البيت الآرامي العراقي

/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// Welcome2
/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// Welcome2
/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 /// المدارس اليهوديّـة في العراق ///

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// Usuuus10
/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 8-steps1a

/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 1711/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 13689091461372/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// -6/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// Hwaml-com-1423905726-739/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 12/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

/// المدارس اليهوديّـة في العراق /// Empty
مُساهمةموضوع: /// المدارس اليهوديّـة في العراق ///   /// المدارس اليهوديّـة في العراق /// Icon_minitime1الأحد 26 فبراير 2012 - 18:30




الشيخ عبدالله الصالح العثيمين
المدارس اليهودية في العراق -
...........................

هذه الكتابة معتمــدة كبيرة على كتاب للدكتور فاضل البراك
عنوانه : المدارس اليهودية والإيرانية في العراق : دراسة مقارنة ،
وقد صدرت طبعته الثانية في بغداد عام 1985م .

ومن الواضح أن نشره جاء والعراق في حرب مع جارتها إيران ،
تلك الحرب التي كبَّدت البلدين المسلمين الجارين خسائر بشرية ومادية فادحة ، كما
ألحقت بدول الخليج العربية ، التي وجدت نفسها منساقة إلى اتخاذ المواقف التي اتخذتها ،
خسائر مالية عظيمة . وكان يغذِّي تلك الحرب، بدءاً واستمراراً ، من لا
يضمرون للأمة الإسلامية إلا الشر والحقد .

على أن دراسة الدكتور البراك - رغم الجو الذي نشرت فيه - موثقة توثيقاً جيداً
ومستخدمة لمصادر ومراجع متنوِّعة .

ويتكوَّن كتابه هذا من 351 صفحة مشتملة على مقدِّمة وثلاثة أبواب :
كل منها ينقسم إلى عدة فصول، وخاتمة ، وملاحق .

وقد خصَّ الباب الأول للحديث عن المدارس اليهودية ، والثاني
عن الإيرانية ، والثالث عن المقارنة بينهما .

ولقد أشار الدكتور البراك في مقدِّمة كتابه إلى ما تقوم به المدارس الأجنبية كافة
من دور يهدف إلى خلق حالة انفصام بين المواطن العراقي وذاته ، لكنه رأى أن
أخطر تلك المدارس هي المدارس اليهودية والإيرانية . ولذلك قصر دراسته عليهما،
مفصِّلاً الحديث عنهما ، ومؤكداً في مقارنته بينهما ما تشتركان فيه من أهداف ترمي
إلى خدمة الصهاينة والإيرانيين . وقد رأى كاتب هذه السطور - بدوره -
أن الاقتصار في الحديث على المدارس اليهودية في العراق أكثر مناسبة في
ظلِّ الظروف الحاضرة .

وقبل أن يتكلَّم البراك عن المدارس رأى مناسبة الحديث بإيجاز عن اليهود في العراق ،
فذكر أن عددهم كان في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي حوالي خمسة آلاف أسرة ،
نصفهم تقريباً في بغداد ، وكانوا يعملون في أخطر الأعمال التجارية والمصرفية ،
ومنهم من تولَّى مراكز مالية مرموقة رسمية في العاصمة .

وفي أواخر ذلك القرن انتخب ساسون حسقيل عضواً في ( مجلس المبعوثان )
العثماني ، ثم عضواً في جمعية الاتحاد والترقي . وقد عُرِف اليهود بتعاونهم مع بريطانيا .
ولما احتلت بغداد، عام 1917م ، احتفلوا بتكريم محتلّها الجنرال مود في إحدى مدارسهم -
وفي عام 1920م أمر المندوب السامي البريطاني ، بيرسي كوكس ، السيد
عبدالرحمن الكيلاني باختيار أعضاء الحكومة ، فاختير ساسون حسقيل وزيراً للمالية،
وصحب هذا كوكس والمس بيل ، والكيلاني وجعفر العسكري إلى مؤتمر القاهرة
عام 1921م ، وهو المؤتمر الذي حضره وزير المستعمرات البريطاني حينذاك ،
ونستون تشرشل ، ومستشاره لورانس ، واتُّفق فيه على إنشاء حكومة عراقية
يرأسها فيصل بن الحسين .

وبعد تبوء فيصل عرش العراق ألِّفت لجنة لوضع مسوَّدة دستور للبلاد كان
حسقيل أحد أعضائها الثلاثة ، كما كان وزيراً للمالية حتى عام 1924م .

