضا بهلوي ولاسيما خِلال الفترة المُمتدة بين 1950-1978 ميلادي, والأخير كانَ يرمي لغزو العراق لولا تحذيرات الولايات المتحدة بأنه قد يفقد سيطرته في حُكم ايران أذا ما أقدمَ على غزو الجارة العراقية في وقت يعيش فيه الشارع الأيراني حالة من تزايد النقمة الشعبية ضد حُكم الشاه.

في يوم الخميس الأول من فبراير شباط سَنة 1979 ميلادية وصلَ روح الله الخميني العدو اللدود للرئيس الراحل صدام حسين الى الأراضي الأيرانية قادماً من فرنسا على متن حصان طروادة بعد رحيل الشاه من غير رجعة في السابع عشر من يناير كانون الثاني على اثر ثورة شعبية أطاحت بِسُلطته, ويُرجح الكثير من الكُتاب الغربيين بأن هنالك صفقة وراء التسهيلات الفرنسية للخميني منها أستمرار ضخ البترول الأيراني -في الواقع ضخ البترول العربي من الأحواز والجُزر الأماراتية المحتلة- الى الموانيء الأوروبية ومنها لأسرائيل.

في منتصف أكتوبر تشرين الأول سنة 1979 ميلادية, توجه مسؤول كبير من وكالة الأستخبارات المركزية الى طهران يُحذر السياسيين الأيرانيين الجُدد مِن "خُطة غزو العراق", والغريب بأن المسؤول الأستخباراتي لم تكشف وزارة الخارجية الأمريكية عن هويته حتى الوقت الحاضر, بحسب دانا شتاينبرغ - الحرب بين ايران والعراق 1980-1988- التاريخ الدولي.

في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني سنة 1979 ميلادية تمكنَ طلاب من أتباع خط الخميني يطلق عليهم بالفارسية " دانشجویان مسلمان پیرو خط امام" من أقتحام السفارة الأمريكية في طهران وأحتجاز 52 رهينة من موظفي السفارة لمُدة 444 يوماً !

وفي وقت لاحق تسلُم هؤلاء الخاطفين مناصب عُليا في الحكومات الأيرانية المتعاقبة وبينهم الطالبة معصومة أبتكار التي أصبحت رئيسة لمنظمة حماية البيئة في ايران وقد شاركت في المنتدى البيئي الوزاري العالمي بحضور الوفود الأمريكية والاسرائيلية والكندية والألمانية في كولومبيا في فبراير شباط سنة 2002 ميلادية !

حرب الخليج الأولى 1980-1988:

بحسب تقرير لقناة نيوز أتين " أن أف أو" في الأيام الأولى للحرب العراقية الايرانية في السادس والعشرين من سبتمبر أيلول سنة 1980 ميلادية, أستخدمت طهران الطائرات الأمريكية التي بحوزتها في قصف العاصمة العراقية بغداد " الفيديو على موقع اليوتوب بعنوان Gulf War: Iran Raids Baghdad ".

خِلال الحرب العراقية الأيرانية وردت كميات كبيرة من الأسلحة وغيرها من المواد المفيدة لتطوير السلاح وأسلحة الدمار الشامل الى أيران لِتضاف الى الترسانة الأيرانية الكبيرة ذات المنشأ الأمريكي والتي خلفتها القوات الملكية بعد خلع الشاه.

وبحسب الجدول المركزي الدولي, أستقبلت أيران كميات هائلة من الأسلحة من الأتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية وجمهورية الصين الشعبية ويوغوسلافيا وأقل من الولايات المتحدة طيلة فترة حرب الخليج الأولى.

"الشيطان الأصغر يدعم الجمهورية الأسلامية":

وكالعادة لا يفوت الاسرائيليون حرباً في العالم من دون أن يضعوا بصماتهم الستراتيجية فيها, فبحسب المُحقق الصحفي رونين برغمان, أحد كِبار المُحللين السياسيين والعسكريين في صحيفة يديعوت أحرونوت, فأن أسرائيل باعت أيران من اسلحة الصناعات العسكرية بما يُعادل 75 مليون دولار أمريكي سنة 1981 ميلادية, وشملت المبيعات 150 مدفع عديم الأرتداد مُضاد للدبابات أم-40 مع 3,600,000 مليون قذيفة, بالأضافة الى صواريخ ( بي جي إم-71 تاو) المضاد للدروع وقُطع غيار مُحركات الطائرات والدبابات وقذائف (106 ملم, 130 ملم, 203 ملم, 175 ملم), وجرى نقل الأسلحة جواً من اسرائيل بواسطة شركة الطيران الأرجنتينية ثم عبر السفُن الى أيران, بحسب رونين برغمان.

