هل سيصحى يوما ما ممثلين شعبنا المسيحي في العراق ورؤساء الطوائف الدينية المسيحية؟! نعم اننا نقول اين هي البداية واين هي النهاية يا ترى؟ كانت كردستان الملاذ الامن للمسيحيين وها قد حصل ما حصل من تدمير لممتلكات المسيحيين ولازال التهديد والوعيد للمسيحيين في كردستان.
نعم انها حالة في غاية الخطورة ولكن لنلقي نظرة الى ما جرى في العراق وما يجري في بقية العالم العربي ومنها المحيطة بالعراق والتي اطلقو عليها الربيع العربي ونحن يجب ان نسميها الظلام العربي هل سيدرس المسؤلين على شعبنا سواءا سياسيين او رجال دين ماهية اين هي النهاية؟ وهل مستعدين لتحمل ما يجري لشعبنا وكنائسنا بحيث لاندري اين هي البداية او النهاية هل نسينا شهدائنا الابرار من مطران وكهنة وشهدائنا في كنيسة سيدة النجاة وغيرهم؟ على الجميع الانتباه! قد يكون القادم هو افجع واعظم من الماضي ودول العالم لاتستطيع فعل اي شئ لان مصالحها الذاتية تتظرر بذلك! لذا علينا التفكير بجدية واخذ القرار النهائي لوضع حد لهذه المأسي التي يمر بها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري حتى نعرف النهاية لهذه المأسي التي يمر بها شعبنا رحم الله شهدائنا الاعزاء للاطلاع على تصريح رئيس وزراء فرنسا النابع بالشعور بالمسؤلية ادناه تحيتي
تصريح الرئيس ساركوزي ساركوزي ونظرته المستقبليه للمسيحيين في المشرق العربي
تصريح ساركوزي ، ماذا يعني؟
: تصريح خطير لساركوزي ساركوزي قال للراعي ألاّ مكان للمسيحيين في المشرق
نقلت صحيفة "الديار" عن أحد أعضاء الوفد الذي رافق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى باريس، قوله إن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سأل البطريرك الراعي جدياً أنه ما دام أن المسيحيين أصبح عددهم مليوناً وثلاثمئة ألف في لبنان والمسيحيون في سوريا مليون ونصف، فلماذا لا يأتي المسيحيون الى اوروبا ويعيشون فيها، مع العلم انه تم استيعاب مليوني مهجر مسيحي عراقي في اوروبا؟ وشرح الرئيس ساركوزي للبطريرك الراعي انه في ظل صراع الحضارات، خاصة المسيحي - الاسلامي، لا مكان للمسيحيين في المشرق العربي، والافضل ان يأتوا الى الاتحاد الاوروبي المؤلف من 27 دولة". وأضافت الصحيفة، بحسب ما نقلت عن عضو الوفد البطريركي: "أُصيب البطريرك الماروني بالذهول لهذا الكلام، وقال لساركوزي: كيف يمكن ان يحصل هذا الامر؟ فسحب ساركوزي ورقة تتضمن معلومات بأن أكثر من 3 ملايين مسيحي هاجروا من لبنان خلال العشرين سنة الماضية، وأن منطقة الشرق الاوسط مقبلة على مشاكل عديدة، فعاد البطريرك الراعي إلى لبنان وأدلى بتصريحات مناقضة للكلام الفرنسي واعتبر ان عليه ان يبدأ بخط عربي كبير كي يحافظ على المسيحيين، مع العلم ان البطريرك الراعي التقى بطريرك الروم الارثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم الذي كان قد سافر الى موسكو واجتمع هناك مع بطريرك روسيا للارثوذكس، وقد اتصل البطريرك الروسي برئيس الوزراء فلاديمير بوتين وحصل لقاء بين البطريرك هزيم ومساعد وزير الخارجية الروسي الذي قال له إن روسيا ستبقى مع الرئيس السوري بشار الاسد حتى النهاية، وأنها ستحافظ على طائفة الروم الارثوذكس وستعمل من خلال علاقاتها مع ايران وتركيا والسعودية وسوريا لمنع المسّ بالمسيحيين في سوريا، وقد اتفق البطريرك الراعي الماروني مع بطري رك الروم الارثوذكس على اتباع سياسة عربية لحماية المسيحيين".