وما أشبه ظروف وضع ذلك الدستور بظروف وضع الدستور
الأخير في ظل الاحتلال الأمريكي !

ولم يكن يهود العراق - بطبيعة الحال - بمنأى عن توجيهات الصهيونية العالمية ،
إذ قرَّروا عام 1919م إنشاء جمعية صهيونية من مهماتها مساعدة الراغبين في الذهاب
إلى فلسطين ، وإحياء اللغة العبرية . وفي العامين التاليين اشترى عدد من أثريائهم
أراضي في فلسطين، كما أسسوا ( الجمعية الأدبية العبرية ) .

على أن الحكومة العراقية - انسجاماً مع الرأي العام العراقي - رفضت تجديد رخصة
سبق أن منحت لليهود لإنشاء منظمة صهيونية ، فواصل اليهود نشاطهم الصهيوني ،
مؤيّدين من المسؤولين البريطانيين ، تحت ستار المحافل الماسونية سرا ، وكان
حسقيل من أوائل الماسونيين الصهاينة، كما كان تأسيس
أول محفل ماسوني في العراق سنة 1918م .

وقد اهتم الماسونيون بالمدارس ، جاعلين منها إحدى قنوات نشاطهم المهَّمة .

ومن الثابت أن تكوين مدارس لليهود في العراق بدأ في النصف الأول من القرن التاسع
عشر الميلادي ، لكن أول مدرسة يهودية أنشأتها جمعية يهودية تحمل توجهاً صهيونياً
واضح المعالم كانت تلك التي أنشئت عام 1865م ، واسمها ( مدارس تلمود وتوراة ) .

وقد اعتنت بتعليم الدين اليهودي واللغة العربية بحيث خصَّصت
نصف الساعات التدريسية لذلك التعليم .

وكان المتفوقون فيها يختارون في العطلة الصيفية لتعلُّم الفرنسية ، ثم
يلتحقون بمدرستين تدرِّسان منهجاً فرنسياً .

وتوالى إنشاء المدارس اليهودية في العراق لتعليم البنين والبنات حتى بلغ
عددها في العهد العثماني إحدى عشرة مدرسة .

أما في عهد الانتداب البريطاني على العراق فقد تمَّ - عبر التعاون السياسي
والاقتصادي البريطاني واليهودي - وضع مناهج للمدارس
اليهودية تخدم أهداف الحركة الصهيونية .

وكانت أول مدرسة يهودية في عهد ذلك الانتداب تلك
التي أُسست عام 1923م باسم المدرسة الوطنية الابتدائية للبنين .

وبعد ذلك بعام أنشئت مدرسة ابتدائية للبنات ، ثم افتتحت ثلاث مدارس
أخرى كانت الأخيرة منها مدرسة مسعودة سلمان ، التي أنشئت عام 1930م .

وأما في العهد الملكي ، الذي أطيح به سنة 1958م ، فقد أُسِست عشر مدارس يهودية
أولاها مدرسة منشي صالح الابتدائية ، التي أُنشئت عام 1935م ، وبلغ عدد طلابها،
سنة 1949م، 1171 طالباً ، وآخر تلك المدارس مدرسة
حسقيل مناحيم المهنية ، التي أُسِست عام 1947م .

وأغلب المدارس اليهودية في العراق شيَّدها يهود أثرياء ، وقَّفوا أملاكاً لتصرف
وارداتها على شؤونها ، وكان الدافع الديني ، وانتظام سير الدراسة ، وتدريس
اللغات الأوروبية والمحاسبة ، وتعليم المهن ، والمساعدات المالية الوافية ،
عوامل مهمَّة هيَّأت للطائفة اليهودية مجالات التعلُّم والتعليم ودخول
الكليات العراقية والجامعات الغربية .

وعندما افتتحت كلية الطب في بغداد سنة 1927م اختير للدراسة فيها عشرون طالباً ،
سبعة منهم مسلمون ، وثمانية يهود وخمسة مسيحيون .

وفي الفترة من 1941م إلى 1950م تخرجت ستون فتاة يهودية
من كليات الطب والهندسة والحقوق .

