البيت الآرامي العراقي

العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات Welcome2
العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات Welcome2
العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات Usuuus10
العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات Empty
مُساهمةموضوع: العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات   العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات Icon_minitime1الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 2:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


20:18 Mittwoch, 14.Dezember 201

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأربعاء, 14 ديسمبر 2011 00:02
تجتاح النظام العربي الرسمي هبات شعبية وانتفاضات جماهيرية ، في العديد من اقطار امتنا العربية ، رداً على ممارسات العهر السياسي لانظمة الحكم فيها ، وعلى فقدان المتطلبات الاساسية للحياة الانسانية ، من حرية وديمقراطية وحقوق انسان ، يتعطش المواطن في الشوارع العربية اليها ، ويسعى من اجل ان يعيش مواطناً عزيزاً كريماً في وطنه ، بعد ان سحبت الانظمة السياسية البساط من تحت قدميه ، فلم تترك له فرصة الحاضر في العيش ، ولا الامل بالمستقبل .
نظامنا العربي الرسمي الذي فقد مبرر وجوده ، بعد ان خسر تحقيق الامن الوطني والقومي ، وتحقيق التنمية ، لم يحاول ان يبحث عن حالة التكلس التي اصابته ، ولا حالة الذل والهوان التي يعيشها ، بفعل التبعية التي امتهنها ، حفاضاً على كرسي الحكم ، حتى وان كان هذا الكرسي بمساند خشبية مهترأة قابلة للسقوط في اية لحظة ، لان هذه المساند خارجية ، ولا تمت لحالة الولاء الجماهيري الضروري المطلوب لاي نظام حكم وطني ، فقد اوغل هذا النظام حتى بات محتقراً من ابناء الوطن ، وعبئاً حتى على اسياده، لانه فشل في تجديد نفسه ، والبحث عن منهجية بعيدة عن المنهجيات الفاشلة ، التي اودت به وبالبلاد والعباد حد الهاوية .
ومع فقدان الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التي تعم الساحات العربية ، هناك الاحتلال الاجنبي الجاثم على صدور ابناء العراق الى جانب ابناء فلسطين ، فقد كان غزو العراق واحتلاله جريمة دولية قانونية واخلاقية ، ولان عالم الراسمالية الجشعة ممثلاً بالادارارات الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي، بالتحالف مع الصهيونية العالمية والرجعية العربية المعتوهة ، الى جانب قوى الاقليم المتطلعة ان يكون لها حصة في كعكة النهب الاستعماري ، كلها عوامل تدفع بما يتجاوز حدود الهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية ، الى الثورة المسلحة في الوضع العراقي من خلال المقاومة .
لقد انطلقت المقاومة العراقية الباسلة كأسرع مقاومة في التاريخ ، واستطاعت ان تحقق منجزات على الارض ، ادت الى تهشيم وجه الاحتلال الامريكي البشع ، ودفعت به الى اختيار خيار الهروب ، لانه لم يعد في مقدوره ان يحقق اهدافه التي رسمها ، ولا ان يتذوق طعم احلامه التي كان يمني النفس بها ، حيث يجد العراق والعراقيين في ترحابه ، ويجد له مقاماً سهلاً يستطيع من خلاله ان يكمل تخطيط ما وضعه من خطط لمستقبل الوطن العربي ، بما يخدم اهدافه وطموحات حلفائه ، سواء في الكيان الصهيوني او ما اتفق عليه مع ملالي طهران .