وبحسب تريتا بارسي, الرئيس الحالي للمجلس الوطني الأيراني الأمريكي, ومؤلف كتاب "التحالف المُخادع: التعاملات السرية لأسرائيل وأيران والولايات المتحدة" باللغة الأنجليزية, أكدَ من جانبه ذلك مُضيفاً بأن الدعم الاسرائيلي لأيران يأتي من عدة عناصر, قائلاً: " بلغت مبيعات الأسلحة الأسرائيلية لأيران حوالي 500 مليون دولار خلال السنوات 1980-1983 ميلادي, أي بعد وصول روح الله الخميني من باريس الى طهران بسنة واحدة, وجرت طريقة الدفع بشحن النفط الأيراني الى أسرائيل عن طريق الموانيء الفرنسية", بحسب تريتا بارسي.

ووفقاً لأحمد الحيدري وهو تاجر أسلحة أيراني عملَ مع الخميني فأن طهران أشترت ما يُقارب من 80% من الأسلحة الأسرائيلية بعد أندلاع الحرب العراقية الأيرانية مُباشرة سنة 1980 ميلادية, بالاضافة الى شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة الى ايران في فضيحة ايران كونترا و التي سُهلت من قبل أسرائيل, وكذلك الهجوم الأسرائيلي على مفاعل أوزيراك النووي العراقي في السابع من يونيو حزيران سنة 1981 ميلادية بهدف تأخير البرنامج النووي العراقي وأحتواء أنتاج مواد لصنع قُنبلة نووية عراقية, كل هذا هو جزءاً بسيط من التحالف المُخادع بين اسرائيل وايران والولايات المتحدة, بحسب تريتا بارسي.

الكاتب الصحفي البريطاني مارك فيثيان من جانبه يقول بان هنالك ضوءاً أخضر منحه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان يسمح فيه لتل ابيب بدعم طهران عسكرياً ضد بغداد, قائلاً: "الحقيقة لايمكن تجاهلها بأن القوة الجوية الأيرانية التي دعمتها الولايات المتحدة أبان فترة حُكم الشاه كانت قادرة على القيام بعدد من الطلعات الجوية فوق بغداد وضرب المُنشأت الأستراتيجية وهو ما جرى في اليوم الأول حينما هاجمت الطائرات الأيرانية ذات المنشأ الأمريكي العاصمة بغداد..وفي الواقع كانَت جزءاً على الأقل من قرار أدارة الرئيس رونالد ريغان للسماح للجيش الأسرائيلي في دعم أيران بالأسلحة ذات المنشأ الأمريكي للحيلولة دون أنتصار العراق في أوائل الحرب العراقية الأيرانية", بحسب مارك فيثيان.

ووفقاً للكاتبّين المشهورين جون بولتش وهارفي موريس في كتابهم حرب الخليج باللغة الأنجليزية, فأن "الأسرائيليين وضعوا قدراتهم الضخمة وكتل البوليسترين خفيفة الوزن تحت تصرف القوات الأيرانية لبناء الجسور المؤقتة في المياه الضحلة على الجبهة العراقية في مدينة البصرة, وحافظت اسرائيل ايضاً على تحليق الطائرات الأيرانية, كما عملَ المُدربين الأسرائيليين على تدريس القادة الأيرانيين على كيفية التعامل مع الجنود", بحسب الكاتبّين الصحفيين.

ويُضيف الكاتبّين في كتابهم صفحة 17, بالقول: "على الرغم من كل الخطابات العدائية للقادة الأيرانيين في صلاة الجمعة, كانَ هنالك نحو 100 مُستشار وفني أسرائيلي في ايران طيلة فترة القاء هذه الخطابات المعادية لاسرائيل", بحسب الكاتبّين الصحفيين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو منشأ ترسانة الأسلحة الأيرانية ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العالم World News Forum-
انتقل الى: