<td>
</TD></TR>
<TR>
<td style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold">ورود في موقع أحد التفجيرين داخل المترو وموسكو أعلنت الحداد اليوم (الفرنسية)
</TD></TR></TABLE>
خيم الحداد على العاصمة الروسية موسكو بعد يوم من تفجيرين في مترو المدينة أديا حسب آخر حصيلة إلى مقتل 39 شخصا وإصابة و64.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مسؤول قسم الصحة في محافظة موسكو أندريه سيلتوفسكي أن سيدة قضت ليلا متأثرة بإصابتها بجراح بالغة في التفجير الذي قالت أجهزة الأمن الروسية إن سيدتين يعتقد أنهما من شمال القوقاز نفذتاه.
وقال رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إن القنابل التي استخدمت في التفجيرين كانت محشوة بمسامير وقضبان حديدية صغيرة.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجومين لكن بورتنيكوف قال إنه تم العثور على أشلاء المهاجمتين الانتحاريتين، "ووفقا للبيانات الأولية فإن هؤلاء الأشخاص لهم صلة بشمال القوقاز" المضطرب ذي الأغلبية المسلمة.
وفي السياق، ألمح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تورط جهات "إرهابية" خارجية في تفجيري موسكو.
ولم يذكر المسؤول الروسي تنظيم القاعدة وحركة طالبان بالاسم، لكن وكالة إنتر فاكس الروسية نقلت عنه قوله إنه من المحتمل أن تكون المرأتان اللتان نفذتا الهجومين على صلة بمن وصفهم بمتشددين على الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث ينشط مقاتلون من تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
<TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" align=left imageTableTakeCare>
<TR>
<td>
</TD></TR>
<TR>
<td style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold">أحد المصابين بالهجوم على مترو موسكو يتحدث بالهاتف (الفرنسية)
</TD></TR></TABLE>ومع سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى يكون هذا أسوأ هجوم تشهده موسكو منذ فبراير/شباط 2004 عندما قتل 39 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من مائة في تفجير انتحاري داخل قطار أنفاق.
وألقي باللائمة في ذلك الهجوم على المقاتلين الشيشان، ومن المرجح أن تتركز الشكوك في هذين الهجومين على شمال القوقاز، حيث توعد الشهر الماضي زعيم جماعة إسلامية يدعى دوكو عمروف موسكو بأنه سينقل الحرب إلى المدن الروسية.
استشعار أمنيأما على صعيد الإجراءات العملية فقد أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم بإنشاء منظومة استشعار أمنية في وسائل النقل حسب ما أشار مراسل الجزيرة في موسكو.
من جهته تفقد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين جرحى الهجوم المزدوج في مترو موسكو.
وكان ميدفيديف وبوتين تعهدا أمس في تصريحات منفصلة بسحق الإرهابيين وملاحقة منفذي الهجمات.
وخيم هجوم مترو موسكو اليوم على وزراء خارجية الدول الثماني الكبار المجتمعين في غاتينو القريبة من العاصمة الكندية أوتاوا تحضيرا لقمة الثماني وقمة العشرين اللتين ستعقدان في كندا في يونيو/حزيران المقبل.
كلينتونوأبلغت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون محطة سي تي في الكندية أن العالم يواجه عدوا مشتركا هو الإرهاب وأنه لا خيار أمامه سوى ملاحقة الإرهابيين.
<TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" align=left imageTableTakeCare>
<TR>
<td>
</TD></TR>
<TR>
<td style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold">كلينتون: العالم يواجه عدوا مشتركا هو الإرهاب (الفرنسية)
</TD></TR></TABLE>
وأوضحت كلينتون أنه بغض النظر عما إذا كان ذلك وقع في مترو موسكو أو مترو لندن أو في قطارات مدريد أو في مكاتب نيويورك "فنحن نواجه العدو ذاته".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد ندد أمس بالتفجيرين وأكد أنه يدين بشدة "هذه الأعمال الوحشية"، ووعد بتوحيد الصف مع روسيا في المعركة ضد الإرهاب.
كما أدانها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، والرئيس الصيني هو جينتاو، وكندا في بيان لوزير الخارجية لورانس كانون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر، والرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
أما على الصعيد العربي فقد صدرت إدانات رسمية من كل من الرئيس السوري بشار الأسد، وملك الأردن عبد الله الثاني، وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس اللبناني ميشال سليمان