الاحتضان الحميمي للمقاومة الباسلة من قبل الجماهير في عموم القطر العراقي ، اكدت ان ابطال المقاومة وقادتها هم من نوع الرجال ، الذين خبرهم العراقيون وعرفوا معدنهم ، وامتحنوا مصداقيتهم في خدمة الوطن والدفاع عنه ، وعن منجزات الشعب ، فقد كانوا في خدمة شعبهم وقت الرخاء وهاهم حماته والدفاع عنه في وقت الشدة ، وقد اثبتوا انهم ضمير العراق في وجهه الوطني والقومي ، وان ما زرعوه قد اتى اكله ، وقطفوا ثماره ، عندما جاءت ساعة الحاجة .
العراقيون في موعدهم مع النصر والتحرير يحتاجون الى ربيعهم العربي ، للخلاص من براثن الاحتلال، ومما زرعه هذا الاحتلال من عملاء وخونة وعبيد في المنطقة الغبراء في بغداد ، فالعراق اكثر اقطار الوطن العربي حاجة لانتفاضة جماهيرية ، تعم جميع مدنه وقراه وبواديه من زاخو حتى ام قصر ، ليغسل درن هؤلاء الذين قدموا مع دبابات الاحتلال ، فعمدوا الى تدميره كوطن ودولة ومؤسسات مجتمع ، وتمزيق نسيجه الاجتماعي وتشريد مواطنيه .
العراقيون الذين صنعوا المقاومة الباسلة ، وافشلوا مشروع الاحتلال ومخططات عملائه ، يطمحون الى تسريع عملية التحرير الناجز ، من خلال مشاركتهم جميعاً في نسج بساط الامل المشرق على عموم الوطن العراقي ، وليستظلوا جميعاً باعلام النصر والتحرير ، فحاجتهم الى الربيع العربي اكبر بكثير من حاجة بقية اقطار الوطن العربي ، باستثناء القطر الفلسطيني المحتل ، لان حالة الاحتلال اكثر قسوة من تراجع حصول المواطنين على الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في الاقطار العربية ، التي تتدثر بما يسمى بالحكم الوطني الفاقد لشرعية وجوده .
الانتفاضة الشعبية والهبة الجماهيرية في عموم القطر العراقي ، ستقوم بغسل الجسد العراقي بكل ما علق به طيلة سنوات الاحتلال ، وستعمل على تنظيف مساماته من الدنس ، الذي جاء به العملاء والخونة من الطائفيين والاقليميين ، الذين ارادوا ان يجعلوا منه اقطاعيات طائفية وعرقية ، ينهشون جسده ، ويدمرون نفسية ابنائه ، ناسين او متناسين تاريخ العراق العظيم ، والنفسية التي جبلت عليها الشخصية العراقية ، التي تأبى ان تعيش في قمقم حاكم جبان او ضعيف ، فكيف اذا اريد لهم ان يعيشوا والاحتلال الاجنبي جاثم على صدورهم .
مع الربيع العراقي فان الامة ستكون على موعد مع النصر والتحرير ، لما للعراق من موقع ودور ، اكد التاريخ انه الدور الفاصل في المساهمة في نهوض الامة والعمل على تحريرها ، ممن يستهدفها من الغزاة والطامعين ، ولأ ن العراقيين قد فاجأوا الامة في انطلاقة مقاومتهم الباسلة ، فليس ببعيد ان يفاجأوا الامة بحجم انتفاضتهم وعنفوانها ، وبشمولية الانتفاضة ، وتحديد توجهاتها ، ورسم مسار خطها باتجاه تحقيق ما تصبو اليه الجماهير في عموم انحاء القطر العراقي .
سينجز العراقيون مشروعهم الوطني ، من خلال تحقيق النصر والتحرير ، وسيكون لهذا المشروع التحرري دوره في اسناد جماهير الامة ، المتطلعة الى الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، لينعم الانسان العربي بحياة حرة كريمة على ارضه ، يكون للعراق الدور المتميز بين ابناء امته ، ليعيد سيرته من جديد ، ويواصل خط سيره منذ نبوخذ نصر وحتى صدام حسين .
سيكون للربيع العراقي اثره الكبير على حياة الانسان العربي ، ومستقبل اجيال هذه الامة ، لان العراق اكد على الدوام انه الابن البار لامته ، فسيرته الوطنية والقومية تصب في مصلحة الامة ، فالقدر العراقي قد عودنا انه يفيض عطاء وبركة على ابناء الامة ، ولم يتردد يوما ان يتقاسم مع امته بما يزخر به هذا القدر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراقيون ينتظرون ربيعهم : الدكتور غالب الفريجات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: