متظاهرون بساحة التحرير يطالبون بالاصلاح .. والصدر يصف المالكي بدكتاتور الحكومة
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: متظاهرون بساحة التحرير يطالبون بالاصلاح .. والصدر يصف المالكي بدكتاتور الحكومة السبت 25 فبراير 2012 - 3:00
متظاهرون بساحة التحرير يطالبون بالاصلاح .. والصدر يصف المالكي بدكتاتور الحكومة
24/02/2012
في الذكرى الاولى لا نطلاق التظاهرات الشعبية في عموم العراق في مثل هذا اليوم من العام الماضي للمطالبة بالتغيير والاصلاح فقد شهدت الساحة اليوم وسط اجراءات امنية مشددة تظاهرات احتجاجية طالبت بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد في الوقت الذي وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بدكتاتور الحكومة . فقد تظاهر المواطنون العراقيون في ساحة التحرير وسط بغداد اليوم للمطالبة بالاصلاح، وذلك عشية مرور عام على موجة التظاهرات التي اجتاحت البلاد وقتل خلالها 16 شخصا. وفرضت قوات الامن العراقية التي حملت اسلحة مختلفة بينها العصي وادوات مكافحة الشغب، اجراءات امنية مشددة في محيط ساحة التحرير في قلب بغداد حيث احتشد المتظاهرون. كما انتشرت السيارات والآليات التابعة لقوات الامن في محيط المنطقة. وقال مؤيد الطيب (30 عاما) وهو احد منظمي التظاهرة ان "التظاهرة تذكير للحكومة بان شباب شباط وشباب ساحة التحرير ما زالوا يتظاهرون طالما ان هناك مطالب لم تتحقق". واضاف "لقد مرت سنة على التظاهرات ولم تقم الحكومة باي جهد لتحقيق مطالب المتظاهرين، وما حدث هو العكس عبر قمع المتظاهرين وزج عناصر الامن بينهم بهدف افشال تحركاتهم". وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات مثل الكهرباء ومحاربة الفساد، وفقا للطيب. لكنه قال انه "عندما واجهت الحكومة هذه المطالب بالقمع، اصبح مطلبنا اعادة الانتخابات". وغالبا ما تنطلق التظاهرات عند العاشرة صباحا (07,00 ت غ) في ايام الجمعة وتنتهي عند منتصف النهار. وقتل 16 شخصا واصيب حوالى 130 اخرين بجروح خلال اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في عموم العراق اثناء التظاهرات التي خرجت في 25 شباط/فبراير من العام الماضي. ودفعت التظاهرات رئيس الحكومة نوري المالكي الى الاعلان اثر ذلك عن خطة اصلاحية تقضي بمحاسبة الوزراء على ادائهم. واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر في 22 كانون الثاني/يناير السلطات العراقية "بقمع حرية التعبير والتجمع عبر الترهيب والضرب واحتجاز الناشطين والمتظاهرين والصحافيين". واعتبرت ان العراق "ينزلق نحو نظام متسلط" ونحو ان يصبح "دولة بوليسية". لكن الحكومة العراقية رفضت بشدة تقرير المنظمة واعتبرت انه لا يستند الى الحقائق وانه اعد استنادا الى شهادة جهة واحدة. الصدر يصف المالكي بدكتاتور الحكومة اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجيوم، "دكتاتور الحكومة" بأنه يسعى لأن تكون كل المنجزات له، ولفت إلى أن "التسقيط" متفش بين المسؤولين في الحكومة، مبينا أن "الدكتاتور" إذا لم يقدر على التسقيط فإنه يعمل على "إلغاء منجزات الآخرين" التي تعود بالنفع على المواطن في اشارة الى المالكي . وقال الصدر في رد له على طلب ورد إليه من مجموعة من كبار السن المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية في محافظة ميسان لإنقاذهم من وضعهم الاقتصادي الصعب وغلاء المعيشة، كونهم يعتمدون على رواتب الشبكة التي استقطعت بعد تسلم القيادي في التيار الصدري نصار الربيعي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، فضلا عن قطع الإعانات الغذائية عنهم، إن "صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاها"، مشيرا إلى أن "هذه الأمور حاليا لا تأتي بالتمني أو حتى بأزيد من ذلك". وأضاف الصدر أن "التسقيط كما هو بينكم متفشي، فهو بين الحكوميين متفشي أيضا"، مشيرا إلى أن "دكتاتور الحكومة يسعى لأجل ان تكون كل المنجزات له". وتابع "إن لم يقدر فأنه سوف يسعى لإلغاء منجزاتهم ومحوها وسد الطرق عليهم لخدمتكم"، مشددا "لكنكم قوم لا تعلمون سوى قضاء حاجتكم". وبدأت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، نهاية عام 2005، بتطبيق برنامج شبكة الحماية الاجتماعية، الذي يمنح إعانات مالية يبلغ حدها الأدنى 50 ألف دينار شهرياً، في حين يبلغ حدها الأعلى 150 ألف دينار شهرياً، وتوزع تلك الإعانات على شرائح عديدة في المجتمع، مثل العجزة والأرامل والأيتام والمطلقات والعاطلين. وأعلن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، في (التاسع من شباط الحالي)، عن تخصيص خط ساخن لاستقبال شكاوى المواطنين المشمولين بإعانات شبكة الحماية الاجتماعية والرد عليها خلال 48 ساعة. وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي، وهو قيادي في التيار الصدري، اكد في (14 شباط الحالي)، أن موازنة عام 2012 المخصصة للوزارة غير جيدة على الاطلاق ولا تغطي اصل مبلغ الرعاية الاجتماعية المخصص من وزارة المالية، معتبرا أن راتب الرعاية الاجتماعية الذي يمنح الى الأسرة العراقية يمثل انتهاكا صارخا لقدسية كرامة الإنسان العراقي. يذكر أن إدارات عدد من المحافظات العراقية قد اكتشفت وجود تلاعب وفساد في رواتب شبكة الحماية الاجتماعية، حيث ثبت تلقي أعداد كبيرة من موظفي الدولة بينهم أساتذة جامعيين تلك الرواتب، قبل أن يجري إيقافها.
كتابات
متظاهرون بساحة التحرير يطالبون بالاصلاح .. والصدر يصف المالكي بدكتاتور الحكومة