ولقد أدَّى الاهتمام بتدريس اللغة العبرية إلى الاستعانة بيهود يجيدونها بينهم من كانوا
يأتون من فلسطين أو أقطار أوروبية ، وكان أغلب أولئك - إن لم يكن جميعهم -
من دعاة الصهيونية المتحمِّسين لإقامة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين .
وفي العقد الثالث من القرن العشرين عندما كان ساطع الحصري
معاوناً لوزير المعارف أصدر قراراً بقطع المساعدات المالية عن المدارس
الأجنبية لإدراكه لخطرها ،
وعندئذ تدخل مجلس الوزراء - بتأثير من وزير المالية ساسون حسقيل -
وحاول إيقاف ذلك القرار
عن شمول المدارس اليهودية، لكن الحصري فنَّد تبرير ذلك التدخُّل ،
ونجح في تفنيده ، ومن هنا لجأ معارضوه إلى
حيلة هي إلغاء بعض الوظائف بحجة العجز في ميزانية الدولة . ومن ضمن
هذه الوظائف وظيفة
معاون وزير المعارف ، وبذلك تُخلّص من الحصري ، الذي كان يشغل تلك الوظيفة .

ولقد سبقت الإشارة إلى أن يهود العراق لم يكونوا بمنأى
عن نشاط الحركة الصهيونية العالمية ،
وكان من نتائج ذلك الارتباط أن اتَّضح نشاطهم في عدة جوانب، أولها توجيه مناهج
المدارس اليهودية إلى ما يخدم أهداف الصهيونية ، ويسهم في تحقيقها،
وذلك بتأجيج مشاعر الشباب بالذات لترسيخ
فكرة الذهاب إلى فلسطين للإسهام بإقامة الكيان الصهيوني فيها .

وثانيها إنشاء فروع ( لصندوق تأسيس فلسطين ) في مدن العراق دعماً لذلك الصندوق ،
وكان في طليعة المتحمِّسين في هذا المجال إبراهيم ساسون نسيم .

وثالثها إنشاء جمعيات ومنظمات صهيونية، بينها : ( الجمعية الصهيونية ليهود الرافدين ) ،
و ( الجمعية الأدبية العبرية ) ، و ( جمعية شبان بني يهود ) .

وكل هذه الثلاث أسست عام 1924م ، أما المنظمات الإرهابية، التي أسست بعد عام 1941م ،
فمنها حالوتس ( الطلائع ) و( تنوعة ) ، وهي لم تتورّع عن استهداف المنشآت اليهودية
إذا رأت في ذلك مصلحة عليا للصهيونية العالمية الموجهة لها .

ويوثّق ديفيد هيرست الصحفي المشهور - وهو يهودي - في كتابه البندقية وغصن الزيتون
أن ما حدث من تفجيرات في بغداد ، سنة 1950م ، ضد منشآت يهود كان من عمل
الصهاينة منهم وعدم تورّع الصهاينة عن استهداف اليهود وحلفائهم لتحقيق أهدافهم
الشرِّيرة سياسة معروفة ، ومن ذلك إغراقهم سفينة تحمل يهوداً قرب ساحل فلسطين
قبل قيام دولتهم وسيلة للضغط على بريطانيا لتسمح
بدخول جماعي لهم إلى الأراضي الفلسطينية .

ومنه استهدافهم، عام 1955م ، منشآت أمريكية في القاهرة لتتّهم مصر،
وبالتالي تسوء علاقة أمريكا بها .

ومما ذكره الدكتور البراك أن ( قانون الطائفة اليهودية ) ، الذي صدر عام 1931م ،
قد أعطاها شخصية مستقلة عن الشخصية العراقية ، ومنحها
امتيازات قانونية ومالية خاصة ، فأصبحت
لها سلطة كاملة في تنظيم شؤونها .

وأورد ذلك القانون ، الذي يؤكد ما ذكره ضمن ملاحق كتابه ، ومما ذكره ، أيض اً،
انتساب عدد كبير من يهود العراق إلى الحزب الشيوعي .

وقد أورد في الملحق الثالث من كتابه أسماء 245 منهم .

وغالبيتهم ممن درسوا في المدارس اليهودية، وتركوا العراق ،
إما إلى فلسطين المحتلة أو إلى أوروبا وأمريكا وغيرها .

والخلاصة أن كتاب الدكتور فاضل البراك عن المدارس اليهودية
والإيرانية في العراق جدير بالقراءة ، وبخاصة من يريدون أن
يعرفوا ما اتّبعه أعداء أمتنا من وسائل للنيل منها .












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/// المدارس اليهوديّـة في العراق ///
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: